في بداياتي مع الآلام التي مررت بها بدأت بالتقرب الى الله تعالى و التضرع اليه و الدعاء على من ظلموني ، حتى بدأت اقف على رجلي ، و الطريقة الاولى التي خطرت لي هي "النسيان" فالإنسان لا يستطيع أن يمحو ماضيه الذي هو جزء منه ، او تغييره ، لكن مع مرور الوقت يمكن نسيانه ، لكي انجح في نسيان ما عشته قررت ان لا اجعل للحزن مكان ، وملأت وقتي كله ، سماع الموسيقى الملهمة ، كتابة روايات من تأليفي ، رياضة في المنزل ، رسم ، دراسة لغات عبر الإنترنت ، لكي لا اجعل فراغا يتسلل منه التفكير بما مر علي ، لن اجعل هذه الرواية مملة لقرائي الأعزاء ، بدايتها حزينة لكن الآتي لن يكون تخييب آمال ، نسيان ما مر علي جعلته سهلا بارادتي القوية ، الوقوف امام المرآة و التكلم مع نفسي افادني كثيرا ، ماذا كنت أقول ؟ حسنا ، اشجع نفسي ، اجعلها أكثر صلابة ، أكثر ارادة ، فكل ما عشته مجرد تجارب فاشلة ، مجرد امتحان صعب ، لكن النتيجة النهائية ستكون مرضية لي ، ...يتبع
VOUS LISEZ
ضائعة... و وجدت طريق العودة.
Randomهناك من يضيع بين أزقة شارع ، ليس لديه فكرة كيف الرجوع إلى المنزل ، او قد أضاع طريق العودة . لكن ضياعي مختلف ، فأنا ضائعة في هذه الحياة الصعبة ، حيث وجدت نفسي وحيدة ، و لا أحد يحس بما أمر به من صعوبات و وحدة و آلام ، فكما يقول المثل الجزائري "ما ي...