الحلقة الخامسة عشر
((( بعد كام ساعة عند هاجر و عبدالله )))
عبدالله : متيجي نخرج زهقت من القاعدة
هاجر : يا ريت طيب
عبدالله : قومي البسي طيب
قامت هاجر مسرعا بفرحة وبعد حوالي ساعة نزلت من غرفتها الي الأسفل و انصدمت عندما رات حمزة يجلس مع عبدالله ))
حمزة بتكبر وغرور وقوة و بجانبه عبدالله مرعوب : مالك يا هاجر شوفتي عفريت ولا ايه
هاجر بصدمة : حمززززة
حمزة قام وقف من مكانه وقرب لهاجر وبداء يلف جوالها مع كل كلمة : ايوا حمزة يا هاجر يا دلوعة العيلة ايوا خوكي الكبير اللي حطيتي راسة في الأرض هو وأخواتك و ابوكي
هاجر بدموع و خوف : انا يا خوي ( ليسكتها صوت حمزة الجهوري ) هشششس اسكتي خالص
عبدالله بتوتر : حمزة لو سمحت اتكلم معايا انا ملكش دعوة بهاجر اعمل اللي انت عايزه معايا انا هاجر ملهاش ذنب في حاجة عايز تقتلني تقطعني اعمل اللي انت عايزو
حمزة بعصبية : اخرس خالص معايزش اسمع صوتك دا اني دلوقتي حديتي مع اختي مش معاك انت لسه دورك جاي
هاجر ببكاء اكتر : علي فكرة بقا كل اللي حصل دا بسببكم انتو عبدالله مكنش عايز يخدع حد ولا انا كنت عايزة احطكم في الموقف دا بس انتو اللي اضطرتونا يا خوي
حمزة : انتي بتعقبينا يعني
هاجر : والله ابدا يا خوي احنا كنا بنحافظ علي حبنا اللي بيحب حد بيحارب و يعمل المستحيل عشانه صح ولا غلط
عبدالله : شوف ايه اللي عايزنا نعملة واحنا نعملة
حمزة : عايزكم تحبة بعض اكتر تتمسكو ببعض اكتر اوعو تسيبو بعض مهما كان اتعلقو ببعض زيادة خلي حبكم أسطورة
هاجر ابتسمت باستغراب : انت بتحدت بجد يا خوي
حمزة بضحك : ومال جاي اهزر معاكم ولا ايه
عبدالله بسعادة : يعني أنت مش زعلان مننا
حمزة : كنت زعلان الاول لكن حصل حاجات كتير بسببها مينفعش اكون زعلان منكم
هاجر : طيب وبوي وخواتي سمحونا هما كمان
حمزة مسرعا : لا محدش يعرف ولا هخلي حد يعرف كله هيظهر و يبان في الوقت المناسب فهماني
هاجر : طيب ممكن اعرف ايه اللي حصل
حمزة : مش وقته يا هاجر المهم عايزك تاخدي بالك زين من نفسك فهماني ( ثم نظر لعبدالله ) عبدالله
عبدالله مسرعا : نعم يا حمزة تحت امرك
حمزة : اولا عايز اشوف قسيمة الجواز بتاعتكم ثانيا اختي في عينك الفترة دي لحد ما الامور تتعدل وترجعو البلد تمام انا كنت ناوي ارجعك البلد زاحف لكن بختك حلو ظهر كل حاجة في الوقت المناسب
عبدالله راح ناحية درج وطلع منه القسيمة : اتفضل يا حمزة القسيمة اختك مرتي علي سنه الله ورسوله ومع ذلك ملمستهاش عشان هيا طلبت أن ملمسهاش غير بموافقتكم
هاجر اتكسفت و نظرت إلي الأرض وحمزة قال لعبدالله : دا حقك و شرع ربنا وبقولك منقدرش نمنعك عنه بس يا ريت ميبقاش في دلوقت حمل عشان لما ترجعه البلد
هاجر : بس يا حمزة اني خايفة من ابويا
حمزة قرب منها وحضنها : انتي خابرة زين انتي بنسبالي ايه اكيد مش هاذيكي بس دا حق عبدالله برضو عليكي والحركة دي تتحسبلو أنه حافظ عليكي وانتي معا وكمان مرته
عبدالله : انتو مش خابرين هاجر دي ايه بنسبالي دي الدنيا وما فيها
حمزة : حقيقي عرفت ربنا يخليكم لبعض ويبارك فيكم
عبدالله : ممكن نرجع امتي البلد وفي امان واحنا مطمنين
حمزة : خليها في وقتها بس بأمر الله قريب ( ثم كلم نفسة ) لازم ترجعه في اقرب وقت عشان ادهم يعيش حياته هو كمان مع حبيبته كل دا بسببك يا بوي خوي هيدمر و خيتي هدمر كل دا بسبب دماغك اللي معرفش ايه اللي كان فيها وقتها حتي انا ومعتز لو رقية عرفت هيا وأميرة أن ابويا هو السبب في موت اخو اللي هو ابوهم هيبقا ايه موقفنا بعد ما كنا بنستحلف أننا هنجيب حقة من اللي قتلة وهناخد بتاره ونفرحهم دلوقتي هنفرحهم ازاي هنبقا ضهرهم ازاي هنجيب حق ابوهم من ابونا ازاي ( ثم اتنهد )
هاجر : سرحان في ايه يا خوي ايه اللي شاغل بالك
حمزة : مشاغل وحوارات كتير في حياتي حاجات عديت طاقتي بكتير بحاول احلها من كل اتجاه حاسس اني خلاص هفطس من كتر الضغوط
عبدالله : الله يقويك و يكون في عونك يارب بس ايه اللي عرفك مكانه يا حمزة ممكن اعرف
حمزة ابتسم : لا اسف دي اسرار بلد هههه
عبدالله ضحك ثم نظر لهاجر : ايه يا جوجو احنا بخلا ولا ايه يالا بينا نقوم نحضر اكل عشان حمزة جاي من سفر زمانه جعان قوي
.حمزة قام وقف : لا اكل ايه اني يدوب ارجع البلد مينفعش أطول اكتر من اكدي
هاجر بتتحايل : وحياتي عندك خليك معانا انهاردة وامشي بكرة
حمزة ضحك : مينفعش دا اني لوقعد لبكرة هروح الاقي البلد كلها مولعة بسبب رقية ومروة
هاجر : ليه في ايه
حمزة ضحك جامد : لا دي حوارات هبقا احكيلك عليها بعدين
عبدالله : طيب خلاص كل معانا لقمه وبعد كدا اتكل علي الله
هاجر : ايوا والنبي يا خوي وحشني اني اكل معاك قوس
حمزة وافق بعد ما هاجر اتحيلت عليه كتير : اللهم صل عليك يا نبي قومي حضري بس بسرعة بقا مش عايز برود.
عبدالله ضحك : في ثواني يالا يا حبي قومي معايا
هاجر مسكت ايد عبدالله : يالا ( حمزة نظر ليهم و في حبهم : ازاي عايزين نحرم اتنين بيحبو بعض بطريقة دي
(((في منزل الصياد ))).