في ذلك القصر المشوم تجلس تلك الفتاه وهي تقول بخوف و دموع تنزل من عيونها مثلا الشلال وهي تحضن نفسي بخوف من ذلك الوحش الذي يقف امامه و نظرات الشهوه تسيرط عليها: الله خليك سيبني امشي والله مش هكلامك تاني ولا اقف في طريقك. خالص سبني امشي والله مش هوريك وشي تاني نهائي
ذلك المعتوه يقرب منها اكثر و هو يشال عنها حجابه الذي يتحكه في شعرها الطويل الحرير بلون الاسود المع: مانا هسيبك بس بعد ما اخد منك الا انا عايزو مش انا زباله هوركي الزباله دي هيعمل فيكي اي
و لكن ذلك المعتوه لا يحس علي شيء من الذي يفعلو الان لي انها سكران
تلك الفتاه برعب: الله خليك انت بلاش ونبي سيبيني امشي انا سافر مش هرجع هنا تاني سيبني امشي بس
ولكن ذلك الوحش لم يهتم لي جزاء وحد من كلامه اصلا ولا حته شفقه تظهر في عينها ليها كل شيء يظهر منو هي نظرات الشهوه فقط اقترب منها اكثر و انزع من عليها ذلك الفستان بطريقه وحشه تحت صراخ تلك المسكينه لي احد
يحميها من ذلك المجنون ولكن مين قدر يقف امام ذلك الوحش العطش عندم انقض عليها بوحشه و علمت هي انها خسرت اغله شيء تمتلكو في تلك الحياه
البارود تملك جسدها الصغير و هنا انسحبت الروح منها و اغم عليها كانت تقول بصوت ضعيف خدني عندك ياربي
ولكن ذلك الوحش لم يهتم اليها كثير و اكمل ما يفعلوا وبعد ذلك و بعد قتل روح تلك الصغيره
رفع نفسو من عليها جسمه
و بدا ينظر اليها نظرات برود وقال بصوت عالي يهز ذلك القصر: ياحااااااااارس
دخل احد الحارس سريعن بخوف شديد وهو ينظر الي الارض: امرك
نظر هو لي ذلك الملاك الميت: اخدها و اريمه في اي حته و اخد جكت البدله و ماشي بكل برود في العالم
الحارس لم ينظر االي الفتاه ولكن قال بالم: حسبن الله ونعم الوكيل