٥

1.4K 95 42
                                    


" لم تخلق لكي تستسلم وين " حادثتُ نفسي لأكرر محاولاتي حتى غفوت.

-

برايت

إلتفتُ ناحيتهُ لأجدهُ نائمًا على وضعيتهِ ذاتها اقتربتُ منه و بيدي مفتاح الاصفاد.

امتدت اناملي لتبعد خُصلاتِ شعره المنسدله على جبينه والتّي اخفت عينيه ثم امسكتُ برسغه وعلى حين غُرة اخذ مني المُفتاح ليفتح الاصفاد .

رفع إحدى حاجبيه بإنتصار " لقد فُتح " .

" لم تكنُ سيئًا، انت تسطيع التفكير خارج الصندوق احببت هذا " رأيتُ اتساع إبتسامته حتى اختفت عينيه " أهذا يعني قبولك لي ؟ ".

" ليس بعد "

" لما؟ " انزعج هو، لإردف موضحًا " بعد القيامِ ببعضِ اخباراتٍ لك سوف احدد ما إن كُنت ستقبل أم لا "

" لا بأس ما دام هُنالك آملٌ بإنظمامي معك "

" تقدَم " فعل ما طلبتُ منه ليقفَ امامي بالتحديد، طوقتُ رسغهُ الايسر بنفس الاصفاد لأضع الطرف المقابل برسغيّ الايمين .

شددتُ على يدي ساحبًا اياهُ اتجاهي ليندفع نحوي بسبب قصر طول الاصفاد.

نظرتُ لعينهِ مباشرةً " اولًا " همستُ مع بإبتسامة جانبيه لأخذ القطعة الحديدة بعدها ارجعتُ ناظريّ إليه.

بينما مقلتِيه كانت تتبع تحركاتِي و اذنيهِ تصغي لكُل حرفٍ يخرجُ من شّفتي الا إني استطيعُ استشعار توتُرِه.

اكملتُ هامسًا " ادخلها بالفُتحه من الجانبِ الايمين ثمّ ادرها على الجانبِ المغاير و بام " فُتحت الاصادف لتتحر كلتَا يدينا .

ابتعدِ عني بمسافةِ مترٍ ونص " رائع! " صاحَ هو " والآن ايمكنني أن احاول بمفردي ؟ "

" ليس اليوم غدًا "

" أين طريقُ الخروج اذًا ؟ يجب ان اعود إلى المنزل قبل- "

" انتَ لن ترحل إلى ايّ مكان "

" ماذا؟ "

" مثلما سمعت، ستبقى هنا نمْ هناك " اشارت لنفسِ المكان الذي وضعتُه يستلقي به مسبقًا قبل زوال المخدر.

" آه حسنًا اذًا و لكن.. " استطيع القول إنه يريدُ شيئًا .

" قُل ما لديك "

" امم كما تعلم.. لقد نسيتُ هاتفي بالمنزل.. وانا اريدُ مشاهدة الدراما الخاصة بي "

قهقهاتٌ صدرت مني لأردف " الدرجُ هناك يحوي على واحد شاهد ما تُريد ".

ابتسمَ شاكرًا

" وين ساذج " تمتمت.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لَبِك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن