PT.4

264 38 7
                                    

كَـ طَـيفِ حُـزنٍ بَـاهِتٍ دَافِـيء البَـردِ تَـأتِـي،،
أَنتَـفِضُ فِـي قُـدومِكَ مِـن عَـلى فِـراشِ مَـجَـرَةِ اللَـيّل،،
أَجمَـعُ الثَـوَانِـي بَيّنَـنَا وَ أَنثُـرُهَـا فِـي تِـحنَانِ سَـاعَاتِـي المَقضـِيَهِ بِـ دُونِـك،،
يَـضَعُ اللَـيّلُ خَـتمَهُ تَحـتَ عَـينَايّ وَ يُـعَسعِسُ سَجـائِرَهُ بَـيّنَ اجـفَانِـي،،
أَتَعَسـكَرُ بَـيّنَ احضَـانِ حُبُـكِ يَـزُورُ عَـينَايّ النَـومَ فَـ أُغلِقُ بَـابِي فِي وَجهِـه طَـارِدًا لَـهُ،،
وَ أَغـرَقُ بِـكَ تَـعَـبُـدًا تَـحـتَ إِرَادَهِ الإِلَـهِ الكَـونِـيَه،،

|•وَ إيـمَانِـي هُـوَ انتِـمائِي لَـكَ دَهـرًا لا مَـنـسِيـًا •|

.

°

الأَوَلُ مِـن حُـزَيـّرَان

صَبَاحٌ مُكفَهَرٌ آخَر يَلِيقُ بِـه الـلاشَيء
لا يَستَحِقُ أَن أَفتَحَ عَيّنَاي عَليّهِ أَو أَخرُجَ مِن غُرفَتي
صَبَاحٌ بِـ لا لَوّنٍ لا يَستَحِقُ أَن أَقِفَ أَمَامَ الخِزانَةِ بَحثًا عَن مَلابِس مُلَوّنَةً تَدثُرُ لَونَ حُزنِي
لا يَستَحِقُ أَن أَقِفَ أَمَامَ المِرآه أَرسُمُ إبتِسَامَه عَلى ثُغرٍ لا يُرِيدُ الأَبتِسَام
صَبَاحٌ بِـ رَائِحَةِ زَهرَةٍ ذَابِلَةٍ
ذَاكَ الصَباحُ الذَي لَم تُوجَد فِي بَارِحَتِه

"سَـتَـتَـعَـثَـرُ بِـي؟!!"
ضَحِكتُ بِـ استِهزَاء
رمَيّتُ اطيّافِي حَوّلَكَ أَلم تَصِلكَ أَلم تَتَعَثَر بَعد؟!
انتَ الفَائِزُ ..قَد تَعَثَرتُ قَبلَك
انا الهَارِبُ مِن كُلِ الأَبوَابِ تَعَثرتُ بِـ عَيّنَاكَ
تَعَثَرتُ بِـ بَابِ رُوحِكَ

نَظَرتُ لِـ كُوبِ القَهوه أَمامِي
قُلتَ أَنَكَ سَـ تَكُونُ قَهوَتِي لِـ تُرغِمَنِي عَلى ارتِشَافِكَ
وَ هَا انا ارتَشِفُكَ ،،

طَعمُ القَهوَةِ حُزنٌ أَأنتَ كَذَلِكَ؟!
فَـالتَكُن
الحُزنُ يَتَقَبَلُنَا كَمَا نَحنُ وَ يَلتَصِقُ بِـ قُلوبِنَا عَلى حَالَتِها
يَمكُثُ مَعنَا فِي أَيامِنا وَ لَو كَانَت فَوضَويّه
لَن يَترُكَنا إن لَم نَكُن يَومًا عَلى حَالِنا المُهَندَمه

étoile et lune||نَجمَةٌ وَ قَمَر ڤ،كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن