بين تلك الغيوم الممطرة في السماء و رياح الثلوج العابرة أرتديت الملابس السميكه وفتحت الموقد حتى يكون المنزل دافئ عند عودتي ،اخذت فانوس صغير وفتحت غطاءه الزجاجي ثم اخذت عود الثقاب واشعلت النار في المصباح ،بعدها اخذت ارتدي القفازات كي لا تتجمد يداي ،فتحت الباب كي اخرج فالتقتني الثلوج الساقطة مع رياح شديده ،ذهبت في ذلك الجو العاصف كي احصل على الحطب اذ ان امي اخبرتني بذلك اخذت اسير بذلك الجو العاصف .وانا امسك كتفي بيد واضع المصباح امامي بيد اخرى
واصلت مسيري حتى كاد المصباح ان يطفأ فاحطة بيد
كي لا يضربه الريح ،كان صوت تنفسي مسموع كان الدخان يخرج من فمي من شدة البرد اصبحت شفاهي جافه جدا ثم وصلت الى الغابة كانت الغابه هادئ موحشه لم اكن اسمع شيئ ماعدا تضارب الاشجار بسبب شدة الرياح فاسرعت كي اجمع الحطب .كنت اجمع اغصان الاشجار الجافه فهي تستخدم لاشعال النار بعكس الرطبه، كان من المزعج البحث عنها في هاذا الجو بقيت اجمع الحطب .
نظرت الى يداي رأيت ان القفازات قد مزقت بسبب الاغصان الحاده ،وقلت يجب ان اسرع لم يعد هناك وقت ،
حسنا ،يجب ان يكون هاذا كافي ثم بدأت اشد الغصان مع بعض مستخدمه الحبال كي احملها على ظهري، عندما كنت اربط الاغصان سمعت صوت دخل لا ذني كان الصوت صوت مواء ذئب.
اسرعت كي ارئ من كان هناك مشيت الى الامام قليلا
ووقفت ملتسقه بالشجرة ،كنت اسمع صوت خطوات اقدام كلما مر الوقت كلما كان صوت تلك الخطوات واضح، بعدها رأيت جسم احد يمر كان المكان ضبابي بسبب العاصفة .
سألت : من هناك ؟؟
اجاب بصوت خافت : لا تقلقي انا فقط من المارة
عندها اقترب قليلا مني عندها أستطعت ان ارى بوضوح .كانت فتاة ذات عيون عسلية مضيئه في العتمة، وشعر مشمشي مع خصلات شعر ناعمة كلحرير كانت اية من الجمال .
شعرت بالراحه واستنشقت الهواء وقلت : عذرا ماذا تفعلين هنا يا انسه ؟؟
اجابت وهي مادة يدها الى راسها وقالت : كنت اريد الذهاب الى جبال ميدرا لكن يبدوا اني ظللت الطريقتوهجت عيناي عندما سمعت هاذا الاسم اذناي بدأت التحرك من شدة الحماس ومن دون ان اشعر قلت لها : حقا!!
قد صمتت وابتسمت لي كانت ابتسامتها تبعث الدفئ
وقالت : اذا ماذا تفعلين في هاذا الجو العاصف ايتها الطفلة ؟اجبتها متسرعه : اوه، لقد كنت اجمع الحطب لمنزلنا
عندها صمتت الفتاه عابسة ،
عندها قالت الفتاة بعد الصمت : حسنا ، مارايك ان اساعدك وانتي تساعديني .فاستغربت قائلة : مساعدة ؟
اجابت الفتاة وهي تميل راسها مع ابتسامه تعلو وجهها
:نعم ، سوف احمل لكي اغصان الاشجار وانتي دليني لطريق القرية
أنت تقرأ
werewolves
Fantasiaهي مستذئبه ربما تكون هي النار و احيانا هي الجليد ربما تكون صادقه لكن هي مخادعة ربما تبدو لطيفة لكن هي الأسوء تحب الخير لكن تبتعد عنه تمقت الشر لكن قدرها يجرها أليه لاتحب احد لا تهتم بأحد لم يسمع بها احد ولم يراها ربما يكون هو فقط نعم ربما هو فقط...