عندما احاول الثبات امامك تقتلني نظرة الحب في عينيك .
فأحاول ان ابتعد فيجذبني اليك حنانك.
وعندما اضعف اختبئ ولكن من يحمني من نظراتك .
واليوم اول مره اذق فيها حلاوة غيرتك علي .وعدى اسبوع بعد الحوار الي حصل بين خديجة ورامي وطول الاسبوع ده كانت خديجة بتحاول تبعد عن رامي ومتشوفوش ابدا وحتي لما كان بيجي يشوف الولاد كان مالك بيفتحله ويقوله ماما نايمة وهو كان بيفهم انها مش عايزه تشوفه وانها مش نايمة وده كان بيجرحه اوي انها خلاص مبقتش بتحب تشوفه او تسمع صوته وبقت بتكره اوي كدا بعد ما اكتشف انه بيعشقها مش بيحبها بس .
اما عند خديجة كانت بتموت كل يوم بعد كلامهم سوا ولما كان بيجي وهي بتخش تعمل نفسها نايمة كان نفسها تفتح الباب وتجري عليه تترمي ف حضنه كانت هتموت من شوقها ليه وخصوصا بعد ما عرفت انه دلوقت ندمان علي الي عمله معاها وفيها وانه مكنش شويه بس مش علي مزاجه وقت ما ميعوزهاش يرميها ولما يكتشف مره واحده انه بيحبها ترجع بكل سهوله كدا لالالالا لازم تكون ثابته اكتر من كدا قدامه وكفايا هروب منه لحد كدا بقالها اسبوع بتهرب من انها تشوفه .
خديجة لنفسها : اتنيلي انتي بتقنعي مين بالكلام الفارغ ده ما تقولي انه وحشك وهتموتي وتشوفيه وخلاص لازم الفرهدة دي يعني .
وبعدين ضحكت علي نفسها وتابعت: والله ما عارفة حبك ده هيوديني لفين تاني يا رامي بقيت بكلم نفسي هتعمل فيا اي تاني بس .
وقامت عشان تخلص شغلها .وعند حمزه ف المكتب كان قاعد بيخلص شغل ومره واحدة الباب خبط
حمزة : ادخل .
دخلت سكرتيرة حمزة(منة): استاذ حمزه فيه بنتين برا عايزين يقابلوا حضرتك .
حمزة: بنتين؟؟ دخليهم .
منة : حاضر يا فندم.وبعد دقايق الباب خبط تاني .
حمزة : اتفضل .
ودخل الي كان بيخبط بس حمزة كان مركز علي الورق الي ف ايده وبعد ما الصمت طال وملقاش حد بيتكلم رفع راسه لقا..... شروق ( اكيد فاكرنها ) ومها بنت خالتها .حمزة اول ما شافها قام وقف من كتر الصدمه ان هي واقفة قدامه ... البنت الي فضلت شلغله باله وقلبه وبقت بطلة احلامه من ساعة ما شافها وكان دايما يسال نفسه هيقابلها تاني امتي وازاي وفين واهي واقفه قدامه اهي وهو مش مصدق .
مها : هو ....هو حضرتك استاذ حمزه .
حمزة بعد ما فاق علي صوت مها : ايوا ايوا انا حمزة.شروق اول ما سمعت صوته افتكرته .... افتكرت انه ده هو الشاب الي هي خبطت فيه كم كام يوم واعتذرتله واتكسفت اوي لما افتكرت اليوم .
حمزة : اتفضلوا اتفضلوا استريحوا وقولولي اقدر تخدمكم بايه .
مها : شكرا .
وجلسوا .
مها : هو احنا عاوزين نرفع قضية ولما سالنا كله رشحلنا المكتب ده وان فيه اتنين من تحسن المحاميين ف البلد وجينا وادينا عرفنا ان حضرتك استاذ حمزة .
حمزة بابتسامة : والله دي شهاده اعتز بيها يا انسه .....
مها : مها اسمي مها ودي شروق بنت خالتي .
حمزة وهو باصص علي شروق : اتشرفت بيكوا ...ازيك يا انسة شروق .
شروق بتوتر وعرفت انه عرفها : انا .... انا كويسه الحمد لله .
حمزة : ها بقا قضية اي الي عايزين ترفعوها وعلي مين بالظبط .
مها : علي خالد ابن عم شروق عاوز ياكل عليها حقها من ابوها وعامل نفسه واصي عليها وكل حاجة ف ايده ومن كام يوم قال انه عأزوز يتجوزها يا كدا يا مش هيكملها تعلمها ابدا وهيطلعها من الكليه ومش هيديها مصارفها وبيستغل انها لوحدها ومعندهاش حد وشاورتله انها كمان عامية .
أنت تقرأ
سامحيني (مكتملة)
Randomاحبته من صغرها حب عمرها لم تعشق غيره يوما حلمها الوحيد وعندما تحقق ظنت ان الحياة ابتسمت لها وان السعاده التفتت اليها ولكن لم تعلم انها بداية الشقاء ...... دي اول روايه ليا اتمني تعجبكم ورأيكم يهمني ف كل بارت هينزل هنز بارت كل يوم باذن الله مش هتاخ...