فرنسا. باريس الساعه 8/30 مساء
عام 2017/7/6انحنت فتاة شابه سناريا ألبرت آلى الجمهور بعد عزفها إلى موسيقى بيانو التي كادت ان تعدم بعد اهمالها عدة شهور
فقد إقامتها جامعتها فاتوار باريس للموسيقى لقد كان عزفها جذب انتباه الكثيرين والحكام ايضا هذا ما جعلها تفوز في المركز الثاني
ليس سيئاً على الإطلاق الثاني افضل من الأشيء
سعيده مبتهجة ترضى بالقليل من النجاحلا تستطيع أن تحمل باقات الورود الذي يقدم لها من أقاربها وزملائها في الجامعه
سناريا /فتاة في ٢٢ عاماً متوسطة الطول ذات بشرة بيضاء شعر بني ليس بطويل جدا يتخلله خصل شقراء ذات عيون عسليه مع لمعه طفيفة ذكية ساذجة في ان واحد لها غمازه في خدها الأيمن ذات جمال هادئ روحها ما تجعل الآخرين يحبها عفويتهاكان بين جماهير الكثيره في المسرح مافيا (استاكوزا) نسبه إلى مؤسسها حيث كانت بداية عملها في نهاية الثمانين وبداية التسعين في الصين انتشرت الى دول أوروبا ولكن المقر الرئيسي لهم في فرنسا
عملهم تجارة فتيات والمخدرات والاسلحة الغير قانونية والصفقات الحكومية المزورة هذا يعني ان للحكومة دور أيضا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
انه يوم جميل امي من يتوقع ان أحرز المرتبة الثانيه هذا ما قلته بعد عودتها من المسابقةفلديها عائلة متواضعه شقيقة واحدة في عمر 8 أعوام ماردي تملك موصفات سناريا في كل شي ولكن غمازتها في الخد الأيسر ولدتها ماندولين تعمل في شركة للمقاولات في 45 من عمرها ذات بشره بيضاء عيون سوداء شعر بني طول متوسط
والدها هيلر في 55 عمره يعمل كموظف في شركة الأجهزة الإلكترونية
ذات شعر اشيب قليلا طويل القامة ذات عيون بنيه غامقبيتهم لا بأس به نسبة إلى عائلة ذات الدخل المحدود حياة طبيعية ومتواضعة يتكون من طابقين ومن غرفتين من نفس الحجم في طابق العلوي أحدهما للابنتان والآخرة للوالدين بوسطهما حمام كبير ام في الطابق السفلي حمام ضيوف ومطبخ متوسط ذات اللون البنفسجي الفاتح
في وسطه طاوله تكفى للعائله صالة ضيوف تحده الارائك من جهاتها الأربعة بلون الأحمر
تلفاز معلق على الجدار متوسط الحجمفي بداية البيت حديقة صغيره كان جميلا إلى حد سواء
__&&&&&&&&&&&&&&&&&
في صباح ال١١ رن المنبه الخاص بسناريا لتشعر بصعقة في قلبها كأنها إشارة بأن سعادتها ستزول وكل شي جميل لها الآن يصبح في الماضي حياة ازلية جديدة
تنزل من السلم بكسل
_صباح الخير جميعاً
_صباح النور اعدي الفطور لكي ولاختك لم تفطر بعد
_حسناً بدأ الأمر لها طبيعي في البيت تلاش هذا الخوف الذي في داخلهاما لا يعلمه الإنسانَ ان في داخل منا حاسة سادسة بنا نستخدمها في الأوقات الذي نشعر بالخوف والقلق منها وما اذا كان الشر سيحدث ولكن في طبيعة الشخص اذا كان يستغل هذه الحاسة ام لا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&في مكان ما في باريس قصر كبير جداً باللون الذهبي من الأضواء الذهبية التي تحيطه
وحراس شخصين في كل جهات القصر
زعيم ألمافيا
يرتدي سترته ليذهب إلى احد باراته كالمعتاد
رجل في بداية الستين من عمره لديه بعض السمنه شعر اسود ولحية وشارب سوداء دائما ما يصبغ هذا اللون لمنع علامات الكبر عليه
متوسط الطول عيون سوداء أيضآ يمتلك ما يقارب 50 نادي ليلى في داخل فرنسا يتجار في الأسلحة والمخدرات والفتيات غير متزوج في الوقت الحالي زوجته توفيت قبل ثلاث سنوات أثر حادث او هو من قتلها لأسباب انجاب الأطفال وغيرها من الأموريدعى نويل فقد مارس هذه المهنة من اجداده وتوارثه
_كم عمر الفتاة الذي كانت تعزف على بيانو؟
_ما يقارب 22 عاماً سيدي_اسمها؟
_سناريا
_هل هذه الفتاة الوحيده ام ما يزال هناك اخريات في هذا الشهر؟
_حوالي 30 فتاةكان يسأل الأسئلة وهو واثق بما يفعله
_حسناً افعل المعتاد فقد الملاهي تحتاج إلى فتيات هذه الأيام ولا تنسى هذلك الشخص مهم جداً_حسنا سيدي
خرج الحارس واكمل نويل ما كان يفعله تقدم ليرتدي ساعته الذهبية المرصعه بقطع صغيره بالماس مما يجعلها تلمع انه يحب التباهي بما يملكفي كل شي وكأنه يقول انا المسؤول على تجار ألمافيا اجمعهم يوهم نفسه لا أكثر فقط هناك شخص واحد الذي يقودها من هو؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
من الصباح شعرت سناريا حقا ان شيء ما سيحدث كانت جيده في امتلاكها الحاسة السادسه
اكملت كل ما عليها من المهام المنزليه ثم جلست لتتابع التلفاز فيلما تحب مشاهدته دائما (تايتنك) ليرن هاتفها ترد بأنزعاج واضح ردت دون أن تعلم من المتصل
_مرحبا من معي اووه لورين اسفه كنت أشاهد فيلما_من المؤكد انك تشاهدين تايتنك
_واو كيف عرفتي؟؟
_ماذا كيف اعرف تشاهديه كل يوم عطله أراهن على أنها المره المئه_انسي امر الفيلم سأقول لك شيء منذ الصباح أشعر بأن شيء سيء سيحدث قريبا شعور مخيف حقا.......... الخ
&&&&&&&&&&&&&&&&&$
ارجوا متابعه لحسابي 🙃 🙃
أنت تقرأ
متلازمة ستوكهولم
Mystery / Thrillerوقعت ضحية من ضحايا ألمافيا ولكن من طراز اخر انها عملية تمثيل لا عملية خطف