第6章

4.4K 275 66
                                    

ياظلي ‌ياداري‌ يا أجمّل‌ افكاري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ياظلي ‌ياداري‌ يا أجمّل‌ افكاري .

~

" أخرج معي في موعد"
سوبين قال بصوت هادئ وعينيه تنظر بإستقامة للأوميغا المرتبك.

" هل أنتَ جاد؟"
يونجون قال بصوت متوتر.

هو عادة يرفض أمور مماثلة لكن هذا الرجل قد انقذه

وأيضاً هو...ربما يجده جذاباً قليلاً، قليلاً فقط.

" اجل انا اريد الخروج معك في موعد "
هز سوبين رأسه مؤيدا كلامه.

" وبعد ذلك ماذا سيحصل؟"
يونجون لم يستطع كبح فضوله.

" ستعجب بي ونتواعد "
قال سوبين بملامح واثقه ورفع كتفيه بعدم اهتمام، كما لو ان ما قاله هو اصدق شي في العالم.

" انتَ تثق في نفسك كثيراً"
يونجون رد بسخرية وقلب عينيه.

لم يجيب سوبين وفقط بقي يحدق به بعمق شديد، حتى شعر يونجون انه يحدق بروحه.

" واذا لم تعجبني؟" يونجون تسأل مجددا.

سند سوبين وجهه على كفه وقال " إذن سأبقى ألاحقك إلى تعجب بي "

ويونجون حدق به بملامح خالية " أنت مهووس " دفع بسبابته جبين الألفا للخلف.

وكم تمنى سوبين لو بأستطاعته احتضان تلك اليد الشاحبة واغراقها بالقبل لكنه فقط لن يفعل هذا الان، عليه ان يحترم مساحة يونجون الشخصية ويحميه من الشعور بعدم الراحة.

بدلاً من ذلك رسم إبتسامة واسعه وقال " مهووس بك "

" إييك كم أنتَ دبق "
زيف يونجون ملامح متقززة ثم ابتسم بعدها.

~

عودة للحاضر.

" هل تعلم ان بابي يحبك؟" سوبين قال وهو يقبل خدي طفله المنتفخة والزهرية.

يونجون كان يحدق بهما فقط

" يحبك كثيراً كثيراً"  ثم اخذ يقبل يده المكتزة الناعمة.

الفتى  الاصغر يحدق به بملامح خالية فقط.

" لقد قلت اني أحبك " سوبين كرر و قد تلقى هذه المرة جواباً.

صفعه على عينه من الفتى الاصغر جعلت سوبين يصمت و يونجون يقهقه بقوة رامياً راسه للخلف.

" حقاً يا رجل ما بك انا والدك لما تفعل بي هذا؟ ألا تحزن علي؟" سوبين حدث بومقيو بينما يشير بيديه لنفسه .

المعني فقط اكمل تحديقاته الخالية.

" هل تحبني؟" سوبين قال مجددا وتلقى صفعة اخرى على شفتيه.

تنفس بعمق " حسناً اعتقد ان هذا الجواب يكفي "

وضع طفله بحضن يونجون و صاح" انا استقيل سوف اذهب واحصل على ابن اخر ليحبني" لكن ملامح بومقيو لم تتغير.

" تشاكي"
تذمر سوبين ليجلس بقرب الاوميغا خاصته ويحتضن خصره من الجانب يقربه لصدره اكثر واكثر.

" لا احد يحبني هنا غيرك يونجوني"

" جيد لكي تبقى معي إلى الأبد "
رد عليه الأوميغا بأبتسامة وهو يقرص احد خديه بلطف.

" أنا كنت سأفعل هذا بكل الأحوال حتى لو كان من دون إرادتك " سوبين هذه المرة قال بجدية وهو يطبع قبلة على خد الأوميغا القريب.

بقيا يحدقان بعيني بعضهما و ذلك الدفئ المحبب يطفو لصدريهما ويتورد هناك.

اقترب يونجون من سوبين ليضع قبلة بهدوء على شفتيه وعندما أمال سوبين رأسه ليتسنى له تعميق القبلة تلقى صفعه على خده جعلت يونجون يبتعد عنه ويدير راسه ويضحك بعدم تصديق.

بينما سوبين استقام بغضب " الذي يحصل هنا عمل غير انساني، انتظر ايها الوغد الصغير فلتكبر قليلا فقط وسأريك من هو تشوي سوبين "

ويونجون فقط يحاول ايقاف ضحكاته.

~

٤ أبريل ٢٠١٨

" امم إذن إلى أين ستأخذني؟ "
يونجون قال ما أن رأى الألفا الذي يقف أمامه.

" كل الأماكن التي نستطيع الذهاب لها في يوم واحد " رد سوبين بصدق جاعلاً من عيني الفتى تتوسع بتفاجأ.

" هذا كثير.." يونجون تمتم وسوبين لم يتحدث بشيء.

" هل ذهبت للأسواق الشعبية من قبل؟" سوبين قال وتلقى النفي من الاخر.

" حسناً إذن لنسرع قبل ان تذهب الحافلة " سوبين قال بسرعة وهو يسير للامام وخلفه يونجون.

لكنه توقف واستدار " هل استطيع ان امسك يدك؟" سوبين قال بخجل و يونجون فقط حدق به بصدمة ولم يجيب.

استمر الصمت لدقائق ليستدير سوبين لواجهته مجدداً ويتمتم بـ " لا بأس لا تهتم "

عند اقترابهم من الموقف شعر سوبين بيد تتسلل لمعانقة كفه جعلته يستدير لحيث الأوميغا الذي يدير رأسه بعيداً عنه، لكن سوبين لاحظ خديه الزهرية واذنه المحمرة.

ضم سوبين شفتيه لداخل فمه ايضاً بخجل وشد على تلك اليد بينما يركز على الطريق امامه.

~

𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 𝐏𝐀𝐑𝐄𝐍𝐓𝐒 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن