Two

221 11 6
                                    


Don't forgot to shine my star ⭐ sunshines✨

قبل يومين من اللقاء~

الساعة 60:00صباحاً.

فتحت باب الغرفة لتجدها لازالت غارقة بالنوم

إقتربت إتجاه النافدة مباشرة ُتزيل الستائر لـِ يُشِعَ ضوء الشمس في أنحاء الغرفة معلناً عن صباحه الجميل مزعجاً وجهَ *الأميرة النائمة* (هذا كان من بين الألقاب التي تنادي بها الخالة صغيرتها لإزعاجها، إلا أنه لم يكن يزعجها أبداً بل كانت فخورة كونها محبة للنوم لأنها تعتبره العالم الوحيد الذي تجد فيه السلام، و عيش مالم تستطيع تحقيقه في حياتها اليومية)

كشرت هاينا من الضوء الذي يُزعج نومها و قامت بدفن وجهها داخل غطائها البنفسجي متمتمة بكلمات غير مفهومة

و إثر ذلك إبتسمت الخالة بوجهها البشوش على رد فعلها اللّطيف

هاينا" نادت الخالة عليها بصوتٕ خفيض وهي تمسح على شعرها بلطف ثم، أردفت متسائلة
"أيتها الأميرة النائمة هيا إستيقضي ألاّتملين من النوم!! " خاطبتها بنبرة حنونة و شبه ابتسامة تعلو وجهها البشوش بينما لا زالت يداها تحاول إبعاد خصلات شعرها الذي أصبح يغطي وجهها بالكامل كلما دفنته أكثر.

"لا" كان صوتها خفيض جداً و عيناها مغلقة بدت وكأنها تتحدث في حُلمها، ومع ذلك تجاوبت مع سؤال خالتها بتوافق.

لتجيبها الخالة متنهدة "هيا صغيرتي أولم تقولي البارحة انّكي مشتهية كعك الشكولا الساخن!"
همهمت هاينا ولازالت على حالها غارقة في فرشتها "إذاً هيا فلتنهضي بسرعة قبل أن يبرد"

عبست ملامح هاينا مكشرّة بعدما إستفاقت بنصف جسدها فوق سريرها وهي تفرك عينيها بنعاس.- بصراحة فورما صرّحت لها عن ما تشتهي أصدرت معدتها الصغيرة أصوات فقط هي من شعرت بحماسها كما أن فهما يكاد يمتلئ بلعابه فور استشعاره ذوق اللّذاذة

لكن هي حقاً تحب النوم فهو كملجأ أمن لها تستطيع الغرق فيه كما وأنها تختبئ من شيء

وإستيقاظها منه بمثابة تعذيب بطيء لها لذا تنزعج بالفطرة فورما تشعر باليقضة.

ومع ذلك هي لا يمكن أن تنام فقط هكذا للأبد صحيح!

هي حقاً تمنت ذلك في كل مرّةٍ تغفو فيها، ولكن هذا يمثل الموت! أوليس كذلك؟!!

المهم..

فورما شعرت خالتها بأنها أغرت شهيّتها أكيد واستجابت للإستفاقة ذهبت وتركتها بعد تقبيل خدها المتتفخ إثر التبويز المنزعج اللطيف

دفأت جسمها بالمياه و فركت أسنانها

وبعد إتمام كل ما يحتاج إليه جسدها من مرطب الفانيلا إلى معطر الجسم بالورود مما يجعل رائحتها مختلطة وكأنها حديقة أزهار متنوعة إثر أنسجامها 🌸

 ستكونين لي رغما عنكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن