𝐁𝐄𝐀𝐔𝐓𝐘 𝐀𝐍𝐃 𝐓𝐇𝐄 𝐁𝐄𝐀𝐒𝐓 𝐂.𝐓𝐙 || 𝐊.𝐓𝐇

𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑: 𝟐𝟐

𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑: 𝐓𝐖𝐄𝐍𝐓𝐘 𝐓𝐖𝐎 𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃 𝐖𝐈𝐓𝐇 𝐏𝐎𝐒𝐒𝐄𝐒𝐒𝐈𝐎𝐍
_______________________

البارت بعنوان: هَاجِس التَّمَلُّكْ

"Do you have a solution to "our issue" .. do you have a solution to this punctured ship That you cannot float .. nor can you drown"

"هَل لَدَيْكِ حَلٌ " لِقَضِيّتِنَا " .. هَل لَدَيْكِ حَلٌ لِهَذِهِ السَّفِينَةَ المَثْقُوبَة
الّتِي لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَطْفُوا ..  وَلَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَغْرَقْ"

__________________________

فتحت جويو عينيها سقط وميض أشعة الشمس في عينيها مما أدى إلى تقلصها لذا فقد استطاعت أخيراً أن تنام لبضع ساعات على الأقل تركت بعض الهواء يخرج من رئتيها وغيّرت وضعية نومها لتصبح مستلقية على ظهرها صعدت وقلبت وجهها لرؤية حبها النائم كيم تايهيونغ الوحش لكن .. انتظر .. أين كان؟ افترقت شفتيها فقط كانت مستلقية على سريرها كانت نائمة مع تايهيونغ تذكرت أين يمكن أن يذهب؟ لقد ذهب؟ بدون إخبارها؟

نظرت إلى باب الشرفة الذي لم يكن مفتوحًا فذهب تنهدت ابتسامة كان الليل لا يصدق كان الوحش في غرفتها في الليلة السابقة كان أشبه بكابوس جميل أدارت رأسها للنظر إلى الساعة كانت الساعة 9:00 صباحًا ماذا؟ وسعت عينيها ... 9:00 صباحا؟ تباً .. كانت متأخرة اليوم انسحبت من اللحاف ونهضت من فراشها وهرعت إلى الحمام

بعد فترة من الزمن

استقر تايهيونغ في بنطلون جينز أزرق وشعره المبلل تمامًا وكان يجلس أمام جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به في "غرفته الخاصة" مع وضع ساقيه على الطاولة وكوب من القهوة في يديه وعينان على الشاشة نعم عاد في الصباح من غرفتها عندما سمع السيد تشو ينادي خادمه لتناول القهوة لم يعد لأنه كان خائفا من السيد تشو أو شيء من هذا القبيل لكنه عاد لأنه لا يريد أن تكون ملاكه في مأزق بالفعل كانت بالكاد تستطيع النوم معه

حتى أنه لم يستطع النوم لمدة دقيقة كان حبه بين ذراعيه أراد أن يوقف الوقت هناك فقط أراد أن تتوقف تلك اللحظة كان يراقب وجهها البريء عندما كانت نائمة قام بلمس بشرتها الناعمة عدة مرات بلطف بأصابعه وحرك خصلات شعرها للخلف وامتص شفتيها مرة واحدة بعناية عندما كان يعود ولحسن الحظ لم تستيقظ لم يكن يريد أن يزعج جميلته النائمة

كان يراقبها عندما خرجت من الحمام كانت فتاته مثيرة بما يكفي للنقش في أفكاره الأكثر وحشية كانت تمسح شعرها الرطب في منشفة بيضاء ابتسم تايهيونغ قليلا نعم كانت فتاته ملاك مثير ذهبت نحو منضدة الزينة بينما وضعت المنشفة على الكرسي وكانت على وشك الانتقال إلى الخزانة لكنها توقفت ونظرت إلى مظهرها في المرآة نظرت إلى علامة لدغة تايهيونغ على صدرها والتي أصبحت بنية حمراء اللون الآن تذكرت كلماته