♕ الثالث والعشرون ♕

622 34 6
                                    

كانت المفاجاه بالنسبه له انه راى صور لندى وباوضاع غير لائقه مع رجال مختلفون ومعها رساله تقول......  ( انا حبيت انبهك بس ان مراتك مقضياه وهى ايه بصراحه تستاهل وزياده البت صاروخ بردو ونسيت اقولك انها حامل بس ابن مين باه الله اعلم طبعا انت اكيد مش هتسدق بسهوله وهتقول الصور متفبركه طب والحمل اعتقد انها مقلتلكش عن الحمل دور كويس فاى درج فاى حته وهتلاقى الدليل على كلامى وانها حامل....
                               المرسل /فاعل خير.
كان ادم يقرا هذه الرساله وهو فى اشد مراحل الغضب كان مثل الثور الهائج يريد تحطيم اى شئ امامه.
ادم بغضب: مستحييييل كدب بس لو طلع حقيقه والله ياندى لهموتك بايدى ولا هيهمنى.
وخرج من غرفه المكتب مسرعا الى غرفه النوم وكان يقلب كل شئ امامه وراى بالصدمه اختبار الحمل وتاكد من شكوكه ولكنه واصل البحث عن الاوراق الموثوقه وبعد مده وجدها كانت الغرفه مثل ان يكون كان بها اعصار.
ادم بغضب شديد: باه بتخونينى ياندى وكمان حامل والله لهموتك ووريكى عذاب ادم الحسينى.

فى ايطاليا................
سيلينا لنفسها: ياترى ايه الورا موضوع الاضيه دى انا لازم اعرف حاسه ان وراها كارثه.
قطع تساؤلتها صوت رنين الهاتف.
سيلينا: مرحبا.
المجهول: سيدتى نرجس سمعتها وهى تقول انها تريد ان تجعلك تسافرين الى الخارج لكى تسمح لها الفرصه لتفريق بين ادم وندى.
سيلينا بغضب: ماااذا هل عرفت ماينون فعله.
المجهول باسف: اسف سيدتى ولكنى لم استطع ان اعرف اى شئ اخر.
سيلينا: اى شئ تعرفه تخبرنى به فورا هل فهت.
المجهول: حسنا سيدتى.
سيلينا: الكنت خايفه منو حصل لازم اسافر فورا قبل متحصل مصيبه.

فى الشركه..........
كانت ندى تراجع بعض الاوراق المهمه  ولكنها شردت قليلا نحو المستقبل الجهول.
سيلينا بشرود: انا مش مسدقه انى حامل بس لازم اغير افكارى عشان ابنى وابدا من جديد.
(هذه المسكينه لا تعرف ماالءى ينتظرها..🥺)
أتاها اتصال هاتفى وكان من ادم.
ندى: اذيك يادم.
ادم ببرود: انتى فين.
ندى باستغراب: فى الشركه بس ليه.
ادم: تعالى البيت دلوقتى حالا.
ندى: بس انا لسه مخلصتش شغلى.
ادم بسخريه: اباى خلصيه بعدين ياشيخه ندى.
ندى: انت بتكلمنى كده ليه.
ادم ببرود: مش هقولها تانى اخرك عشر دقايق وتبقى ادامى والا قسما بالله لهتشوفى الجحيم بعنيكى.
ندى بغضب: طيب ماشى اما نشوف اخرتها.
وذهبت الى القصر حتى لايعضب ( لايغضب قال دا بركان متحرك ربنا يكون فى عونك يابنتى).
وصلت الى القصر كان الجميع قد عاد ولكنهم متوترون وندى لاحظت هذا.
ندى بتعجب: فى ايه مالكم.
جاسر: ندى متعرفيش ادم مالو دا عامل زى البركان مش طايق حد ومتعصب جدا ودا نادر لما يحصل.
ندى: معرفش والله بس هو اتصل بيا وقالى تعالى فورا.
اسر بخوف: وانتى هتطلعيله وهو بحالته دى دا ممكن يقتلك.
جنى بخوف: متطلعيش دلوقتى استنى اما يهدا ادم لما بيبقا متعصب مبيشوفش ادامه دا ممكن يقتل اى حد هو بيبقا عامل زى المتخدر.
ندى بخوف: طب اعمل ايه دا هو الطلبنى.
جاسر: اطلعى ياندى ممكن انتى التهديه.
وبالفعل كانت تصعد ندى السلم وهى حقا مرعوبه من الكلام الذى سمعته وطرقت الباب فتح لها ادم وكانت عينه حمراء من كثر الغضب وعروقه بارزه شدها من ايديها ودخلها الاوضه ورزع الباب انتفضت ندى بزعر: فى ايه.
ادم بغضب كالجحيم: هسالك سؤال وتجاوبى عليه بصراحه.
ندى برعب: اى هو.
ادم: انتى مش عايزه تقوليلى حاجه او مخبيه عنى حاجه.
ندى بخوف: وهخبى ايه انا.
من كثره خوفها نست انها حامل هذه المسكينه لم تعرف الا منذ يومين فبالطبع ستنسى مع هذا الرعب.
ادم مسكها من شعرها جامد ورماها على الارض
ادم: يعنى الكلام الوصلى صح وانا الكان عندى امل انك مظلومه.
ندى ببكاء: والله مافهمه انت بتتكلم عن ايه.
اخرج ادم جيبه الصور التى ارسلت له ورماها فى وجهها نظرت لهم ندى بصدمه لاتصدق ماترى.
ندى ببكاء شديد: والله كدب ماحصل الصور دى متفبركه.
ادم بغضب: طب لو متفبركه قوليلى ازاى ياهانم وانتى حامل ايه فكرانى مش هعرف غير لما تنزليه.
ندى بصراخ: والله دا ابنك انا كنت ناويه اقولك.
ادم بسخريه: ابن مين ياوسخه انتى دنتى مقضياها بقا وانا اقول لازم احسن معاملتى معاها واخليها تحبنى ثم اكمل بغضب: وانتى اوسخ خلق الله عامله علينا شريفه وانتى قذره بتبيعى جسمك لليدفع اكتر.
ندى بصراخ: والله ماحصل كذب والله العظيم ياادم سدقنى.
ادم بصراخ: متنطقيش اسمى على لسانك القذر بس طالما انتى بتبيعى جسمك لليدفع اكتر فانا الاولى مش انا جوزك ولا ايه قالها بسخريه.
ندى ببكاء: والله ياادم محصل حاجه من دى سدانى والله هتندم على البتعملو فيا ومش هسمحك ابدا.
ادم بصراخ هز كل القصر: وانا مش عايزك تسمحينى بس حقى وهخده.
مسكها من شعرها بقوه كبيره ورماها على السرير وسط صراخها واستنجادها باى احد ومزق لها سيابها واغتصبها بابشع الطرق ثم خلع حزامه وضربها بشده فى كل مكان بجسدها وسط صراخها المستمر وبكائها كان الجميع ام الغرفه ويطرقون الباب ولكن ادم لم يقتح لهم بل تابع تعزيبها وضربها ولكن بعد ياسو من ان يقتح لهم ادم الباب كسروه وكانت صدمه لهم ان ندى غارقه فى دمائها وادما مواصل جلدها بحزامه ولم يغمض له عين.
جاسر بغضوهو يبعده عنها: ادم ايه الجناان ده كفاايه حرام عليك.
ادم بغضب: ابعد يا جاسر احسنلك وسينى اادبها تستاهل اكتر من كده.
آسر وهو يمسكه: فوووق يا ادم دى ندى اى اليخليك تعمل فيها كده.
ياسمين بصراخ: نددددى الحقووهاااا بسرعه.
ترك جاسر ادم وحمل ندى وخرج بها مسرعا الى المشفى.
آسر ببرود: هتندم ياصحبى على الانت عملته وصعب تسامحك.
ادم بغضب وصوت عالى: مش عايزها تسامحنى انا عايز اقتلها دى خانتنى وكمان حامل.
آسر بصدمه: حامل!!!!!
ادم بسخريه: اه ياخويا حامل ومش عارفين ابن امين.
لكمه آسر بقوه لدرجه انه اوقع ادم ارضا: انت غبى معقوله قدرو يضحكوا عليك بتموت ابنك بايدك وتعذب مراتك انت حيوان وغبى وسدقنى هتندم وسعتها ندم مش هيشفعلك الانت عملته وتركه وذهب.
ادم بغضب: مش هندم ولو مامتش انا الهموتها.
خرج آسر بسرعه للحاق بهم ولكنه اتصل على سيلينا ليخبرها ولكنه وجده مغلق لانها كانت فى الطائره عائده الى مصر.

احببتك فى انتقامى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن