His Little Mischief | مترجمة

Chapter 2

t w o| a l e x a n d r I a
_______

أنا حقاً لم أحب كيف بدا شعره.

هل علي قتله فقط؟

تلاعبت بالخنجر بين يداي، مُدركه أن هناك حوالي 20 مستذئب يحاوطوني، وجميعهم كانوا يبدون غاضبين بنفس الدرجة. يا رجل.

انا قهقهت. "إنها انا فقط يا رفاق؟ انا عادية تماماً، نفس الفتاه الجميلة, أتتذكرون؟"

لم يأتي أي رد، فتراجعت بخطوات ثابته للخلف، ثم تابعت التحدث. "بحقكم! إنها السنة الرابعة التي نكون فيها رفاقاً! ألسنا في علاقه جيده؟ ماذا عن أن نذهب لنحصل علي بعض المشروبات؟ إنها علي حسابي!"

جيريك رئيس المحاربين، أعطاني زمجره غاضبة وتقدم بضعة خطوات للأمام.

وهو تحدث أخيراً "إنها انتي مجدداً! انتي حقاً مجرد شيء مزعج ملئ بالقذارة."

اللعنة! هذا يؤلم. انا عبست وأردفت بصوت منخفض "أوتش."

"هذه المرة، سوف أُمسك بكى، وعندما أفعل، سوف أتأكد من أن تعيشي حياه طويلة جداً جداً في عذاب" جيريك قال، وعينيه كانت تومض بسعادة. "انتي واللعنة مزعجة للغاية، ألا تعلمين هذا؟ انتي تغضبيني!"

انا ابتلعت، ولكنني أعطيته إبتسامه متوترة.

حسناً، شخص ما غاضب هنا.

وكما تعلمون، ففي موقف كهذا انتم تتوقعون من الشخصية الرئيسية أنها ستتحمل لضمان الفوز، وربما تحصل علي بعض الخدوش أو حتي ضربة في الرأس. ثم، سوف يأتي الأمير الوسيم لينقذ فتاته الجميلة الواقعة في مأزق وربما حتى يقوم بإطلاق بعض دموع الحزن. يا للسخافه.

للأسف, انا لستُ شجاعة جداً ولا ماهرة، ولكنكم تعرفون ما انا جيدة فيه؟

الهرب.

ولهذا انا فعلتُ ذلك.

ولكن ليس قبل أن أرمي الخنجر علي جيريك، أصوب تحديداً ناحية قدمه و اتأكد من أنني لم أقتل أحداً. فصدقوا او لا تصدقوا، انا أعتبره صديقي المقرب علي الرغم من حوادثنا المؤسفة.

أنا طبقت مقولة اضرب واركض يا عزيزي.

أخرجتُ له إصبعي الأوسط و ركضتُ بسرعة قبل أن يتمكن الآخرون من إعطاء رد فعل على ما حدث.

ظللت أركض ل10 دقائق حتي دخلت شجرة مألوفة إلى مجال رؤيتي. وقفت ألهث طلباً للهواء، ثم شعرت بقوسي وحامل السهام فقمت بإحتضانهم إلى خدي وانتحبت "أطفالي الصغار."

ثم واصلت الركض بأقصى سرعة.

هذا بالفعل ممتع.

رفيقي الإجباري تسلل إلى عقلي وهذا أزعجني حقاً، فأنا كنتُ منزعجة من نفسي لأنني أصبحتُ مهووسة جداً بشخص بالكاد قابلته.