التقيت به , في موقع إباحي !!!

. في يوم ممل وجدته .

أنا ( لارا واترسن ) الملقبة  "بفتات المشاكل " , لقد منحتني أستاذة الرياضيات هذا اللقب عندما خضت عراك مع إحدى زميلاتي في 

القسم , ولأكون صريحة لقد  أطرحتها أرضا !! من قال لها أن تلمس كتابي بدون علمي هي تستحق ذلك   !! و لقد ساعدتني  

في ذلك صديقة الصدوقة ( جينا سايلي ) .... أنا أعتبر جينا أختا لي ليس فقط زميلة قسم أو غير ذلك فأنا أعرفها منذ أيام الطفولة .

و بالطبع عوقبة من طرف الإدارة باحتزاج لمدة أسبوع أنا و جينا , و  أمي ( زوزن فوركس ) أيضا عاقبتني بقضاء أسبوع الحجز في 

غرفتي و أخد هاتفي و كل شيء ممتع و إلكتروني , إلا حاسوبي الشخصي , ضانتا مني أنني أدرس به و أستعمله في مجال الدراسة , 

و بالعكس أنا أستعمله للتحدث مع الأصدقاء ليلا و نهارا و بالطبع للتصفح ذلك الموقع مع جينا و بفضله حياتي تغيرت و بفضله أنا 

أروي هذه القصة  , ولن أنسى تقديم أبي الذي لاطالما دافع عني أمام أمي فأنا ابنته الوحيدة , فأمي أصيبة بمرض العقر بعد ولادتي 

مباشرة ما يعني أنه من المستحيل أن تجنب طفلا آخر و هذا ما أدخلها في اكتئاب حاد , لا تقلقوا فهذا كان قبل  16 عاما و هذا عمري 

أيضا . في اليوم الثاني من الحجز جاءت لزيارتي جينا في المنزل لكي نقضي بعض الوقت معا و كالعادة بدأنا بالحديث و اللعب في  

الحاسوب و زيارة حساباتنا الشخصية و التحدث للغرباء و خداعهم بإرسال صور ليست لنا و الضحك عليهم , أنا أعلم أن هذه الأفعال 

سيئة جدا , فالضحك على الآخرين بهذه المقالب أمرلا يحمد عليه و لا أنصح به أي أحد و خصوصا التحدث للغرباء و إرسال صور 

الشخصية و أتمنى أنا لا أحد يقلد أفعالي الغبية . 

على الساعة  ( 54 : 09 ) فتحنا ذلك الموقع الملقب ب( OMEGLE ) و هذا الموقع عبارة عن محادثة  بالفيديوعبر شخصين 

بمساعدة كاميرات الحاسوب . هناك بعض الأشخاص يستعملون هذا الموقع "للمحدثات الجنسية" و تبادل "الصور الجنسية" 

مباشرة و هاؤلاء الأشخاص أحاول أنا جينا خداعهم و الضحك عليهم مباشرة بعد أن نزيل الكاميرا و نشر صورهم عبر الأنترنيت 

ياله من فعل سيء!! لا تقوموا يا أصدقاء بفعل الأفعال فأنا ندمت لقيامها  , و أيضا القانون يعاقب على فاعلها لأنها جريمة تسمى 

 ( تشويه الصمعة ) . بعد مقلبت العديد من الأشخاص و التحدث لبعضهم  فعلا فبعضهم يكون فقط يحاول التعرف على 

أشخاص جدد و لقد قمت بتكوين عدة أصدقاء جيدين عبر هذا التطبيق و هذا هو ما أحب ولكن كانت غايتي في الضحك والسخرية 

على الآخرين أقوى . بعد مرورتقريبا ساعة و نصف حان وقت ذهاب جينا لمنزلها و الرجوع لحجزها في المنزل ,عانقت صديقتي   

و أوصلتها  لباب الحديقة من دون علم أمي , وبعد ذهابها صعدت لغرفتي و تناولت العشاء الذي كان أمام غرفتي  قررت الرجوع 

للموقع  و التحدث للغرباء مرة أخرى  لمدة قليلة فكان الملل يملأ الغرفة بأكملها , وعندما فتحت أول محادثة رأيته .

ولد وسيم جدا بشعر حريري و جذاب و ابتسامة أروع و عينين كبيرتين , ما أشد زرقتهما !! , بدون أن أفكر أزلت اللصاق على 

الكاميرا و قلت  ( HELLO !!!! ) , ولا أعرف أيضا لماذا  قلت له ذلك و لكن كل ما أعرف أنني أحببته من النظرة الأولى . 

و بعد بضعة ثواني رد عليا ب صوت جميل و قال :    ( ?? HELLO ,   HOW ARE YOU !!! )

                                                                                (   كيف حالك ؟؟؟  ,   مرحبا  !!!  )