اللِقاء الأول.

151 10 141
                                    

vote + comment

سيُسعدانني~

.

أغلق البَاب بعدَ ما خطت قدماه أرضيةَ الشِقة، رمى جسدَه على الأريكة ذات اللون التُرابي، أغلقَ عَيناه مُحاولاً تناسيَ كيانِ جُونمِيون، لكنَ وجهه يأبى الخرُوجَ عن عقلِه، اللعنة، هو لا يستطِيع تِكرار ما حدث في الثانوية.

"جُونغ إن؟ هل عُدت؟" صوتُ مِينسُوك السائِل أقتربَ مِنه "ماذا دهاك؟ هل أنتَ مُتعب؟" وضعَ يده فوقَ جبين الفتى مُتفقداً حرارته.

"لقد عاد" تمتم فاتِحاً عَيناه ليُقابل عَينا مِينسوك "جُونمِيون، لقد عاد" أتسعت عَينا مِينسُوك بِخفة قبلَ أن يُغلفَ الفتى بِعناق صغير، جُونغ إن بالكاد قد تخطاه، لِمَ توجبَ عليهِ العودة؟.

"لا عليك، لن يتكررَ ما حدث" قبلَ جبينَ جُونغ إن قبلَ بخفه، فيشُدَ جُونغ إن العناق لِيُغمضَ عَيناه ثُمَ يقَع للنَوم.

________________________________________________________

قبلَ خمسِ سنين، بينَ تِلك الحشائِش الخضراء، جسدٌ أستلقى عليها طالِباً بعضَ الراحة، فتحَ عَيناه قليلاً ثُمَ أغمضها ما إن أستقبلَ ضوءَ الشمس "جُونغ إن، توقف عن النوم رجاءً" صوتٌ أزعجَ الهدوءَ المُحِيط به.

"لا، فل ترحَل سِيهُون" أختصر لِتتكونَ عُقدة غاضِبة بينَ حاجِباه، أمسكَ بِذِراع جُونغ إن ساحِباً إياه، وجُونغ إن لم يبدي أيَ ردِ فعل، هو ترك الأخر يسحبُه.

"يا لكَ مِن دُب" أخذ يجمع أنفاسهُ المتقطعة أثرَ سحبِ جُونغ إن على طولِ الحديقة.

"شكراً على التوصيلة" أخذ يتثاءب لِينظُر له سِيهُون بحِنق، وجُونغ إن أكتفى بالابتسام "هيا لا تكُن غاضِب" وضع ذِراعه حولَ كتِف سِيهُون ساحِباً إياه.

بقيا يمشيان على طولِ المَمر، يبدو أنهما يُريدان التأخُر عمداً، فقد بقِيا يمشيان بين كُل المَمرات الموجودة، ليس كأنهُما يُريدان حضورَ درسِ التدبِير المُمل

"لِمَ لا نذهَب لِنوادي المدرَسة؟" أقترح سِيهُون، وجُونغ إن رفعَ حاجِبه كسؤال، جُونغ إن لم يشترِك في أي نادٍ مدرسي، ولم يحضُر أي مِهرجان للمدرسة مِن قبل، أخرَ مرة قد كانت في الابتدائية، والآن هو في الثانوية، ثلاثُ سنين، لم يُكلف نفسه بأي عمل، هو فقط يُريد الراحة، ثُمَ الراحة "لم تذهب لأي نادٍ بعد، هيا أنتَ في سنتكَ الأولى، يجِب عليكَ استكشافُهن، لنأخذ جولة" قالَ ساحِباً جُونغ إن بدونِ موافقتِه.

أخذا جولةً في نادي العلُوم، ثُمَ كُرة السلة، ثُمَ الرسم، هُما ذهبا لأي غُرفة قد كانَ بابُها مفتوحاً، بالطبِع قد وجدا بعض الأشخاص يعبثون بالغُرف، لكِنهُما لم يهتما كثيراً "هي أيُها الدُب، تعالَ وأُنظر، إنه فتى الباليه" أشار بيده طالِباً مِن جُونغ إن مُشاركته في التلصُص.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Balletحيث تعيش القصص. اكتشف الآن