السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواية ايتام 🤗🤗
اعتذر على الاخطاء الاملائية 😶
عنوان الجزء : ستبكين كثيرا اعدك
الساعة 9.00وصل الى الشركة بقي داخل سيارته يفكر . بعد مدة تنهد نزل و حمل معه هاتفه وبعض الاوراق المهمين من داخل السيارة
(يرتدي قميص صوفي بنفسجي مع بنطال رمادي وحذاء ابيض ) . إتجه نحو الباب ثم دخل . كان المكان هادئ جدا ليس كباقي الايام تعج بالموضفين . لم يجد اي احد سوى بعض عمال وعاملات النظافة لان اليوم عطلة لن ياتي احد سواه وبعض الموضفين المناوبين .
سلم على الموجودين ودخل المصعد بتجاه الطابق الرابع حيث يتواجد مكتب المدير العام للعلاقات العامة ( مكتبه ). عندما توقف المصعد معلنا وصوله خرج منه بخطوات متثاقلة قابلة بعض عمال الصيانة ابتسم لهم وقال : السلام عليكم اعانكم الله
ردو جميعهم فرحين مهللين بقدومه : وعليك السلام جمعتك مباركة
رد ببتسامة وهو يضع يده على قلبه : ولكم ايضا
الكل يحترمه و يحبه لحسن خلقه ومعاملته
استمر بالسير الى ان وصل الى باب مكتبه تنهد ودخل
كان المكان غير مرتب لانه تركه على حاله يوم امس ( طلب من كل العاملين عدم الاقتراب منه اي هو سيقوم بتنظيفه وترتيبه بنفسه ) بعض الاوراق على المكتب وقارورة المياه المعدنية على حالها . بدء بترتيبه حمل الاوراق والقارورة الى سلة النفيات ارجع الملفات الى الخزانة واخرج التي سيعمل عليها اليوم جلس على كرسيه ليبدا العمل
المكتب مزيج بين الاسود والابيض انيق بشكل ملفت
صورة المكتب...............
دخلت هدى ( زوجة عمار ) الى غرفة ابنتها واندهشت من المنظر الموجود امام عينيها كأن قنبلة ذرية انفجرت في الغرفة كل اغراضها على الارض الكتب الملابس الاغطية تقدمت و على وجهها تعبير الدهشة و صرخت :ماهذا ؟ يا الاهي .....
كانت تختبى وراء الباب لتسلم من عتابها لكن شكل والدتها مضحك جدا لم تستطع كتمان ضحكتها فنفجرت ضاحكة هههههه
التفتت بتجاه الصوت لتجد ابنتها تضحك عبست كل ملامحها وقالت : كم عمرك يا بنت ؟ هااااا
ماهاته الفوضى ؟ لماذا انزلت كل اغراضك على الارض ؟
سكتت لمدة ثم حدثت نفسها وهي تحك راسها من الحيرة والاحراج وتفكر كيف اقول لها انني اضعت هاتفي وهو في وضع صامت
هدى بغضب : هيا اجيبي ؟ لقد ازعجني هذا المنظر حقا
قالت بتردد وتلعثم : اااااامي انا ابحث عن هااااا هااااا هااااا
هدى بغضب اكبر : رياااااااان
ردت بحرج : انا ابحث عن هااتفي لانني اضعته ولا استطيع الوصل اليه لانه في وضع صامت
كاد يغمى على هدى من ما تسمعه اذناها
جلست فوق السرير ورمت عليها الوسادة
ريان كانت تكتم ضحاكتها ولكن لم تعد قادرة انفجرت ضحكا هههههه فلم تنتبه الا والوسادة على وجهها
امسكتها واكملت ضاحكة : هههههههه امي بالله عليكي شكلك مضحك وانت غاضبة
وقفت بملامح منزعجة وخرجت من الغرفة قبل ان تغلق الباب : وضبي المكان وهاتفك يازهايمر في المطبخ واغلقت الباب بقوة
كانت تريد ان تستوعب ما قالته امها
: هاتفي ليس هنا ؟ في المطبخ ؟ تذكرت ريان شيئا وتوسعت عيناها وضربت رئسها وقالت : كم انا غبية اصبحت زهايمر بمعنى الكلمة اففففف كيف نسيت انني وضعته هذا الصباح هناك والاهم كيف سأرتب هذا كله ؟ اففففففف
خرجت مسرعة نحو الدرج الى المطبخ قابلتها والدتها بنظرة ماكرة وقالت : اتريدين هذا ؟ تشير الى الهاتف في يدها
ريان بتعابير منزعجة تعرف ما ستطلبه منها والدتها استدارت و عادت ادراجها الى غرفتها لتقوم بترتيبها لانها لن تحصل عليه ان لم ترتبها من الدمار الشامل
سمعت خطوات ابنتها مسرعة على الدرج وضحكت في سرها وقالت : متى تكبر تلك البنت وتتذكر اين وضت اغراضها .....
أنت تقرأ
رواية أَيتام
Romance_ روايتي اجتماعية تتظمن فئات كثير من المجتمع ......... يشتركون في امر الا وهو فقدان الولدان والإحساس باليتم _ اما معنويان او حسيا او جسديا .......... _ سأترك لكم متعت إكتشاف الباقي بأنفسكم 🤗