43- عاقان

155K 10.1K 4.4K
                                    

فيه كذا حد عايزني أعمل جروب على الفيس ونتجمع كشعب ١٦٢٢ ومستقبلًا شعب *أربعة في واحد* فيه ❤😂

فأنتم رأيكم نعمل جروب فعلًا ولا فاكس؟

بس عمومًا ده أكاونتي على الفيس لو حد حابب يضيفني Fatima Abdrabo

_____________________________________

هدأت قليلًا عندما قال هذا ونظرت له بأعين دامعة وهمست " بجد؟ "

ابتسم ورفع يده ليحك عنقه وهو يحمحم " نعم، يجب علي أن أصلح غلطتي تعلمين .. "

" هتتجوزني عشان تصلح غلطتك!! " كانت ستبكي من جديد فعقد حاجبيه وزمجر 

" كنت أمزح، غلطة ماذا التي سأصلحها! لقد كانت قبلة فقط! توقفي عن النواح .. لا تجلسي مع إيزابيلا كثيرًا فيبدو أنها قد نقلت لكِ عدوى البكاء! "

رفعت يدها تمسح الدموع عن وجهها فابتسم من جديد وأمسك بيدها الأخرى ليقودها إلى الأريكة وجلس بجانبها ثم أعطاها كوبًا من المياه وهو يربت على رأسها

" اهدأي حتى نستطيع التحدث. "

تجرعته بهدوء أثناء مسحه هو على وجنتها ليمسح بقايا الدموع، يجب منعها من الجلوس مع إيزابيلا حقًا ...

اخفضت الكوب ووضعته جانبًا وأخفضت رأسها نحو يديها متفادية النظر له

" إذًا .. هل أنتِ بخير؟ " حمحم فأومأت بصمت

" وما رأيكِ بشأن ما قلت بأمر الزواج؟ "

رأى ابتسامة خافتة خجولة تعلو وجهها وهي مازالت تتجنب النظر له، هل أصبحت هادئة بعد أن أخذت قبلة؟ رائع!

" نعم أم لا؟ " أكمل وراقب ابتسامتها تتسع لكنها رفعت يدها لتخبئها فابتسم بمكر وتمتم " نعم إذًا؟ "

لم تجيبه فتذمر بطريقة لطيفة مازحًا " ستضطرين لقولها عندما نذهب إلى المأذون على أي حال! "

شعرت بالإحراج أكثر فنظر لها بطرف عينيه وسخر " هل أكلت القطة لسانكِ الآن!! "

هي مازالت تتجنب النظر حتى إلى وجهه وهذا جعله يستفزها " بالمناسبة كانت أفضل قبلة قد حصلت عليها يومًا. "

وعلى عكس المتوقع عائشة خجلت أكثر وبدأت عينيها تتشتت في كل إتجاه لكن هذا جعله يقهقه عاليًا على شكلها اللطيف

" ستتكلمين بالنهاية وستنظرين في وجهي أيضًا ! " تمتم وهو يرجع بظهره إلى الأريكة

" لمعلوماتكِ لم تكن غلطتي بمفردي، أنتِ أتيتِ إلي متزينة بالكامل وكأنها ليلة زفافكِ! وأنا بالفعل كنت أتجنبكِ لكي لا أفعل شيء غبي، " قال وهو يطالعها من أعلى إلى أسفل متفحصًا إياها من جديد

" احمدي الله أنها مجرد قبلة؛ فلو فعلتِ ذلك وأنتِ جاريتي كنتِ لتكونين حامل الآن. "

رفعت وجهها إليه أخيرًا وزمجرت " تصدق إنك قليل الأدب ومش محترم!!!! "

1622حيث تعيش القصص. اكتشف الآن