( البارت 1 )

1.1K 58 2
                                    

ملاحظه ::
قبل ما ابدا عوزه اعرفكو ان الروايه دي ماخذه من روايه اخره ولكن في بعد الكلامات ساضفها واسامي الشخصيات مختلفه عن شخصيات الروايه الاخره اتمني ان تنال اعجبكم 💜💜
=============================

- ‏(يا نجمتي التي اضائتني بعد عتمتي ، احٌبكِ❤)

في يوم هادئ كباقي الايام في احد الشركات المشهوره شركه (السيد كيم).
يوجد صوت مرتفع غاضب .

_ "اخرج لا اريد رؤيه وجهك هنا بعد الان ".

نظر اليه الشاب الواقف امامه بقلة احترام ووقاحه حاله كاحال معظم الشباب في مثل هذا العمر الطائش
مما جعل السيد كيم صاحب هذا الشركه والمعروف بالرجل الهادئ منزعج وغضب من ابنه بسبب تصرفاته الطائشه مما جعله يأمر سكرتيره بان يخرجه من الشركه بالقوه وانه لا يريد رؤيه وجه بعد الان .
مر المواظفين من امام مكتب مديرهم بفضول لان من النادر صوت مديرهم ان يعلو.
وعندما خرج السكرتير برفقه الشاب المراهق .

قال الموظف الاول : "اوه انه تايهيونغ مره اخري"
الموظف الثاني : "من؟ اذلك الشاب هو ابن المدير ذات الصيت الشهيره "( يشير عليه).
الموظف الثالث : "اجل ان هو شاب طائش يجعل مديرنا مجنون في كل مره يأتي الي الشركه".
القا نظري اخره عليه ثم قال : "اري من مظهره ان معشوق الفتيات لديه وجه جميل ولا نقاش في ذلك".

ادخله السكرتير البالغ من العمر 30 عام ابن مديره الي مكتبه وامره بالصمت وعدم اصدار ايه صوت وقد اعتاد علي ان سكرتير ووالده السيد كيم اعز اصدقاء .
اغلق الباب ثم توجه الي مكتب مديره كالعاده يريد اصلاح الامور بين الاب وابنه وبمجرد دخوله الي المكتب اوقفه كلام صديقه
السيد كيم : "بارك لا تحاول الاصلاح بينا هذه المره فقد زاد الوضع عن حده ولن اعطيه فرصه بعد الان" .
انتها من حديثه واخرج زفره تدل علي تعبه من تصرفات ابنه ثم اسند راسه الي الوراء علي الكرسي الجالس عليه رغم ان المدير مازال صغير في السن الا ان الشيبه غطته معظم خصلات شعره وقد ظهر علي وجه علامات التجاعد وكبر السن وسبب هذا تصرفات ابنه .

وضع السكرتير بعد الوراق علي المكتب ثم جلس علي الاريكه التي توجد بجانب مكتب مديره ليبداء كالعاده ارضاء الطرفين بين صديقه وابنه.

السيد بارك: "كيم ياصديقي أهداء قليلا وتحمل ابنك فهو في سن المراهقه الان وكل الشباب يتصرفون هكذا في هذا العمر ".
السيد كيم : "اخبرتك هذه المره لن ينفع الصلح بيننا ساتبرا من هذا الولد العاق ولن اورثه اي شئ".

تنهد السيد بارك ثم نظر الي صديقه في هذه المره اسواء من قبل لانه صديقه ولاول مره يتحدث عن الورث وانه سيتبره من ابنه ثم وقف بجانب صديقه ووضع يده علي كتفه ثم اردف : "اوافقك علي ماقلت ولكن عليك ان تتذكر ان ابنك ذكي ومجتهد في دراسته واضافه انه يحصل علي المركز الاول في كل شئ يفعله".
كان السيد كيم سوف يتحدث ولكن اوقفه صديقه بقوله : "هيا لا تكن عنيد وسامحه هذه المره".

I LOVED A LITTLE GIRL || K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن