تململت في فراشها بملل بعدما سمعت أصواتا من الخارج لتنهض بفرحه فاليوم عندهم مناسبه رائعه فخرجت من غرفتها وجدت والدها ووالدتها يجلسان على الاريكه فتقدمت منهم : صباح الخير على الحلوين وقبلت يد والدها ووالدتها،
لتقول الاخيره : صباح الخير يا قلبي
فجلست بجانب والدها وقالت وهي مبتسمه : انا متحمسه أوى يا بابا 😆
ليرد عليها : عقبال فرحك ياست البنات وانا واثق انك هتبقى أجمل عروسه
فخلت قليلا لترد بشئ من العربجه : لا انا مش هتجوز واسيبكم لوحدكم انا قاعده معاكم ومش هسيبكم ابدا
لترد والدتها : شوف البت، اما نشوف ي مريومه بكره لما يجيلك ابن الحلال هتقولي يافكيك وتوافقي على طول
لتحمر الأخرى وتحاول النهوض
ليضحك والدها ويحضنها ويقول : ربنا مايحرمني منكم ابدا ولا من ضحكتكمفي قصر فهد
تجلس جدته تقرأ في كتاب الله بخشوع، فدلف إليها ليقبل يدها وجلس بجانبها
ليردف : صباح الخير يا ست الكل
لترد هي بحنان : صباح الهنا يا حبيبي، يلا يا حبيبي عشان نفطر، خديجه مجهزه الفطار من بدرى.
ليردف الاخر : معلش يا حبيبتي مش هقدر افطر دلوقتي لاني مستعجل جدا هبقي افطر مع شادي ف الشركه
لتقول الأخرى بسرعه : اي ده انت هتروح الشركه النهارده يافهد النهارده الخميس انت نسيت يابني والا اي
ليرد الاخر باستغراب : ايوه مانا عارف انه الخميس في اي ي جدتي هو النهارده ميعادك عند الدكتور
لتقول الاخري مسرعه : لا يا حبيبي مش انا يا فهد كنت متفقه معاك انك هتوديني البلد النهارده عشان اقعد يومين هناك عشان فرح ابن عمك سعيد
ليقول فهد مسرعا : ياااه انا نسيت فعلا
ليكمل : بس انا يا جدتي مش حابب اروح البلد انا معرفش حد هناك وعمري مارحت هناك ابدا
لتقول الجده بحزن : ايوه يابني مكانش في مناسبه عشان تروح بس النهارده اول مناسبه عندهم النهارده حنة ابن سعيد علي بنت حنان وبكره الفرح وانا قصرت معاهم كتير وخصوصا من بعد موت اختي وجوزها يابني البلد دي بلدي ودول اللي فاضلي من ريحة اختي وانا عمري مانسيتهم هي بس الظروف اللي كانت مانعانا عن بعض لكن دلوقتي انت كبرت وكبرت شركة ابوك وجدك وبقيت اعتمد عليك مستكتر عليا اروح أزور اهلي واشم تراب بلدي وبكت الجده 😭😭
فاسرع فهد باحتضانها وتقبيل يديها وقال لها : كل إلا دموعك يا أمي حاضر انا هعملك كل اللي انتي عايزاه بس بلاش اشوف دموعك، وانا ياستي هروح الشركه ساعه واحده وهاجي ع طول هخلص الاجتماع وهاجي اخدك وهوديكي البلد
فرحت الجده وقالت له : ربنا مايحرمنيش منك يا حبيبي وعقبال لما افرح بيك يارب واشوف عيالك يا فهد
فقال فهد مشاكسا جدته وهو يسرع للخروج : خلاص انا رجعت ف كلامي ويخرج
لتتنهد الأخرى وتتذكر مكالمه الحاج سعيد لها من شهر
#فلاش_باك
قبل شهر : رن هاتف الحاجه سعاد لترد بلهفه
سعاد : السلام عليكم
ليجيب الاخر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ازيك يا خالتي
لترد سعاد : اهلا بالغالي ابن الغاليه عامل اي يا حبيبي
ليرد الحاج سعيد: الحمد لله يا أمي معلش انا مأثر معاكي بقالي فتره بس متزعليش مني انا كنت مشغول والله والخبر اللي جايبهولك ده هيفرحك اوي
لتجيب الأخرى بلهفه : ولا يهمك ياحبيبي انا مش زعلانه منك قولي يلا الخبر الحلو اللي هيفرحني
ليرد بسعاده : الشهر الجاي فرح ابني الكبير احمد علي شرين بنت حنان اختي
فترد الحاجه سعاد بفرحه عارمه : ماشاء الله العيال كبرت ياسعيد ربنا يبارك فيهم ويتم فرحتكم على خير يابني
فيجيب الاخر : انا كلمتك قبلها بشهر اهو عشان تعملي حسابك ومفيش أعذار
فترد الأخرى بعتاب : أعذار اي يابني طبعا هاجي مش كفايه بقالي سنين مشفتكوش
ليرد بسعاده : واحنا مستنينك يا أمي ربنا مايحرمنا منك
هترد سعاد بشوق : سلملي ع احمد وحنان اوي وعلي مراتك ومرات اخوك وبوسلي الأحفاد لحد ماجيلهم ان شاء الله
فيقول الاخر : يوصل يا حبيبتي، طيب انا هقفل دلوقتي وهبقي اكلمك قبلها عشان افكرك
فتقول بابتسامه : ملوش داعي ياحبيبي انا خلاص حفرت اليوم ده في دماغي خليك في اللي انت فيه يابني
فيقول بسعاده : ماشي ياحبيبتي مع السلامه ووصلي سلامي لفهد انا عارف انه مشغول بس لو عرف ييجي معاكي هنفرح اوي
فتقول الأخرى بحزن تحاول جاهده ان تداريه : ماشي ياحبيبي أن شاء الله ده هيفرح جدا، في امان الله
فيجيب الاخر : فامان الكريم يا أمي
#باك
في القريه
عند بطلتنا : تجلس البنات في غرفه العروسه لتقول ايه اخت العروسه : خلاص ياشرين النهارده اخر يوم هنام فيه مع بعض
لتقول ريم اخت العريس : يعني هي ياختي هتروح تاني بلد ماهي هتبقى معاكي في نفس الشارع واراهنك انها مش هتروح من هنا هي واحمد الا على النوم
فترد ايه بدموع : حتى ولو بس كفايه انها مش هتنام معايه ع السرير وانا هخاف انام لوحدي ف الاوضه
فتتنهد بطلتنا وتقول بنبره حزينه : طب اومال انا اعمل اي انا وريم واحنا معندناش حد ينام معانه ف الاوضه هي بتنام لوحدها وانا لوحدي
فتلمع أعين ايه بتفكير وتقول : عندي فكره اي رايكم اقول لعمي سعيد اننا ننام انا وانتي ياريم ومريم مع بعض في أوضه واحده
فيردو بحماس : الله فكره حلوه اوي ياريت يا ايه
لتكمل مريم مسرعه : بس يا جماعه عندي انا عشان اخواتكم الولاد ومش هناخد راحتنا
ليردفوا مشجعين وتتعالى ضحكاتهم فتصرخ شرين : انتو نسيتوا انتوا بتعملوا اي وقاعدين تفكروا في مستقبلكم وانا اكمل لوحدي يلا بقى يا مريم كملي ضوافري
لتنفخ الأخرى بتذمر طفولي انا تعبت خلي ايه تكمل انا هقوم اصلي الظهر
لتنهض مريم وتبدأ مشاجراتهم اللطيفه مع بعض
في الشركه عند فهد
دلف فهد الي الشركه وهو متعصب الي أعلى درجه وقال للسكرتيره : اول ماشادي يجي يدخل ع طول
لتردف الأخرى بخوف وتردد : حاضر يافندم، اااانسه ريماس مستنيه حضرتك جوا
فدلف الاخر الي المكتب بهمجيه ليجد ريماس تجلس امام المكتب في انتظاره
فيقول : في اي يا ريماس جايه ليه من غير ميعاد
فتقول الأخرى مسرعه : كده يا فهودي انا جايه اطمن عليك واشوفك
فيقول فهد وهو ينفخ : اظن في حاجه اسمها موبايل ده متعملش حضرتك عشان تشيليه زينه ده اتعمل عشان لما تبقى رايحه عند حد تاخدي اذن
فتقول الأخري بحزن مصطنع : شكرا يا فهد عموما انا كنت جايه مع بابا عنده اجتماع معاك فقولت بالمره اطمن عليك عموما انا ماشيه ومش هزعجك تاني
فيقول فهد وقد اشفق عليها : خلاص متزعليش انا بس متعصب شويه وكنت جاي مستعجل وهمشي ع طول
فيدلف شادي من غير استأذان كالعادي : اي ده ريماس هنا انا دخلت ف وقت مش مناسب
لتقول الأخرى ف داخلها : ( ايوه يا بارد كان خلاص اداني وش حلو اوف دايما تيجي في وقت غلط)
فيقول فهد : لا يا شادي اقعد عايزك
فيجلس شادي : خير يا فهد مالك وشك متغير ليه كده
فيقول الاخر متمالك نفسه : انا هروح البلد النهارده اودي جدتي عند اهلها هتقعد يومين
فتجيب ريماس بغرور : اي ده ازاي تنزل البلد يا فهد انت عارف انت مين بقى فهد القصاص ينزل قريه
فيجيب فهد وقد وصلت عصبيته الي أعلى درجه : ريماس اطلعي بره
فتنهض الاخري بكبرياء : اوك يافهد لما ترجع لينا كلام
فيقول شادي : فهد لو مكنتش عايز تروح خليك وانا اودي جدتي
فيقول الأخر : لا مالوش لزوم يا شادي جدتي هتزعل انا هروح وامري لله
فيقول الاخر : هتبات هناك
فيقول فهد مسرعا : لا طبعا هوديها وهقولها عندي شغل وهبقي اجي اخدها وخلاص
فيومأ الاخر رأسه ويقول : تمام
أنت تقرأ
أحببت كارهي
Romanceدلفت الي قصره بفستانها الأبيض وكانت كالحوريه تتزين بحجابها والخجل يكسوا معالم وجهها، فوقف يتأملها بصمت وهو يشعر بالغضب يتملكه فقال لها بغضب هادر لا يستطيع اخفائه...... ي جماعه دي روايتي الأولى ارجوا الدعم