فائدة

سماع الاغاني

قال رسول الله : { من جلس إلى قينة صُب في أذنيه الآنك يوم القيامة } والآنك هو الرصاص المُذاب، وقال : { ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام من جنب علم " جبل "، تروح عليهم بسارحة يأتيهم الفقير لحاجة فيقولون إرجع إلينا غداً فيبيّنهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة } [رواه البخاري]... فلو كان الغناء والمعازف حلالاً لما ذمهم النبي  باستحلالهم ولما جعل عقوبتهم كعقوبة من يستحل الخمر والزنا، ولو كانت حلالاً لما توعدوا بهذا الوعيد الشديد. 
فمن استمع الغناء فهو مهدد بهذه العقوبة الفظيعة في الدنيا قبل عذاب الآخرة. 
قال ابن القيم: ( ومن لم يمسخ منهم في حياته مسخ في قبره ). 

س 1 / ماهي عقوبة من يسمع اغاني مع علمه بانها حرام ؟؟؟

بالنسبة لعقوبة سماع الاغاني مع العلم بها هي انه يصب الزيت المغلي في اذني السامع ليخرج من فمه او يصب في اذن ويخرج من الثانية ومن الانف . وكذلك يروى انه كل انسان يعلو في بيته الغناء تظل الملائكة تلعنه يوماً كاملاً الى ان يستغفر وكذلك الامر حتى ينتهي عن الغناء والا اللعنة تظل تلاحقه

س2 / ما عقوبة تارك الصلاة مع علمه بانها عمود الدين
واول ما يحاسب بها المرء في قبره مع ذكر حاثة او قصه 
تبين عواقب ترك الصلاة للعبره والعضه ؟؟؟

بالنسبة لتارك الصلاة فيقال انه يعاقب ب15 عقوبة 8 منها في الدنيا 3 في القبر و4 في الاخرة . ومنها انه الرزق يقطع من بيته وتمنع البركة في رزقه ووجهه دائماً يصور كوجه الشيطان ويسود وجهه وان قلبه يقسو وتحل اللعنة عليه كيفما تحرك ..........)
وانه من ترك صلاة الصباح عمداً يضرب ملك في النار بسوط من نار فيسقط من السماء الى الارض السابعة ويظل يضربه الى موعد صلاة الظهر وان تركها فيظل يضربه لوعد صلاة العصر وكذلك الامر الى ان يكون تارك للصلاة ابداً فيظل ضمن حلقة العذاب وضرب السياط ويحشر في نار خصصت لتاركي الصلاة ( ويل ويقال بان النار في الارض تصرخ ان وضعت في نار ويل ) ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون........
والسلام عليكم ورحمة الله وندعو الله ان يجعلنا من المصليين وعلى الصراط المستقيم وان يتقبلها خير قبول

كلمة أخيرة

إن الحياة تمضى سريعا فيجب على كل إنسان الصبر على ما حرم الله سبحانه وتعالى حتى ينال المتعة التي لا تذهب عنه أبدا ولا تزول، فالموت قريب جدا لنا أكثر مما نظن، والمولى عزوجل إن ملأ القلب بحبه وحب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فالإنسان حتما سيعرض عن كافة الأفعال والتصرفات التي يمكن أن تغضبه لأن هدفه الوحيد في هذه الحياة هو كسب رضاه ومغفرته وعفوه والفوز بجنته، فلا يعرف سعادة القلب الحقيقية سوى خالق هذا القلب، فلا تغتروا يتزيين الشياطين من الإنس والجن فالشيطان هو العدو اللدود للإنسان، وكما قال عزوجل (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير).