متلازمة ستوكهولم

البارت الحادي عشر

_أين سناريا أريدها الان هل تفهم
_سيد سيزر لديها عمل اخر تقوم به ارجوك اهدئ

_الجميع يعلم انها خادمتي الشخصية وهي تعلم أيضا انها كذلك ولا يمكن لها أن تذهب دون اذني إلى أي مكان

_عملها مع السيد موريس

_أريدها في الحال اللعنه  سناريا أين انتي سنارررريا

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

_ماهذا الصوت انه لسيزر يجب أن أذهب اليه

_سناريا هل جننتي يجب أن تكوني جاهزه بعد نص ساعه
_اوووووف حسنا
َ
كانت سناريا تحاول عدم الاكتراث لذلك الصراخ الذي يحدث هي نفسها لا تعلم لماذا هي مهتمه هل هو تعلق ام اهتمام زائد ام لعنه الحب

كان يوم السبت يوم الاحتفال الكبير عليها ان تظهر بكامل اناقتها وبساطتها أيضا

اكملت ونظرت إلى المرأه انها بسيطه وفخمه أيضا
فستان  وردي فاتح طويل فرهه من الأسفل ذو خامه ناعمه بدون أكمام شعر مرفوع إلى الأعلى حلق اذن ناعم سوار فضي وخاتم لطيف في اليد اليسرى مكياج هادئ وكعب رفيع اسود

خرجت بهيئتها هذه الى الذي كان انيقا هو الاخر يرتدي بدله رسمه سوداء وقميص اسود وشعر رفعه إلى الأعلى قليلاً ساعه في يديه اليمنى ومحبس فخم من الأحجار الكريمه في اليمنى أيضا وحذاء جلد لون الاسود وقف مصدوم بجمال سناريا لم يراها هكذا من قبل حتى آخر مره في الملهى كانت اكثر بساطه

مد يديه إليها ليقول
_ستكونين سيدتي وسيدة الحفله هذه اليله اراهان على انك اكثر فتاة محظوظه وجميله أيضا

ابتسمت بخفة لتعطيه يديها هذا من حسن ذوقك سيد موريس.

_عندما نكون في مكان عام يجب أن تتركي كلمة سيدي فأنتي في مخيلتهم حبيبه

_حسنا سيد موريس سيزر يصرخ بشده يريد أن أكون بجانبي هلا سمحت لي ب...

_اششش هذا محال لا يجب أن تكوني كذلك معه كلما نادى اليك تذهبين انه ليس طفلا ولا أريد أن يتعلق بك سناريا هل فهمتي

_حسناً هل نذهب

_تمام
ذهبت خائفة في الوقت السابق كانت مع عجوز والان مع شاب
_لماذا يدك ترتعش

_خائفة ومتوتره كثيرا
_يجب أن تكوني طبيعيه

وصلا إلى سياره سوداء مرسيدس مع سائق خاص بها.

مد يديه أمامها ليقول
_النساء أولا
لتضحك
_بالطبع
ركبت السياره تشعر بقلقل وتوتر هل سترى ذلك الشخص ام كيف سيكون المكان هل ذاته التي ذهبت اليه اول مره

_سيد موريس هل يمكنني أن أسألك سؤال.

_ماذا
_المكان الذي نذهب اليه الان ذاته التي أتيت منه وهل سأقابل ذلك الشخص

_هل انتي خائفة من هذه الأمور
_اجل كثيرا
_ما تخافين منه موجود
قالت بتلعثم

_ح ح حقاً
_اجل

لتردف بخوف شديد تضع يديها فوق يديه دون قصد
_لا تتركني سيد موريس ارجوك
يشرد في عينيها بغموض
_لن افعل ذلك اطمئني ولا يستطيع أن يقترب منك فقد أصبحت ملكي

_ولا ثانيه سيد موريس
ليقهقه بخفه
_اجل ولا ثانيه

ينظر من جانب النافذه المضلله بجانبه ليشرد قليلاً
انها تحتمي بأكثر شخص يستطيع كسرها بأي وقت واي مكان واي موقف
ليس عليها ان تثق به إلى حدث بشخض تعرفه منذ سنه تقريباً

ليقطع شروده السائق
_سيدي سيدي لقد وصلنا إلى الملهى الان
_حسناً نظر إلى سناريا
_هل انتي جاهزه سناريا يجب أن تتصرفي بهدوء لا تتكلمي الا تم سؤالك سؤال موجه لك حتى وان سألك متى تعارفنا قولي ما عشته دوون تردد

_حسناً مثلما تريد سيد موريس
_لا تقولي سيد ستنتهين بعد قول هذه الكلمه
_تمام
فتح الباب نزل موريس بهيئته وجميع الاضواء موجهه نحوه

يمد يديه إلى سناريا ليساعدها في نزول انها عادات الملوك هذا ما قرأه في كتاب

_ابتسمي لا تدعي شيء يشدد انتباهك ابدا
_أشعر أني سيغمى علي
_في وقت لاحق ارجوك ليس الآن
_لتقول بأبتسامه
_كبير ألمافيات يتوسل بي كم انه ممتع
_ليس من أجلك بل من أجلي

يلف يديها حول ذراعيه

ليدخلوا إلى الملهى او المطعم او الفندق لا فرق يجمع الثلاثه

يقوم الموظف الواقف جانب الباب الدخول ليأخذ ستر الشتويه الذي يرتدوها فقد لم تكن مرتها الأولى فعلت ذلك دون ان يطلب موريس 

_تعجبيني انك تسمعين الكلام
_لقد اكتسبت بعض من الخبره
_سأعرفك إلى زملائي في العمل

بينما يتكلم سمع صوت سيدار صديقه المقرب
_مرحبا كيف حالك
_بخير وانت اعرفك انها سناريا
_اووه مرحبا انسه
مد يديه ليصافح يديها
_بخير اشكرك
_أين طاولتي
_في المكان المعتاد دوما

ذهب إلى طاولته التي تكون دائريه كانت الأضواء مبهرة وجميله
يقف جميع من حول الطاوله السلام رجل في ثلاثين من عمره ذات الشعر اسود يرتدي ستره رصاصي اللون ذات ملامح حاده
_مرحبا موريس كيف الاحوال
مد يده لتتم المصافحة
_اهلا بك اعرفكم انها سناريا حبيبتي

ينظر لها لورس بغموض
_اهلا انسه اهلا بك في عالم ألمافيا
اخذ يديها للتقبيل بأنوثه
.........