- يااا... لِمَ تفعل هذا؟!... هل تظنني لعبة؟!... هل تظنني نكرة... لن أحزن... لِم الحياة قاسية عليّ لهذه الدرجة؟! تُحَرِّكُ رَأْسَهَاْ وَ عَيْنَيْهَاْ مُغْلَقَتَيْنِ...
- جاندي... أنا آسف لم أظن أن كأسًا صغيرًا سيحزنك هكذا!
- لماذا؟!... ألا أشعر؟!.... أنا إنسان!!... ما الذي فعلتُه بحياتي؟!... لِم عليّ أن أحتمل هذه الحياة؟! بَدَأَتْ دُمُوْعُهَاْ تَتَسَاْقَطُ مِنْ عَيْنَيّهَاْ الْلَتَيّنِ كَاْنَتَاْ تَلْمَعَاْنِ تَحْتْ ضُوْءِ الْقَمَرِ الْخَاْفِتْ الَذِيْ تَسَلَلَ مِنْ زُجَاْجِ النَّاْفِذَةِ فَوْقَ سَرِيْرِهَاْ...