12:00pm

25 4 2
                                    

قالت الام لزوجة ابنها في صوت خافت حتى لا يسمعها ابنها أتظنين أنك أخذتيه مني أيتها الحمقاء إنه ولدي وسيطلقك وسأختار له الفتاه التي أحبها كان هذا الكلام كالغمامه على قلب الزوجة أيعقل أن حماتها لا تحبها وتقول هذا الكلام القاسي لها ولكن من شدة حبها لزوجها صمتت فأتى الابن يقترب منهما وقال عن ماذا تهمسان قالت الزوجة لاشيء ان حماتي تحكي لي قصة مضحكه وجميلة فقال الزوج نعم أمي جيدة في سرد القصص ولكن هيا الى الفطور كانت الأم تحدق في زوجة ولدها وكادت تخترقها بعيناها من الغيظ ولكن الزوجة تضع لها الطعام وتسكب لها العصير بابتسامة جميله كعادتها بعد الانتهاء قامت الزوجة للتنظيف والجلي وعمل الشاي بعد الانتهاء منه ذهبت الزوجة لتقديم الشاي وهي تعطي الشاي لحماتها جعلتها تفلته عليها عن قصد بكت وناحت الأم انها احترقت ذهبت الزوجة مسرعة لاحضار الاسعافات فأخذها الابن ووضع لها دواء الحروق وهي تمثل أنها تتألم وهي غاضبة وأخذت تقول للزوجة هل أنت عمياء أنت لا تصلحين أن تكوني زوجة ولدي انهمرت دموع الزوجة ثم ذهبت الى غرفتها تبكي قالت الأم لابنها كان يجب أن تتزوج الفتاه التي اخترتها لك قال لها أمي كان زفافي منذ ثلاثة ايام وأني احبها حقا صمتت الأم وقالت له أرجعني لمنزلنا لا استطيع الرجوع بمفردي الطريق يستغرق 4 ساعات  للرجوع  قال لها سأخبر زوجتي أن تأتي معنا قالت اياك ان تخبرها والا سأغضب هيا أوصلني بسيارتك ترك الابن الزوجه تبكي بمفردها وذهب لإرضاء والدته حتى لا تغضب لأنها تعاني من مرض السكري ولايريد أن يحدث لها أي مكروه كان أيضا خائف على زوجته الحزينه وقال في نفسه أنه سيعود في نفس اليوم ليراضيها عندما خرجت الزوجة لم تجد أحد في المنزل حاولت التواصل معه ولكنه نسي هاتفه مر الوقت ولم يعد الزوج ولا الأم. انتظرت طويلا ولم يعد اتصلت بهاتف المنزل لم يرد أحد أعادت الاتصال رد الزوج عليها وقال أنا آسف أمي طلبت أن أوصلها قالت له لماذا لم تقل لي لقد قلقت قال أنا آسف أيضا سأخبرك كل شيء عندما أعود قالت هل ستعود الليله قال أنا حقا لا يمكنني أمي أجبرتني أن أبقى في المنزل الليله وأعود في الغد أنت تعرفين أنها مريضه ولا أريد أن يحدث لها شيء  سأعود في الصباح الباكر قالت له لا بأس والدموع في عينيها وهي تقول لماذا هذا الكره من حماتي أهذا لأني لم أكن الفتاه التي اختارتها لابنها ولكني حقا احبها لماذا تكرهني هكذا ثم تذكرت منذ سنتين.....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لما اتقابلناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن