حياتى البائسه

هيجان

$آكى$
الآن أنا و أمى أمام منزل غريب عنى، هل يعقل أن يكون هذا منزل والدى؟!!

طرقت كارين الباب لتسمع صوت فتاة تقول"قادمة"، و إذا ب كانا من فتحت الباب، وما إن فتحت الباب تلقت صفعه من كارين دوت فى أنحاء المكان

كارين بصراخ: ما الذى فعلته يا هذه!!
والدة كانا: كانا.. ما الذى يحدث هنا؟.. كارين!!
كارين بغضب: أسألى أبنتك اللعينه تلك
كانا ببراءة: أنا لم أفعل شئ، هى من صفعتنى
كارين: تعرفين جيدًا ما فعلته يا حقيرة
والدة كانا: كيف تجرؤين على نعت أبنتى بالحقيرة؟!!
كارين بغضب: أبنتك اللعينه تلك دمرت أبنتى، قالت عنها أشياء مريعة أمام الملأ.. و أشياء لم تحدث أيضًا
والدة كانا بمكر: هل فعلتى هذا حقًا؟!.. أحسنت عملًا، دعيها تتذوق الألم قليلًا
كارين بغضب: كيف هذا؟!!، إنها الآن بالمشفى بعد أن تدهورت نفسيًا؛ أقسم لكى أنكِ إن لم تضعى حدًا لهذا ستدفعين الثمن.. غاليًا "جرتها من شعرها"
كانا: كيف تجرؤين على فعل هذا بأمى؟!!

فى تلك اللحظة كانت كانا ستدفع كارين لتقع، إلا أن آكى أمسكها من ذراعها و جعلها خلف ظهرها
آكى بغضب: لا يهمنى إن كنتِ أختى أم لا، لكن إياك و أن تلمسى أمى بيدك القذرة تلك
كانا: أبتعد عنى.. أتركنى
كارين : و الآن.. أين زوجك يا هذه؟
والدة كانا: ليس من شأنك.. و أبعدى يدك عن شعرى
كارين تشد قبضتها على شعرها: أجيبى و إلا جعلتك تجمعينه من الأرض
والدة كانا بألم: إنه فى العمل، و لن يعود إلا غدًا
كارين: حقًا!!، فى الواقع لا أصدقك
كانا بألم: أقسم لك أنه فى العمل، و الآن أتركى أمى
كارين تدفعها لتقع أرضًا: حسنًا.. أقتنعت، أتركها آكى لنرحل الآن
آكى: لكن..
كارين بخبث: لا تقلق عزيزى.. لن تجرؤ على الإقتراب منا بعد الآن، و إلا ستفقد شيئًا غاليًا عليها مثلًا.. أبنتها
والدة كانا بغضب: هل أفهم أن هذا تهديد؟!
كارين: فلتفهمى ما تفهمينه.. مع أننى أشك فى قدرتك على الفهم
والدة كانا بغضب: أيتها ال...
آكى يبتسم: هيا لنعود للمنزل يا أمى
كارين تبتسم: حسنًا.. هيا إلى السيارة يا بنى

توجه الإثنين إلى السيارة عائدين للمنزل تاركين الأم و إبنتها يشتعلان من الغضب، بالطبع.. فلقد حظيا بإهانه لم يحظها بها أحد من قبل، و الأكثر من ذلك أنه حدث فى منزلهما، يا لسخرية القدر.

$فى اليوم التالى$
قرر الجميع زيارة ناناكو بالمشفى،و بما أن اليوم عطلة سيمضون معها وقت ممتع لكى لا تشعر بالوحدة..

بالطريق، كان الجميع يسيرون و يتحدثون، فتذكر هيجى أمرًا
هيجى: اعذروني لحظه أريد أن أشترى شيئًا من هذا المحل
كارين: حسنًا لا بأس.. سننتظرك
دخل هيجى محلًا للأدوات المدرسية، و بعد دقائق قليلة خرج و بيده دفتر وردى اللون متوسط الحجم و قلم
آكى بتعجب: اوه هيجى.. لم أكن أعلم أنك تحب الأشياء الوردية
هيجى بإنفعال: هذا ليس لى، بل لناناكو.. هل نسيت أنها لا تسطيع الكلام؟.. أحمق
كارين بلطف: شكرًا لك هيجى لهتمامك لأمرها
هيجى بخجل: العفو
رين بمكر: هووو هووو.. لدينا شخص يحب هنا
هيجى بخجل: أخرررسسس
رين ببراءة: أنا قلت شخص.. هل أسمك شخص؟!!
هيجى بغضب: أيها ال.....
ضحك الجميع عليهما، و أكملوا طريقهم إلى المشفى