"الليلك الإرجواني"

30 2 0
                                    

في عَصرِ المَماليك والصِراع على العرش.
حَيث تَكثُر الجواري وقُلوب الرِجال المُتصلبة؛ خوفاً من أن تَعود حُقبة زمنية آخرى لِتلك النِساء اللاتي زعزعن عَرش المُلوك بالتربعُ على قِمم قُلوبهم.
وذَلك الأمير مع انشغال والدته بِتأمين العَرش له
يَنعم بالراحة ورِحلاته المُستمرة، ورفيقه ابن عمه "كيونسو"
وتَركُض حاملةً زهَراً قَطفته لِتُزيين الإطلالة لنافذة الملكة وتُنادي ذَلك المُنحني الظهر مِن كِبر سِنه.. -أبي الإفطار جاهز.. تُكمل الركض عائدة لتجلس على الكُرسي وتَسكبُ القهوة بكأسها..
تَحمل خُبزاً بيدها وتحتسي كوب القهوة بثواني وتركض للقصر المُقابل لمنزلها الخَشبي..
تَقف بحديقة القَصر وتِلك الأميرة تمتطي صهوة جوادها، تُرقب برقةٍ وتَأخُذ زهرة لتضعها بِشعرها مُحدثة نفسها.
-يالاحُسنك ابنة مولاتي ويالا تَوحش نظراتك.!
_الملكة مادرونا: -تَقف تَنظر لِساحة عرشها والغَضب يَكادُ يتطاير من شَعرِها المُتموج تُراقب سرحان "لاتويا"..
تُسقط اقرب مَزهرية للأسفل لترفع لاتويا رأسها وجميع الحَرس حول ابنتها.
_الأميرة بيليا: تسمع الصوت ومن غير التفات لِمصدره تَمسح بيدها على مَعدة جوادها بهمس-تِلك أمي المَلكة لا تتغير، اظن معدتك خاوية.. لتذهب.
..
بينما المسكينة لاتويا مع الخُبز بيدها ورأسها المُرتفع لمولاتها والرُعب يَعتليها، تنحني لها لتركُض للقصر.
-تَضع زَهر الليلك الإرجواني على الطاولة وتُنعم مولاتها بكلماتها لِتُهدأ غضبها- إرضاءً لِكي يا مولاتي فأنتِ اكثرُ النِساءٍ حُسانا وكم تغارُ أميراتُ القصري منكـ ويَخجل الراعيةُ من تشبيهكِ فقط بِأزهُر الليك الإرجواني -زهر بَصفة ذلك المُسمى بالحُب الأول والمُستمر- انظري لساحةِ عرشكِ ودعيني اضعُ الحُلي حول عُنقك والبسكُ فُستاناً يلقُ بمقامِكِـ الأول والاوحد..
...
-يتبع-

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 26, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Pride of lovers__كِبرياءٌ العُشاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن