« مقدمة »

46 4 0
                                    

-أتعرفي معنى أن تكون كاتب روايات/قصص/خواطر/نثر أو شعر؟

-يعنى انه يوجد بداخلك ألاف الحروف والكلمات تُريد أن تخرج للنور.
تزاحمها في عقلك وخيالك يسبب صداعاً لن تتخلص منه إلا إذا كتبت!.

-وماذا عن الذي مايزال مبتدئً؟

-إن هذه المرحله صعبة الوصف، بعد تعلم القواعد الازمة للنوع الذي تريد، وتنسى كل ما تعلمت، عندها ستبدأ بصنع قواعدك الخاصه، فمرةً ستكتب بشكل جيد ومرةً تخطئ، لكن التجربة وحدها ماسيصنع منك كاتباً بالفعل.

-وماذا عنكِ؟

-ما بي؟

-اعني تتحدثين ككاتبة روايات ومرة كمبتدئه واخرى كمجرد كاتبة خواطر؟!

-أنا منذ ان تمت إضافة مادة الادب في المدرسة الإعدادية أحببت النثر، وعشقته فيما بعد، واصبحت أكتب الخواطر، وأما بالنسبة لروايات فأنا قارئه جيده جدا والكتابة للحق لم اكتب رواية من قبل لاني اعلم انها ليست سهلة كما يُعتقد…

لكن عندما دخلت هذا العالم البرتقالي وجدت الذهب والألماس بحق.

الذهب هو رواية التوبازيوس أما الالماس فهو سفراء الوتباد العرب بفضل جهودهم دخلت ووجدهم أمامي فلم انغمس وفي وحل الفشل المنتشر هنا.

وجدت نصائحهم وإرشاداتهم الثمينه، قرأت معضمها ومن حين لأخر ارجع لها إن لزم الأمر.

لست كاتبة، أنا في الطريق لصنع قواعدي وتجاربي الخاصة.
أما بالنسبة لكتاباتي سميها كما شئت، تقمص لكاتب ما، تجربة، خاطره، أو تقمص لدور بطل لأحد الروايات.
لكن بالنسبة لي هي روحي، هوائي، فسحتي الخاصة، أو ربما حتى شبح أحد الكتاب تلبسني، من يدري!

خواطر
أكتب لي أعيش، أكتب لأتنفس، أكتب لأحلم، أكتب لأطير في السماء، واغوص في أعماق البحار، وأطوف في الفضاء، أو ربما لأخترق جدار غرفة شخص ما.

على الهامش خواطر

على الهامش خواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن