الحلقة الثالثة عشر

24.5K 531 10
                                    

انا عايزاكم تستحملوني الايام دي علي تاخيري بجد مضغوطة جداا وفي نفس الوقت مش قادرة اوقف الرواية بعد ما بدأتها فبكملها وانا عارفة أن الفترة دي مش ملتزمة بس بقول اكيد انتو عذرني وافضل ما أوقفها صح فمتزعلوش مني تمام وهحاول الايام الجاية امشي علي المواعيد مظبوطة بس ادعولي انتو ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩😘😘

&&&&&&& الحلقة الثالثة عشر &&&&&&

حمزة : بما انكم كلكم اتجمعته ورقية موجودة لان اللي هقوله دا لازم تبقا هيا اول واحدة تعرفه عشان كدا انا بعتلها ( حمزة وقف للحظات بيفكر في اللي هيقوله وكان هيترجع عنه ورجع علي اخر لحظة وكمل حديثه ) اني هتجوز تاني علي سنه الله ورسوله وطبعا لازم رقية كانت تعرف و توافق كمان
رقية اتصدمت وحسيت أن هيغم عليها : هت ايه انت بتقول ايه متهزرش
حمزة نظر لها بقوة : اني مش بهزر مش معقول هجمع الكل حتي ابويا عشان اهزر
رقية دموعها نظرت بحرقة : يعني انت هتتجوز عليا فعلا
حمزة  قلبه بيتقطع عليها بس مش باين : ايوا ليه مستغربة دا حقي وشرع ربنا
رقية مسكت رأسها لأنها حسيت بدوخة لكنها عايزة تبقا ثابته مش عايزة تبقا ضعيفة طول الوقت
نظرت لها امال بكل سعادة : ايه اللي مزعلك هو هيعمل حاجة عيب دا هيتجوز على سنه الله ورسوله وانتي برضو هتبقي مرته يعني مش هتظلمي في حاجة
رقية نظرت له بعصبية : طيب خلاص نجوز عمي علي سنه الله ورسوله والشرع محلل أربعة
امال نظرت لمختار وبتغيظ رقية : لو هو عايز يتجوز عمري ما ارفض لكن اني ماليا عنيه من كلة اني بالأربعة وليه اصلا يتجوز عليا اني عملاله كل حاجة الرجل يتمناها وعايزها ومنهم جبتله رجالة اللي هما جوزك وجوزها ثلاث رجالة سيده عين شمش
مختار : اسكتي يا امال خلي حمزة يكمل حديته ( ثم نظر لحمزة اللي مخنوق من امال اللي اصطاد في المية العقره دي )
حمزة : اني مش هتجوز ولا عشان واد ولا بت ولا اني يفرق معايا كل الكلام دا وقولت قبل اكدي اني بناتي عندي بدنيا
اميرة بحرقة علي اختها : ومال هتتجوز ليه أن شاء الله هتلعبه مع بعض بلاستيشن ولا ايه
امال : لا حول ولا قوة الا بالله انتي معرفش بتتحشري ليه هما عينوكي المحامي بتاع خيتك
اميرة : اه انا المحامي بتاعها
معتز : اهدو مش وقت خناقتكم دي لما نشوف ايه الموضوع الزفت دا
ادهم : طيب طلامه مش همك واد ولا بت عايز تتجوز عليها ليها رقية متستهلش منك اكدي
حمزة بحزن من جواه علي الموقف اللي حاطط في رقية حاليا بلع ريقة : وانا مستهلش كل دا منها
رقية بدموع : انا عملت ايه طيب عملتلك ايه لي دا كله حرام عليك دايما تعبني دايما قهرني
حمزة بحزن : انا يا  رقية قهرك انا
رقية مسحت دموعها ووقفت بإثبات : طيب انا موافقة علي الجواز
حمزة استغراب وبيكلم نفسه : معقول بسهولة دي لدرجة دي بقيت مش فارق معاها
( ثم أكملت رقية حديثها : ايوا مستغرب ليه انا موافقة علي جوازك بس قبل ما تديها ورقة جوازها تكون اتديني ورقة طلاقي ويكون بثلاثة عشان يبقا استحالة الرجوع بنا حتي لو ايه وان حبيت ارجعلك اجوز واحد تاني وادوقك اللي انا دوقته وتجرب نفس الاحساس
حمزة بيجز علي أسنانه وقام قرب منها بغل : انا قولت ايه قبل كدا تجيبي سيرة رجل تاني سيرة جواز. تاني هقطع منك بلحتت وارميكي للكلاب
رقية ببكاء شديد : انت ايه الأنانية اللي فيك دي انت ايه مبتحبش غير نفسك وبس عايز كل حاجة ليك يعني انت عمال تجرح فيا من بدري وتقول هتجوز وهعمل وتتكلم علي واحدة ست غيري قدامي ولما اتكلم ابقا كفرت ايييه يا خي فيه ايه حرام عليكم بقا انتو عايزين مني ايه تجننوني لما افضل خدامه ليكم لا انا خلاص اتغيرت ومبقتش رقية اللي تعرفوها واديني بقولك قبل ورقتها تبقا ورقتي فاهم منا من حقي اجرب رجل تاني زي مانت هتجرب ست تانية
حمزة بكل غل وغضب و عصبية ضربها بلكف علي وجهها ومسكها من حجابها : هقطع لسانك فاهمة انا اعمل اللي انا عايزة وهتشوفي وانتي تقعدي هنا علي ذمتي فاهمة يعني ايه علي ذمتي انا كنت قايلك هطلاقك وتفضلي هنا قدام عيني لكن دلوقتي مفيش طلاق وانا هتجوز فهمتي يا رقية
ادهم وقف في وش حمزة : مينفعش اللي بيحصل دا انت ايه اشترتها يا جدع
حمزة بتحذير : ابعد عن وشي يا ادهم ومتدخلش
معتز : ادهم عنده حق يا حمزة ايه اللي انت بتعمله دا
حمزة : محدش يتدخل في اللي بيحصل بيني و بين مرتي
اميرة بغل : هيا مش مرت حد هيا هتطلق منك برضاك أو غصب عنك فاهم لو وصلت أنها تخلعك هخليها تعمل كدا
حمزة بيجز علي أسنانه وبينظر لمعتز : سكت مرتك يا معتز فاهمني عشان متزعلش مني
امال بغيظ : متسكتي انتي يا حرباية يا وش الشوم انتي
رقية همست لأختها : اسكتي عشان خاطري يا اميرة عشان بيتك انتي كمان ميتخربش
معتز : اميرة. اهدي يا حبيبتي كل حاجة هتتحل بلعقل
امال لويت شفايفها : حبيبتك هو دا اللي قدرت عليها
مختار : اني يا ولدي ساكت عشان دي حياتك وانت حر فيها واكيد انت هتعمل اللي شايفه راحة ليك واكيد مش هتظلم بت عمك لاني اني خابر زين انك هتحب رقية
رقية بدموع نازلة كشلال وبتتحدث معا نفسها : هيحبني فين الحب دا اتاريني كنت مخدوعة فيه اعمل ايه يارب أوفق واشوفه معا واحدة ولا ارفض واسيبه وأطلق منه غصب بس انا هقدر علي بعده مهو قدر علي بعدك ( ثم ذادت دموعها اكتر ) مين فينا السبب في إنهاء علاقتنا بطريقة دي هو دا حبنا هو دا اللي الناس كلها بيحسدونا عليه ( ثم اتنهدت ) يا تري هيحصلي ايه في اللي جاي يارب خليك جنبي انا ماليش غيرك
(((( حمزة عينه عليها و مراقب كل دمعه بتزيد من دموعها وحاسس وعارف اللي هيا بتفكر في عايز يجري ياخدها في حضنه عايز يطبطب عليها يقولها انا حمزة حبيبك اللي مقدرش اشوف غيرك ولا احب غيرك انتي كل حياتي انتي النفس اللي بتنفسه انتي قلبي انتي كل شي ليا كل دمعه بتنزل من رقية بتنزل علي قلب حمزة جمرة نار ( بس طبعا كل دا مش قادر ولا ينفع يقوله بس هو لازم يسكتها لازم يوقف دموعها دي )))))
حمزة بزعيق : بطلي ندب بقا وامشي اغسلي وشك دا هيا منقصاش حزن وقرف يالا روحي بقولك ولا قوم اني احطك تحت الحنفية
رقية مسحت دموعها بكف ايديها : انا طلعة اوضتي
حمزة بإصرار : انا قولت تغسلي وشك وتبطلي ندب ونويح اخلصي
رقية : حاضر
اميرة بغيظ : والله انا بقيت حاسة أننا في معتقل استغفر الله العظيم يارب ( ثم ذهبت إلى غرفتها )
ادهم : بصراحة دي مش معاملة ربنا مقالش كدا استوصوا بنساء خيرا يا حمزة باشا عارف دي ولا مش عارف هيا مش عبد عندك
حمزة : هيا دي معاملتي
امال بسعادة طبطبت علي ضهر حمزة : ربنا يحميك يا ولدي
حمزة من جواه هيفرقع من امال بس كاتم غيظه جواه لانه مش هيقدر يتكلم اي كلمه هيبوظ كل حاجة بيعملها : خلو بالكم العروسة جاية بكرة تمام اني ماشي
امال بتحاول تعرف : مين العروسة يا حمزة
حمزة وهو يذهب : بكرة تعرفه
مختار : انت رايحة فين يا ولدي
حمزة : رايح للكلب سمير بقاله كام يوم مرمي في المخزن بس هعدي الاول علي عماد الازهري
مختار : روح مع خوك يا ادهم
امال : ونادي علي اللي جري وراء مرته دا
ادهم : مش هنادي علي حد اللي يجي يجي واللي ميجيش هو حر 
ذهب حمزة الي منزل الازهري وكان وراء ادهم : عماد يا عماد
عماد ببرود : اهلا اهلا بنسيبنا اتفضلو
حمزة : احنا مش جايين نضايف انت عايز ايه بظبط
عماد : هعوز ايه بظبط
حمزة : انت اللي بنتحدت علي خيتي في البلد مش اكدي
عماد ببرود : اني اتحدت علي خيتك اللي هيا مرت خوي لا عيب وميصحش اكيد مش هعمل اكدي
حمزة : ومال مين اللي عرف سمير خطيبها وبيقول أنه عرف من البلد
عماد مط شفايفه : الله اعلم زي زيك ( ثم عاله صوته ) يا مي انتي يا بت
مي خرجت واتفاجاة بوجود ادهم وخافت : نعم يا خوي في حاجة
عماد : اعملي قهوة للبهوات
ادهم دقات قلبه بتزيد لما شافها ولما عرف انها بنت الازهري وعمال ينظر لها باستغراب
حمزة : لا شكرا معايزينش لا قهوة ولا شاي احنا ماشيين ولو سمير قال إنك ليك علاقة بي الموضوع هرجعلك من تاني بس الكلام هيختلف
عماد ببرود : تيجي تنور في أي وقت ( ثم نظر لادهم اللي لاحظ عليه سرحانه وأنه بيبص لأخته ) نورت يا باشا
ادهم : نورك يالا يا حمزة
(((في غرفة رقية هتموت من البكاء دخلت عليها اميرة )))
اميرة بدموع علي اختها : اهدي يا عمري الحكاية مش هتتحل كدا صدقيني
رقية ببكاء شديد : حمزة حمزة يا اميرة حمزة هيتجوز عليا حمزة هيسبني ويروح لوحده غير حمزة مبقاش حمزة ليه هو دا الحب هو دا نهايته ليه عمل كدا فيا انا عملت ايه معا وحش
اميرة : انا نفسي اعرف ايه اللي حصل ما بينكم مرة واحدة كدا مانتو كنتو كويسين مع بعض ليه فجأة دا كله حصل
رقية : مش عارفة يالا بقا عادي مبقاش يفرق وهو عايز يتجوز يتجوز عادي
اميرة : هتسبي لغيرك
رقية انسطحت علي السرير وشديت عليها البطانية وحضنت جسدها بايديها : سبيني لوحدي يا اميرة اخرجي واقفلي النور والباب عليه واقفلي عليا بلمفتاح من برة
اميرة : لا انا مش هسيبك وانتي في الحالة دي
رقية بدموع : ابوس ايدك سبيني لوحدي عشان خاطري ارحميني انتي كمان متتعبيش قلبي
اميرة : خلاص خلاص حاضر حاولي تنامي طيب ( رقية هزت راسها وهيا تبكي وأميرة قربت منها باستها علي رأسها )
في المخزن يجلس حمزة علي كرسي ويجلس أمامه سمير ملقي علي الارض مربوط : اهلا يا سمير
سمير بخوف : اهلا بيك يا حمزة باشا فكني بقا تعبتة  وبيقولولي أن اهلي قالبين عليا البلد
حمزة ببرود : وانا مالي
سمير : طيب انت حابسني ليه
حمزة : حبسك ليه انت مستهون باللي انت قولته ولا ايه
سمير : لا اني عارف فعلا اني غلطان قوي بس خلاص اتعلمت من غلطي
حمزة : يعني مش هتفتح بوقك بي كلمة
سمير مسرعا : ابدا ابدا والله
حمزة : طيب قولي مين اللي قالك من الاول
سمير : منا قولتلك سمعت ناس وقسما بالله بيتحدته في البلد
حمزة : والناس دي عرفت منين
سمير : والله ما اعرف ابوس يدك سبني
حمزة : طيب اني ايه اللي يضمنلي انك متحدتش مع حد تاني
سمير : شوف ايه الضمانات اللي انت عايزها واني اعملهالك
حمزة : يصوروك من غير هدوم كيف ما امك ولدتك
سمير : لا طبعا استحالة مستعد اعمل اي ضمانات لكن كدا لا
ادهم بيهمس لحمزة : ميصحش اكدي يا حمزة
حمزة : مليكش صالح ( ثم نظر لسمير ) متقلقش محدش هيشوفهم غيري سرك في بير ( يالا يا رجاله اعمله اللي قولت عليه وبعد اكدي خلي يغور في داهية.
سمير بداءه بصراخ : لا لا يا حمزة لا بلاش اكدي عشان خاطري بلاش اكدي
حمزة مشي وسابه وادهم وراءه مش عاجبه اللي بيحصل : انت ايه اللي كل شوية تعمله دا انت ايه القسوة اللي انت فيها دي فهمني انت محدش قدرك واشمعنا دا اللي قدرت عليه ليه مش قادر علي ولاد الازهري ولا ليه مش قادرتش علي هاجر وعبدالله اللي حاطة راسنا في طين ليه مش بدور ليه ساكت انطق
حمزة : عشان اني خابر زين اني بعمل ايه مش انت يا حتت عيل صغير اللي هتعلمني اعمل ايه ومعملش ايه قولي عملت ايه في دنيتك انت عشان تكلمني بطريقة دي ها
ادهم : عملت كتير وحاجات كلها مفيدة لبلدي قولي انت عملت ايه غير الظلم والقهر حتي لأقرب الناس ليك
حمزة بوجع  : انت متعرفش حاجة اسكت بقا
ادهم : حمزة
حمزة اتنهد : نعم
ادهم : البت اللي طلعة بحبها طلعة بت الازهري
حمزة : ايه بت مين
ادهم : الازهري
حمزة : ماشاء الله الخراب زاد هو مبقاش في حد تحبه غير من عيلة الازهري حرام عليكم بقا
ادهم : انا مش هسيبها وهتجوزها
حمزة : لو عملت كدا وهو وافقة عليك تبقا ولا انت ولدنا ولا نعرفك
ادهم : انت اللي بتقول اكدي انت بوقك قولت انت هما ملهمش صالح بقتل عمك غيرت ليه رائيك اني قولتلك انت عشان فكرتك عاقل وفاهم كل حاجة وهتشوفلي حل
حمزة : مفيش اي حلول حاليا احنا في دمار
رن هاتف ادهم المتصل علي صديقة : الو ايه يا ادهم
ادهم بحزن : ايه يا علي اخبارك ايه
علي : اخباري ايه و زفت ايه بس هو انت بتسال ولا سال في. حد
ادهم : معلش عندي مشاكل كتير في العيلة عملته ايه في المهمة
علي : المهمة كل ما نبقا خلاص هنقتحم لما يغيره المكان للمعاد كان حد بيبلغهم كل حاجة دول بيبقو عارفين كل حاجة هنعملها مش عارف ازاي
ادهم باستغراب : ازاي معقول في حد في وسطنا خاين
علي : مفتكرش المهم انت لازم تكون موجود معانا والفترة دي
ادهم : تمام بكرة هجيلكم حاضر انا زهقت اصلا من هنا
علي : تمام في انتظارك
حمزة : اني معاود الدار هترجع معايا ولا لا
ادهم : لا هتمشي شوية
حمزة : الوقت اتاخر متتاخرش
(((في غرفة سعاد ومعاها مختار )))
مختار واخد سعاد في حضنه : يالهوي يا بت علي جمالك وحلاوتك وشقاوتك حاسي كاني صغرت ورجعت تاني لشبابي كانت ايام
سعاد بدلع : مانت شباب اهو بسم الله ماشاء الله عيني باردة عليك في شباب صغيرة مش بتبقا في صحتك مانا كنت متجوزة شاب صغير من سني بس كان زي اختي ( ثم ضحكت ضحكة عالية لاحقها مختار وحط أيده علي بوقها مسرعا : يخربيت امك هتفضحينا اهدي مش كدا
سعاد بتكتم ضحكتها : حاضر معلش غصب عني بس وايه يعني ما هيا انهاردة قالت لما ست رقية سالتها خلي عمي يتجوز قالتلها لو عايز يتجوز يتجوز يعني مش هممها لو عرفت
مختار : متصدقيش الحديت دا دي بوق علي الفاضي دي بتتكلم كدا عشان تقهر رقية لكن دي لو فكرت في غيرها والله تقطعني حتت وترمي كل حته مني في مكان
ضحكت سعاد : زي المرأة والاساطور  كدا
مختار : بظبط
سعاد : لا وعلي ايه بعد الشر عليك يا قلب قلبي انت
مختار : يا بوي علي الدلع ولا عشت وشوفت دلع يا مختار
سعاد : انت لسه شوفت دلع داني هوريك اللي عمرك ما شوفته
تاني يوم الكل متجمع وفي انتظار العروسة الجديدة
(((كان مختار يتحدث مع امال )))
مختار : شوفتي ادهم جايلي الصبح بدري يقولي ايه
امال : ايه
مختار : أنه طلع بيحب بت الازهري وهيا دي البت اللي كان عايز يتجوز ها ومكنش عارف هيا بت مين
امال : يا نهاري يا مراري الطافح
مختار : والله انا لولا موضوع هاجر و عبدالله كنت وافقت
امال : كيف يعني مش دول اللي قتله خوك
مختار باستغراب : في ايه يا امال مانتي خابرة كل شي وعارفة مين اللي قتل سعد خوي هما معملوش حاجة خالص احنا هنكدب الكدبة و نصدقها
امال : ماني خابرة زين انك انت اللي عملتها وهما مالهمش صالح وعارفة أن حمدي كان بيحب سعد قوي بس اني قصدي علي ولادك هما فاهمين أن هما يبقا كيف نوافق علي جواز ادهم عادي اكدي واحنا كنا رافضين جواز هاجر عشان الكل مفكر أن بنا طار
كان في الخارج يستمع لتلك الحديث بصدفة حمزة ولسه هيدخل عليهم لاقي سعاد بتقوله : ست مروة و ابوها وصله
حمزة : طب زغرطي ( اتلم الجميع علي صوت زغروطة سعاد وخرجت امال من غرفتها وعندما شاهدت مروة ابتسمت بقوة : ايه دا هيا العروسة تبقا مروة زين ما اخترت يا ولدي
رقية نظر بوجع وتهمس : مروة

يا تري ايه اللي هيحصل
ورقية هتعمل ايه في اللي جاي
وحمزة هيعمل ايه بعد ما عرف مين قاتل عمه
وادهم هيعمل ايه وايه اللي جاي
توقعاتكم

قاسي ولكن عاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن