الظلم

13 2 0
                                    

ظلم الاقارب أشد من وقع السيف .

دخل الطبيب الى غرفة منيه
الطبيب : صباح الخير ياوردة والديها كيف حالك ؟
منيه : بخير شكرا على سؤالك
الطبيب :انا طبيبك. المهم من الجيد أنك وصلت مبكرا
ميسا ( بخوف ) هل هي بخير ؟
الطبيب : بخير كل شيء تمام لكن يجب عليك ان ترتاح ولاتتعب نفسك أعرف أن دراسة مهمة لكن صحتك أهم إنك فتاة نادرة برغم مما تعانيه الى أنك قوية وذات إردة صلبة واصلي على هذا المنوال
منيه : شكرا سأفعل
الطبيب : اتركك إذا مع والديك وداعا. ( أغلق الباب سرعان ماتبدلت ملامح ووجه وأصبحت كئيبة ) أسف ستعانين في الايام القادمة.
حل المساء ونام الجميع
سانجو ( تحلم )
القاضي : أصدر القرار بشأن من يتكفل برعاية نيشكي أمورو. هو شيدا نيشكي.
سانجو : لا لا لا أمورو ( إستيقظت فزعة ) أمورو. ( خرجت الى حديقة وجلست تتذكر الايام. التي أمضتها مع ساودا
في المساء
سانجو ( ترتب الحديقة ) خالي إنه لا يتعلم شيء أخبرته. ألف مرة إلا يترك المجرف على الارض بعد عمله
وهنا جاء شخص من الخلف
سانجو ( فزعت ) اااا
ساودا : اسف
سانجو : ساودا كن ماذا تفعل هنا؟ أخفتني كاد قلبي يتوقف
ساودا : أنا من كان قلبه سيتوقف
سانجو ( بخوف ) هل أنت بخير ساودا كن

ساودا : بخير
سانجو: وجهك شاحب إجلس سأحضرلك كأس ماء
وهنا جاء خال سانجو وهو يحمل العصا
الخال : اي أحمق يأتي في هذا الوقت المتأخر. ساودا إيها الغبي ماذا تفعل هنا
ساودا : خالي أتيت في الوقت المناسب أريد أن أطلب منك طلب لا ترد خائب ارجوك
الخال : هيا إيها الغبي عد الى منزلك في الصباح نتحدث
ساودا : الامر لا يمكن تأجيل. الى صباح ارجوك
الخال : قل لأن قلبك سيتوقف هيا
ساودا : بصراحة اريد أن اطلب منك يد سانجو لزواج
سانجو : إحمر وجهها
الخال : زواج أنت أبله طلبك هذا مرفوض هيا إنقلع
ساودا : خالي ولكن
الخال : هيا إنقلع وإلا ضربتك من يأتي لخطبة فتاة وهو صفر اليدين اسمع أحضر أمك وتعال لطلب يدها
ساودا : شكرلك

إبتسمت سانجو ثم تذكرت عندما طردها جد أمورو من البيت
الجد : إسمع لن تبقي هنا هيا إنقلعي بسبك فقدت إبني إذهب وأغلق عليها الباب
سانجو ( تطرق الباب ) عمي إفتح الباب ارجوك عمي معي طفل إين سأذهب
أمورو : أمي لم تبكين.
سانجو : لا لا شيء لست أبكي ضمته الى صدرها عزيزي سنجد مكان نبقى فيه لا تقلق

سانجو. ( مسحت دموعها ) لا وقت لتذكر تلك الذكريات علي أن أجد محامي يدافع عني

حل الصباح ذهبت هانامي الى المدرسة وفي المساء عادت برفقة ميرا ونزومي
هانامي : ماريك بذهاب الى مقى وتناول الحلوى
ميرا : أعرف مقهى قريبا من هنا لنذهب إليه

دخلت الفتيات وجلسن
نزومي : سأطلب عصير فواكه
ميرا : حلوى وفنجان شاي
هانامي : سأطلب قطعة حلوى وكأس عصير
وبعد خمس ذقائق. جاء النادل ومعه الطلبيات. لتنظر إليه هانامي بدهشة... يتبع 

بريكم لماذا  دهشت هانامي ؟


ذكريات مزهرة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن