السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواية ايتام 🤗🤗
اعتذر على الاخطاء الاملائية 😶
عنوان الجزء : العودة
*******
تهميش المشاعر
وكتم الغضب والحزن
والخوف وغيرها من المشاعر
وعدم تعبير عنها وتنظيفها والتعامل معها
بالطرق الصحيحة
مع طلب المساعدة
يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية
لنا درس في قصة سيدنا يعقوب
حين كتم مشاعره وكظم حزنه
على فقدان سيدنا يوسف
ابيضت عيناه
*****
بيت منصور
كان يستلقي على سريره
ويناظر السقف تخنقه الحيرة والحزن اتعبه التفكير اغمض عينيه و تنفس بعمق ( شهيق زفير شهيق زفير ) لعل القلق يبتعد عنه .. يريد ان يحظر لمتحان يوم الاحد لكن قلقه لم يسمح له ...
اتصل للمرة 20 : ........ .......
الاتصال بمراسلكم غير ..... طيط طيط
اغلق الخط بقوة وعصبية شديدين تنهد واستدار لينام لعل توتره وخوفه يخفان
لم يستطع نهض من سريره وقال
بصوت مسموع وهو يضغط
على قبضت يده : لقد اصرت على المراجعة ..... اجل لقد اصرت .......
ليست ريان هي من تهمل دروسها او امر يخص تعليمها
لم يعهد لها ان فعلت مثل هذا الشيئ تنهد وغاصت به ذاكرته في احداث يوم الخميس
يوم الخميس
الساعة 10 في الجامعة
كان ينتظر امام قاعة الدروس النظرية
التي تباشر ريان فيها دروسها
نظر الى ساعته كما توقع تأخرت
دخل الدكتور و اغلق باب القاعة وفي تلك الأثناء اتصل بها كي يعلمها بوصول الدكتور
رفع الهاتف لأذنه وقال : اهلا ريان اين انتي الدكتو ....
قاطعه صوت شاب
المتصل : السلام عليكم عبد الباري انا محفوظ زميل ريان في الدفعة
تملكته الحيرة وشعر بالخوف : اهلا اهلا كيف حالك .... ولماذا ترد انت على هاتف ريان ؟
المتصل : وجدتها على كرسي جالسة اهلكت نفسها بالبكاء عندما اردت مساعدتها لكنها ابت فاعطتني الهاتف كي اجيب عليك ياعبد الباري لذلك فالتأتي بسرعة انها ليست بخير ابدا
تملكه احساس لم يفهمه
لكنه ادرك فقط انه يخاف
فقدانها او ان يصيبها مكروه
توسعت عيناه و ارتفع صوته وقال : اين انتما ؟
المتصل : نحن بالقرب من الباب الخارجي للكلية
في الساحة الخارجية قرب البوابة
هناك ثلاث مقاعد متجاورة ......
تذكرتها ؟
عبود وهو يسرع بتجاه الباب : تذكرتها ...
لا تتركها بفردها انا قادم
المتصل : حسنا
ثم اغلق الخط
بعد دقائق وصل عبود للمكان المقصود وجد محفوظ يقف بالقرب من ريان التي كانت تجلس فوق احد المقاعد وتدفن وجهها بين فخذيها وتمسك ساقسها بيديها
أنت تقرأ
رواية أَيتام
Romance_ روايتي اجتماعية تتظمن فئات كثير من المجتمع ......... يشتركون في امر الا وهو فقدان الولدان والإحساس باليتم _ اما معنويان او حسيا او جسديا .......... _ سأترك لكم متعت إكتشاف الباقي بأنفسكم 🤗
