" لم تخلق لكي تستسلم وين " حادثتُ نفسي لأكرر محاولاتي حتى غفوت.-
برايت
إلتفتُ ناحيتهُ لأجدهُ نائمًا على وضعيتهِ ذاتها اقتربتُ منه و بيدي مفتاح الاصفاد.
امتدت اناملي لتبعد خُصلاتِ شعره المنسدله على جبينه والتّي اخفت عينيه ثم امسكتُ برسغه وعلى حين غُرة اخذ مني المُفتاح ليفتح الاصفاد .
رفع إحدى حاجبيه بإنتصار " لقد فُتح " .
" لم تكنُ سيئًا، انت تسطيع التفكير خارج الصندوق احببت هذا " رأيتُ اتساع إبتسامته حتى اختفت عينيه " أهذا يعني قبولك لي ؟ ".
" ليس بعد "
" لما؟ " انزعج هو، لإردف موضحًا " بعد القيامِ ببعضِ اخباراتٍ لك سوف احدد ما إن كُنت ستقبل أم لا "
" لا بأس ما دام هُنالك آملٌ بإنظمامي معك "
" تقدَم " فعل ما طلبتُ منه ليقفَ امامي بالتحديد، طوقتُ رسغهُ الايسر بنفس الاصفاد لأضع الطرف المقابل برسغيّ الايمين .
شددتُ على يدي ساحبًا اياهُ اتجاهي ليندفع نحوي بسبب قصر طول الاصفاد.
نظرتُ لعينهِ مباشرةً " اولًا " همستُ مع بإبتسامة جانبيه لأخذ القطعة الحديدة بعدها ارجعتُ ناظريّ إليه.
بينما مقلتِيه كانت تتبع تحركاتِي و اذنيهِ تصغي لكُل حرفٍ يخرجُ من شّفتي الا إني استطيعُ استشعار توتُرِه.
اكملتُ هامسًا " ادخلها بالفُتحه من الجانبِ الايمين ثمّ ادرها على الجانبِ المغاير و بام " فُتحت الاصادف لتتحر كلتَا يدينا .
ابتعدِ عني بمسافةِ مترٍ ونص " رائع! " صاحَ هو " والآن ايمكنني أن احاول بمفردي ؟ "
" ليس اليوم غدًا "
" أين طريقُ الخروج اذًا ؟ يجب ان اعود إلى المنزل قبل- "
" انتَ لن ترحل إلى ايّ مكان "
" ماذا؟ "
" مثلما سمعت، ستبقى هنا نمْ هناك " اشارت لنفسِ المكان الذي وضعتُه يستلقي به مسبقًا قبل زوال المخدر.
" آه حسنًا اذًا و لكن.. " استطيع القول إنه يريدُ شيئًا .
" قُل ما لديك "
" امم كما تعلم.. لقد نسيتُ هاتفي بالمنزل.. وانا اريدُ مشاهدة الدراما الخاصة بي "
قهقهاتٌ صدرت مني لأردف " الدرجُ هناك يحوي على واحد شاهد ما تُريد ".
ابتسمَ شاكرًا
" وين ساذج " تمتمت.