الساعة التاسعة وثلاثون دقيقة-تقريباً.
كان لذى جونغكوك إجتماع في ثانوية ديهيون حول قرار فتح جناح جديد في القسم الشمالي و الجنوبي و لإجراء بعض التعديلات على النوادي الرياضية.
(جونغكوك يعتبر مساهم أكبر في مدرسة د.ه.ن لأنّها أصبحت أفضل ثانوية تعليمية تربوية، و الأولى على مستوى كوريا الجنوبية بفضله
لكنه لم يهتم لمثل أمور كهذه البتة،
حسناً لنقل بفصاحة أُمورٍ كهاته لم تكن من مُفضّلاته و لا يفعلُها بطيبةٍ أيضاً.فهو يفضل قت*ل حفنة من الخنازير على هذا
و أفعال مشينة أخرى غير قانونية-لا تمد الأخلاق بصلة.(أو يُمكن آن تكُون من يعرف!)
فالتّخلُص من بعض القادورات* وبعض المخنّثين* شيءٌ جيِّد للمجتمع أليس كذلك؟
على حدّ علمه إنَّه كذلك.
لكن ومُجدّداً تبًّا للجميع فهو لا يقوم بشيءٍ يُفيد لعنة "مُجْتَمَعٌ مَلْسُوع"
هو فقط يرى مجومعة أفاعي سامَّة عديمة فائدة تُعيقُ طريقه فيقطع رأسها وإنتهى.
إِنّهُ شَيْطَانُ اللَّيْـل- فَلكُم حريّة التفكير بهذا.
لكن..-بما أن حضرتهُ صاحب شركآات عآالميَّة مرموقة~ فإستراتيجية العمل تتطلب القيام بتبرعات ومساهمات و أعمال مشابهة.. حفاظاً على مكانته و صورته للعلن وكذا الصحافة التي يمقتها مقتاً شديد) فلا بأس بإتخاد مكان للعامّة وتقديم تراهات تُفيدُ -نفسُه-ثمَّ نفسُه.
-علىكلٍ... ~إجتمع الأساتذة، والمدير مع نخبة موظفي شركة جيون من المهندسين، والمحاسبين، و مُحامين المسؤولين عن الصفقات الإدارية على طاولة الإجتماع في إنتظار سيِّدهم لِمُباشرة الإجتماع..
بعد لحظاتٍ وجيزة..
دخل جُونغكُوك بِهيبَه وبكل برودٍ-ليقف الجميع إحتراماً له، -أما هو فلم يكلِّف نفسه حتى بإلقاء التحية عليهم يخطي خطواته بثقة إتجاه الكرسيّ الرئيسيٌ للطَّاولة يترأّسُها كملكٍ على عرشه.-وبعد ساعتين من الحوارات والنِّقاشات لتَّغيير، إنتهى الإجتماع تحت صدمة الموجودين لأن جيُون لم يبخل عليهم بطريقة شرحه المفصَّلة والدَّقيقة ولم يُخطئ بحرفٍ
و هذا ماقد أثار الدَّهشة عُلو وجوههم فبالرُّغم أنه أصغر رجل أعمال في كوريا إلا أن أعماله مُتقدِّمة على الجميع ولا يظاهيه أحد، دائماً ما إسمه يتصدر الصفحائح الأولى.
أنت تقرأ
ستكونين لي رغما عنكي
Romance♡♡♡ "يومـ لمحتكي عيناي، أنتابني شعور فضولي إتجاهكي"... كانت فقط تلك النبرة التي شدّتني للتقرب أكثر .. هيئة تقف هناك ببعد خطوات قليلة، و الشعور يتراكم أكثر كلما أطلت النظر... و لم يسعني سوى التقرب.. اللعنة كان فقط فضول.. شعورٌ مستفز. ولم يسعني...