"البارت الاول "

8 0 0
                                    

‏"العالم مليء بالمعاقين داخليًا، يصطدم احدهم بالآخر… عيوب في الأفكار، وعيوب في الضمائر، وعيوب في الذاكرة، وعيوب في المفاهيم، وعيوب في الفهم!"

  - كارل أوفه كناوسغارد 📃

حملقت الى السماء لاراها محملت بلغيوم الرمادية العكرة التي باتت تطفى اشعة الشمس الذهبية لاعود لرشدي حينما سمعت صوته ينادي ".."

"من افاء لتلك الحادثة الفارغة، لايهم ... "
_يأتي حينما يشاء ويذهب حينما يشاء ، شاء وماشاء ولامشيئة له!

حديثهم وشجارهم واصواتهم لازالت بذهني
ارائهم مختلفة ، بذكر حادثة اقلبت الموازين على حدى لازالت مشيدة وخالدة في ذاكرتي ليس لي شأن بما فعل بي القدر وليس لي رئي لانه رماني لفوهة الهاوية

‏"يا الله
‏نعوذُ بكَ من وحشةٍ بعد أُنسٍ
‏وقطعٍ بعد وصلٍ
‏واعوجاجٍ بعد استقامة
‏فإن العبرة بلقدر وماشاء افتعل "

-كان حوار عقيم كيف حال عملك ؟
استذكرني صوت اشعار جهازي الخلوي بعد ارسال رسالتي الى انستازيا ، اشعر بذنب ولست بمخطئة ، انتظر الرد ولااستذكر اي شيء من ما حدث بعد استيقاضي من غيبوبة دامت لاكثر من ..."حسب كلام طبيبي النفسي كانت بسبب صدمة "
تغير الوقت وتغير الزمن والناس وها هيَ بي الدنيا تدور
"لااعلم ماذا سافعل اطلب مساعدتك مع وجودي بلمشفى من وقت طويل واحاول استذكار الحادثة الم يفصح لك احد من الساكنين عنها؟"
ارسلت النص وانتظر جواب آخر هي لم ترد على النص الاول ولكن لانتظر وارى ، سافرت بي ذاكرتي لايامي القديمة مع انستازيا تلك الفتاة الاجتماعية اللطيفة ، وآنا تؤمها والآن انستازيا اصبحت باحثة اجتماعية وآنا لازالت تدرس الهندسة البايلوجية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 05, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|عــبـرةّ لَمن آعــتــبــر |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن