المناوبة الليلية.

87 5 2
                                    



' اذكرو الله قبل لا تقرون '

انا ارغب بك حبا وعشقا وهوسا
وقصة لا نهاية لها. احبك بعين تعشق

النظر اليك. بلسان لايكتفي من
التغزل بك وبروح لا تود سكن هذا

الجسد الا لاجلك ..

لا تشغلون الاغنيه الا لما تبدء المناوبه
__________________________________

امضت يومها كأي يوم عادي بلاصح اصبح الامر روتِينيَ امضت وقتها تمشي في الارقه التي في المشفى بكاء ضحك صراخ نحيب سعاده كل انواع الحالات كانت هنا بينما هي حالتها بلا تعابير بلا مشاعر كان العالم والمشاعر قد سُلِبت منها تبتسم لذلك الذي يركض في الارجاء ليتها ابتسامه نابعه من القلب فقط ارتفع خديها يزينون حركه على وجهها ابتسامه مزيفه هذا ما تسمى به، كاعدته يذهب الى امه التي تصارع الحياه للابتسامه طفلها هناك من قوي وهناك من ضعيف فقط لكن هي تفضل تجسد الاثنين .

تركل هذه الالهِ العالقه تكرهها وتشمتها كعادتها

" خرده دون فائده "
اخذت طريقها لتكمل المشي لكن صوت الاله اوقفها عندما سكب لها القهوه التس تشربها عاده .

" خرده بفائده "
ابتسمت لتغيض الاله عندما اتاها صوت من الخلف
" ماذا تفعلين ؟ "
صوت الصبي الذي يقف خلفها جعلها تتحمحم
اشارت الى نفسها سوالا له اول مره تراه فيها
" ماذا تريد انت ، هذا ماكان ينقصني "

تجاهلته وذهبت مبتعده عنه
" غبيه "
تمتم الطفل بصوت عالي بعض الشيء كفايه لتسمعه
" كررها مرة اخرى وسوف انزع وجهك كفايه لك "

حذرته لكن هو تجاهل تحذيرها
" غبيه غبيه غبيه اوه هوووهو ماذا ستفعلين ها  "
اخرج لسانه يبتزها

" انت الغبي ساشتمك كما تفعل انت "
ترد عليه بلمقابل لكن هو يعيد في كلامه

" كم عمركِ انتي "
سالها بينما هي تنضر بسخريه له
" ليس من شأنك ، لكن انت تذكرني بشخص ما  "

" يبدو انه قبيح مثلك "
اكتفى برده هذا ، بيتسم بغيض مثل ما كانت تفعل للاله

" انت القبيح "
تجاهلت ما علقه عليها ودافعت عن الشخص الذي في بالها

اعاد كلامه لكن بسبه اخرى
" قبيحه انتي القبيحه "
ينضر اليه بتحدي

" حسناً اذاً لنرا قبيح قبيح قبيح قبيييححححح ققق ببب ييي ححح "

" قبيييححححههه "
صرخ عليها لكنها سكبت عليه القهوه

🔰 Til death do usحيث تعيش القصص. اكتشف الآن