سُرعان ماينسى الأنسان هويّته، مُعتقداته،تقاليده ونواياهُ
حين يتذوق لذّة ومُتعة خطاياهُ وأثامه، فذاكرة الأنسان تغدو
كذاكرة السمك عندما يجد من يلبي رغباته المُظلمة الخفيّة
وقبل أن يتذكر خطؤهُ أبتلعته خطيئتهُ.
سُرعان ماينسى الأنسان هويّته، مُعتقداته،تقاليده ونواياهُ حين يتذوق لذّة ومُتعة خطاياهُ وأثامه، فذاكرة الأنسان تغدو كذاكرة السمك عندما يجد من يلبي رغباته المُظلمة الخفيّة وقبل أن يتذكر خطؤهُ أبتلعته خطيئتهُ.
|JENLISA| |مذاقمألوفمنالسُّم| |إفتتاحيّة|
"أخبريني،مامذاقِ شفتاي؟.. " همست بوجسٍ وهي ترفع رأسها للسّماء التي تشعُشع ضوءها عليهما لِيكشف عن مجانةٍ فعلهما
أنزلت رأسها بمهلٍ وحدقت بتلك الأيادي الباردة وهي ترسل إشاراتٍ ساخنة لجلدها ريثما تتسلّقُها لِتلبث بِخاصرتها وتصبح من كانت تركع أمامها موخراً بِمُحاذاتها
أحست بضغطٍ على خاصرتها، وأخذت الصّمت الجاثم حولهُما علامة لِإكمال جملتها، وكان الأمرُ صعب؛ محاولة إخراج كلِماتها بأتقانِ من حنجرتها دون أن تقاطعها أهّةً
"أخبريني..بطريقةٍ سرياليةٍ،عذبةٌ"
أغمضت عينيها وهي تغرق مُتعةٍ وشهوةُ أستسلمت تماماً وشعرت بأحكامٍ قبضة عشيقتها عليها الأن تشع الشّمس عليهما من خلال النافذات الزجاجيّة مُتلاصِقتان،مُتلاحِمتان، امرأتانِ غارقتان بالمُجون والهوًى
وحينما ألتحمت شفتيهما ببعضٍ ألتفت يداهُما حول خصرهما المنقُوف وتعانقا وبدا كما لو أنهُما أصبحتا جسداً واحداً ينبضُ بالرّغبة والشهوةِ
