عندهاا ذهبنا الي منزل الجده ف القريه و حينهاا اوشك الليل علي الحلول واخذ ابي يحكي لي عن امي و هما صغار...
عندهاا لاحظ دموعي التي تفيض علي وجهي فقرر ان يبدل الحديث بشئ اخر.
فقال ما رايك ان نحضر بعض الطعام من الخارج فوافقته الرأي و ذهبناا الي محل الفطائر و عدناا وجلسنا نأكل في صمت...
بعدها بقليل اخبرني العديد من الاشياء عن المكان هناا
و عندما دقت الساعه الحاديه العشر ظهر صوت يقول اثنان وليس واحد ستكون وجبه شهيه...
و صوت ضحكه الطفل كانت بعيده اكثر من المرات السابقه...
صرحت و قلت من هناك من هناك لم يجبني احد..
ذهبت لاسأل ابي عما حدث فأخبرني الا اقلق وان كل شئ سيكون علي ما يرام ف الصباح لم استطع النوم من التفكير في كل ما حدث!و ماذا سنفعل بعد كل هذا...
سمعت صراخ ابي...
كان يقول اهربي يا ليلا ذهبت لاتفقده وجدته علي الارض و دمائه تسيل لم اعرف ماذا سأفعل فذهبت هاربه لم اكن اعرف الي اين اذهب و كيف اختبأ...
شعرت بداخلي ان حياتي توقفت الي هذا الحد امي التي احبهاا و افتقدها قتلت و ابي الذي احبه واخر امل و فرصه لي علي الارض هكذا تكون النهايه؟
اردت البكاء في حضن امي و ابي افتقدهم...
شعرت الان بقيمت وجودهم بقربي و اهتمامهم بي..
اصبح كل شئ غير طبيعي....