في نهاية يوم متعب .. وبين الكثير من الأحداث والأحاديث التي لاتشبهني بشئ .. تنتابني رغبة لأمسك هاتفي وأكتب لك ..
ماذا لو جاءت بك ألي الحياة؟ .. ماذا لو منحتني كتفك لساعة؟!!✍🏻😴
أوجع شعور أنك تختنق ولاتجد من تبوح له.. تتعب وليس هناك من تتكأ عليه.. تتألم ولايحق لك الشكوى .. أن تشعر بأنك تصرخ والناس من حولك لايسمعون وأن الكل يمضي ولاأحد يلتفت أليك.. أن تشعر بأنك وحيدا وكأنك في عالم والاخرين في عالم اخر
أصبحت الحياة مملة .. رتيبة لانجد فيها مايثير الأهتمام.. حتى الأبتسامة تخرج عفوية ثم يتبعها لحظة صمت وتساؤل وماذا بعد؟!!! وفي مكان ما.. وسط كل هذا.. تداهمنا نغزة موجعة.. نسرح قليلا.. نتوجع.. نتساءل.. ممانشكو.. نشعر بالحرج ونخفي وجوهنا في وسائدنا.. لاشئ.. أنه مجرد الشوق لذلك الغائب
ياصاحب الغياب الثاني
أيها البعيد عني ..
البعيد كثيرا .. كشيئ لايرى..
والقريب مني ..
القريب جدا .. كملمس يدي..
أيها العالق في منتصف الطريق
بيني وبين الأشياء
لا أنت ترحل فأنساك ...
ولاأنت تأتي فأجدك
يااااااه.. كيف تتغير القلوب.. ويتجاهلك من كان يتلهف لحديثك
[
أكذب أن قلت أني بخير.. وأكذب أن قلت أني تجاوزت ونسيت.. وأكذب أن قلت أن نصوصي تنوب عنك.. وأكذب أن قلت بأن الوقت يمر سريعا بدونك.. وأكذب أن قلت أني لاأشتاقك.. وأكذب أن قلت أني لاأبكي كلما قرأت شيئا يذكرني بك .. وأكذب أن قلت أني لاأحتاجك.. وأكذب أن قلت أني أغفر لك غيابك
