وحدي

28 3 2
                                    

ليله غامضه...
اجلس وحدي بمنزل جدتي التي توفت منذ عشره اعوام.

اسمي ليلا انتقلت اليوم الي منزل جدتي المتوفاه
الذي يملأه الغرف التي لا اعرف عنها شئ

الجدران ملطخه بدماء...

ومهترئه من مرور الزمن عليهاا
غرفه جدتي تملأها العناكب و الحشرات و المصابيح متكسره..
استلقي علي سريرها الذي غيره الزمن وحدي اشعر ان صوت اغنيتها قريب مني

انا خائفه...

اشعر بشخص يلتف حولي لا اسطيع فعل شئ

مرت نصف ساعه اوشك قلبي علي الوقوف
قررت ان القي نظره علي المنزل...

وجدت وشاحاً لجدتي ملقا علي الارض و عندما اقتربت لامسكه...

شعرت بحراره جسد احدهم قريبه مني...

التففت لاري من ورائي لما اجد سوي ستائر الغرفه تتحرك بهدوك يكاد ان يقتلني من الرعب...

ناديت بصوت منخفض من هناك من هناك لكن لم اسمع سوي ضحكات بعيده جدا...

ظننت انهم اولاد خارجاً في الشارع...

ذهبت لألقي نظره علي الحديقه فوجدت جثه احدهم ملقاه علي الارض و ملطخه بالدماء...

و صوت الضحكات مره اخري من بعيد...

شعرت بالخوف الساعه اقتربت من الثانيه عشر...

لا استطيع النوم دماغي مشتت في ذلك الصوت...

ذهبت استلقي علي سرير جدتي سمعت صوت صراخ من المطبخ!!

ذهبت لاتأكد ان لا احد هناك فوجت جثه اخري لشخص اخر لاكنه كان مبتسما لي...!!

فزعني الخوف لا اعرف ماذا افعل و الي اين اذهب ولاكني خرجت من الغرفه لاجد صوت يقول ليلااا يا ليلاا....
وكان هادئاً جدا فقلت من هناك بصوت مرتفع فرد قائله انتي التاليه يا ليلاا و كان صوته قريباً جدا مني هذه المره.!

ظننت اني مشتته و لم ارد ان ادخل باقي الغرف لاكنهاا كانت مظلمه دخلت وانا الوح بيدي لكي لا استضم بشئ...

فوجدت شئ حاد قريب من يدي ولكنه كان حاداً جدا فجرح يدي وبدأت بالنزيف...

اصبح فستاني الابيض ملطخ بدماء يدي و كان هذا كافياً ليجعلني ادرك ان نهايتي اقتربت...

استدرت ببطئ و حذر واذا ب باب الغرفه يغلق بقوه
اضأت هاتفي..

اقتربت من الباب احاول ان افتحه لاكني لا استطيع...

الصوت مره اخري بهدوء يضحك ويقول لن تفلتي مني يا ليلا...

اردت الصراخ..و البكاء

لم استطع الوقوف علي قدمي من الخوف
ذهبت لاجلس علي احد كراسي الطاوله فوجدت الساعه اصبحت الثانيه عشر
و الباب مغلق بقوه علي انتظرت بضع دقائق استجمع قوتي...

موت غامضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن