محاورة

129 15 13
                                    

محاورة مهدوية من إنتاج فريق(لِأجل إبتسامةِ المهدي عجّل اللّٰه فرجه)

في يوم من الأيام سألت رُقية صديقاتها علىٰ مجموعة الفريق وقالت:
ماهذا العشق الذي يجعلنا ننتبه علىٰ أبسط الأشياء ونربطها بعشقنا لصاحب الزمان روحي له الفداء؟؟

فأجابت صديقتها غدير:
انه عشقٌ محمدي علوي فاطميٌ مهدوي ٌ
لسنا نحن من نذكر الإمام بل هو ومن يذكرنا فتصلنا رياح شوقه وعشقه.

ثم قالت رُقية:
يا عزيزة روحي غدير كم هو مقدار حبكِ له روحي فداه؟؟

فأجابت غدير:
بقدر شوقهُ لرؤيتنا.

وأكملت رُقية:
أما أنا فأُحبّه كثيرًا لدرجة أنّي أُكلّمه قبل نومي وأغمض عيناي وأنا ألهجُ بإسمه وعندما أستيقظ لصلاة الفجر وأقوم من فراشي ألهجُ بإسمه بقولي(يا صاحب قلبي كيف حالكَ) ولكن الإرتباط به لا يكون فقط بذكر إسمه بل بالعمل الصالح الذي يرسم البسمة علىٰ ثغره، أليس كذلك؟؟

قالت غدير وهي واثقة من إجابتها:
أجل ،انه كذلك.

ثم أردفت قائلة وقد تغيرت ملامح وجهها:
ضاقت بنا الدنيا، أننا غرباء وصاحب الزمان لنا وطن.

فقالت ضحىٰ:
انه حب صاحب الزمان(عجّل اللّٰه فرجه) الذي اُنبت في القلوب وسُقيَ بحب الرسول(صلىٰ اللّٰه عليه وآله)واثمر بأزهار الأمير وفاطمة(عليهما السلام)  ورعاهُ الله بحكمته وقدرته.
فشاء القدر إن نجتمع ونمهد لظهورهُ المبارك.

ثم وجهت رُقية سؤالًا لآمنة:
إذن يا حبيبتي آمنة ماهي الأفعال التي من خلالها نتقرّب لصاحب العصر والزمان(عجل اللّٰه فرجه)؟

فقالت آمنة:
هُنالكَ أفعال كثيرة تقربنا من صاحب الزمان وتُسعد قلبه منها المحافظه علىٰ الصلاة وأداءها في وقتها والأقتداء بأهل البيت(عليهم السلام) والمحافظة علىٰ العباءة والستر والعفة لأننا مشروع مهدوي فاطمي.

ثم قالت رُقية:
وهل برأيكِ أن إصلاح النفس والمجاهدة لترك المعاصي من الأفعال التي تقربنا لصاحب الزمان وترسم البسمة علىٰ ثغره؟

فقالت آمنة وهي واثقة من إجابتها:
نعم وبالتأكيد، إن مجاهدتنا علىٰ ترك المعاصي وإصلاح النفس من أهم الأفعال التي تقربنا لرب العالمين وصاحب الزمان(عجّل اللّٰه فرجه).

فقالت رُقية لآمنة:
وأنتِ يا آمنة ما مدىٰ حبكِ لصاحب الزمان؟؟

فأجابت آمنة وهي تطرق برأسها للأرض:
أُحبّهُ لدرجة أنّي لا أستطيع لكِ وصف حبي.

والحمد للّٰه رب العالمين
#كتاباتنا

✅ اشترك في قناة #الباقيات_الصالحات :
https://t.me/albakeat313

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحبكَ يا أمير زمانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن