ها هو الليل قد أتى وانتي تتحضرين للحفلة بوضع الميكب وتسريح الشعر وتجهيز الملابس فارتديتي :
وها انتي تجلسين على الدرج منتظرة كوك لإصالك
فلقد اتفقتم أن وشوقا وميلا سيذهبون مع جيمين لأنهم قريبون من بعضهم
وانتي وكوك وتاي ولامو مع بعضكم وها هم في طريقهم اليك بينما تعبثين بهاتفك
وأخيراً يصلون لتقومي بسرعة بينما يخرج كوك رأسه من النافذة
ويقول كوك : آسف لتأخري لقد كان هناك زحام
انتي تهزين رأسك بلا بأس بينما تركبين وتلقين التحية وإذا بهم جميعا يرتدون الملابس اللامعة والمثيرة
لامو تهمس بأُذنك: لما ترتدي لبس ناعم نحن ذاهبون ل الملهى هل تدركين هذا اين الفستان
انتي بنبرة توبيخ : ما به لبسي انه مريح وهادئ
ويعجبني ولا اهتم
كوك يشغل الموسيقى ويفتح السقف ليدخل الهواء بينما تاي يلتقط بعض الصور لكم
وأخيراً وصلتم للملهى و ها انتم تدخلون لامو وتاي في المقدمة فهم متحمسون لهذه الليلة
وكوك يمشي ورائك بعد أن أغلق سيارته وانتي تنظرين حولك وتبتسمين
ليهمس بأذنك : أليس جميلاً
تهزين رأسك وتتقدمين لناحية الطاولة التي يجلسون بها الجميع
شوقا : وأخيرا لقد تأخرتكم
كوك : كان هناك زحام
جيمين: لا بأس سأطلب العصير للفتيات ولكم الشمبانيا هيا بنا ميلا
انتي تهمسين لكوك : أليست الشمبانيا ممنوعة لمن عمره اقل من السن القانوني ؟
كوك : نعم لكنها ليست اي نوع التي سنطلبها تحتوي على نسبة ضئيلة جداً أنها حتى لا تجعلك تدوخ فلا بأس هناك الكثير يشربها
انتي : اووه فهمت
كوك : شوقا ماذا بك صامت ولقد قرأت ما في المحادثة ماذا حصل مع ذلك الكلب
شوقا : اوووه انه فقط يلعب من جديد ولا يعرف مع من يلعب
كوك : ماذا قال؟
شوقا : بعض السخافات عن الماضي
.....
بعد بضع دقائق تلتفت لامو وتتنهد بثقل: اوووه لا
الجميع : ماذا؟
تؤشر بيدها للباب وإذا به كريس
شوقا يقوم متقدماً نحوه : ذكرنا القط قام ينط ذلك الحقير .
كوك يمسكه من يده ليرجعه مكانه : اصمت ودعه وشأنه
في تلك اللحظة انتبه كريس لهم وتقدم لهم بينما يتقدم جيمين وميلا مع المشروبات أيضاً
كريس: هيلو ايها الجميلون
كوك: ماذا تريد ؟
كريس بنظرة حقيرة لشوقا : لا فقط أتفقد أعصابكم ههههه
شوقا يتقدم نحوه محاولا ضربه ويصرخ : اخرس واغرب والا سأدفنك هنا ايها السافل اللعين
كوك يعيده مكانه مجدداً : يكفي شوقا دعه ينبح
بينما تنظرين لكريس باستحقار وبعدها انتبه ونظر اليك ومرر لسانه على شفته وغمز لك وذهب
انتي تنظرين للأرض بصدمة مما فعل
وتهمسين : ايها اللعين قليل الأدب
يلتفت كوك لك : ماذا؟
انتي: لا شيء
كوك ينظر له وبعدها لك ويضع مشروبه جانباً :هل فعل شيئ
نظرتي لكوك بابتسامة : لا لم يفعل فقد استحقرته لما قال لشوقا
كوك : اه إذا فعل قولي لي حسناً؟
انتي تهزين رأسك موافقة
قالت لامو :هيا بنا نرقص وهو قد ابتعد عنا هيا هل أتينا لنعير الكلاب اهتمام لقد أتينا لنستمتع هيا بنا
جيمين : نعم هيا بنا
قام تاي وجيمين ولامو وميلا يرقصون وانتم تشاهدونهم بينما انتي تشعرين بالتوتر قليلاً فكلما لمحت كريس رأيته ينظر لك في تلك اللحظة انتبه كوك أخيراً لنظراته القذرة لك
ليمنع نفسه من الوقوف وتشويه وجه ذلك اللعين ويغمض عيناه مسيطراً على الغضب ويضع يده وراء ظهرك ويمسك بكتفك
ويهمس بأذنك بلطف :رأيته لا تخافي لن يؤذيك مادامني حي
بينما أصاب جسمك القشعريرة من لمسته لكتفك وصوته الذي تخلل كل انش من جسدك لتنظري له بينما يبتسم ويبادلك النظرات بينما كان قلبك سينفجر لولا مقاطعة جيمين
ليصرخ ب هيي ليا كوك تعالو لترقصو انها رقصة السلو بينما تغلق الأنوار وتضيئ الألوان وتشتغل الموسي الهادئة
شوقا يتصفح هاتفه و يصرخ وانا هل ارقص مع نفسي
جيمين يقهقه :سأرقص معك بعد انتهاء هذه الأغنية
ليمد كوك يده ليدك ويهمس لا بأس أليس كذلك لتهزي رأسك لا إرادياً لتقومون وتقفون وسط الساحة بينما يضع كوك يده حول خصرك بلطف ويقربك منه وها انتي تحركين يدك ببطئ لرقبته وتضعين اليد الأخرى بينما يقشعر جسدك بالكامل لدفئ رقبته الناعمة وتبدأو بالرقص الهادئ لليمين واليسار وتتبادلون النظرات العميقة ليقترب من اذنك ويقول تبدين رائعة لا تنصتين ل لامو لتظهر علامات الصدمة على وجهك ليبدأ بمسك ضحكته لتتلعثمي بالكلام : ش..ش.شكراً
وها هو يبتعد ليلفك وثم يسحبك ليمسك بيد واحدة والأخرى تحيط خصرك وها هي أنفاسه الدافئة تلامس جبينك لم تشعري بذلك الشعور من قبل شعور الأمان الانتماء كأنك كنتي لاجئة من موطن قلبه وها هي الأفكار تتلخبط بعقلك ولكنك فقط تفقدين وعيك تدريجياً بينما وصلتي لمرحلة لم تتحكمي بنفسك فقد اغمضتي عيناك واقتربتي من صدره كثيرا لتضعي رأسك عليه وتستنشقي عطره المذيب للأعصاب وكأنه منوم وتشعرين بتوقف الوقت وكل شيء يختفي صوته تدريجياً الموسيقى همسات الناس وفقط تستمتعين لدقات قلبه العميقة المنظمة ليعم الصمت في عقلك وتهمسين لنفسك ما هذا الشعور كأنكي تريدين أن تستقري في ذلك الموطن ولا تريدي العودة أو الخروج فقط البقاء للأبد لتخرج دمعة من عينك بينما يهمسك كوك في اذنك ليا هيي ليا لتشيلي رأسك بسرعة كبيرة
وتقولي بتلعثم : نعم ..ننعم
ليبتسم ويقول لك لقد ظننتك نائمة ؟
وناديتك خمس مرات ؟ هل أنت بخير لقد انتهت الموسيقى
لتهزين برأسك : بخير فقط شرد ذهني
بينما تلتفتين وتعودين للطاولة لأخذ حقيبتك والتوجه للحمام بسرعة كبيرة
لامو : ما بها ؟
ميلا : سأراها
بينما يجلس كوك بجانبهم ويبدو منشغل الفكر
تركضين للحمام وتغلقين عل نفسك
بينما تغسلين يديك وترشين على وجهك : ماذا حصل لي لما قلبي سينفجر هكذا اووووووووف تنفسي ليا تنفسي لم يحصل شيء تنفسي
تدخل ميلا : ليا هل انتي بخير لقد قلقنا عليك
انتي: م...ماذا لم تقلقون
ميلا: ماذا اووه انتي حقاً غريبة الأطوار لقد ركضتي إلى الحمام بسرعة بينما تلتقطين حقيبتك
انتي: هل فعلت؟
ميلا : هيا بنا ايها النائمة لنعود
عدتم إلى الطاولة وجلستم حتى شرح كوك لهم ما حصل معكم وقصة الطالب وكل شيء ولكنه لم يقول لهم بأنه حصل على D ولم يفتح الموضوع من الأصل فقط قال لهم بأننا كنا نسير لنبحث عن الاستاذة ودخلنا غرفة خاطئة ثم اختبأنا وسمعنا المكالمة وهكذا...
قررتم العودة فهناك دوام
ولقد تأخر الوقت
لامو : نعم لنعود فأريد أن انام
جيمين: هيا بنا
ليدفع شوقا ثمن المشروبات والحجز بعد قتال طويل فلقد أصر على ذلك لأنه من اقترح فكرة الذهاب
وعدتم إلى السيارة بينما فقط تغمضين عيناك وتفكرين بما حصل وذلك الشعور ليرتجف جسدك بمجرد التذكر فقط
لتضحك لامو ما بك أيتها الفتاة هل عشقتي احداً
انتي: تشششش اصمتي لامو
لتنظري لكوك في المرآة وتعودي للنظر لنافذة
وصل تاي ووصلت لامو وكالعادة بقيت مع كوك في السيارة فقط يجتاحك الصمت ليقف كوك على اليمين ويقول لك تعالي للجلوس في الأمام لتفعلي ما طلب انتي حقاً لا تعرفي لماذا تفعلين كل ما يطلب وكأنه ساحر أو شيء كهذا
وأخيرا تصلون للبيت لتلتفتي معلنة خروجك ليمسك بيدك وينده باسمك لتعودي وتنظرين له باستغراب
ليقول بينما يبتسم : ليلة سعيدة
انتي : لك ايضا
وها أنت تخرجين وتدخلين المبنى لتركضي الي النافذة كلعادة لتشاهديه يذهب
تتنهدين وتجلسين على السرير بينما تنظرين لنفسك بالمرآة وتقولين : هل انا معجبة به ؟ لما اتصرف بغرابة عندما اكون معه حسناً لما لا اتحكم بنفسي في نفس الأسبوع قبلة وحضن ومسكة يد ماذا بك ليا استيقظييي اوووووه
تستلقين على السرير وها هي رساله تصدر صوت من الهاتف وإذا به كوك : نامي جيدا فأنت حقاً متعبة
تغلقين الهاتف وترجعيني لفتحه فلم تستطيعي عدم الرد فأرسلت له سمايل اليد الموافق
وها أنت تغمضين عيناك حتى أنك بقيت بملابسك فأنتي متعبة جدا.
.
___________________________
في تلك اللحظة عندما أحطتها بيداي وضممتها إلى صدري شعرت بالإكتمال حقاً وكأنني املك مال الدنيا اجمع انهمرت السعادة في كل انش من جسدي وتلاقت الدموع في عيناي وسكنت قلبي الطمأنينه فقط كنت اتمنى أن يطول الأمر أكثر وأن تبقى بين يداي لفترة أطول وكم كنت اتمنى عدم مفارقتها لي بنهاية تلك الأغنية ولكنني قلقت بعد ذلك فهي لا تتحرك ولا تفتح عينها ولا ترد فاضطررت للابتعاد قليلاً و رفع نبرتي فخفت أن يحصل لها مكروهوأقسم أنني كنت سأبقها بحضني للأبد
خلصت رأيكم 💕🥺
أنت تقرأ
من نبضُ قلبک
Teen Fiction_ وأعود لحضنگ مثلمآ يعودُ اليَتيمُ إلىَ ملجأهِ الوَحيدِ وسأظلُ أعود ، فَأنت سنَدي ، ودَوائي ، وابتسآمتي، واطمئناني ، فلا تغب ارجوک.