همست بصوت شبه منعدم لينفي اكثر ببطء و هو يشدها اليه اكثر..
"ما.. ما هو... "
"انه.. لحن الموت.. هو.. حقيقي... "
بالكاد انهت كلماتها و اغمضت عينيها لينفي اكثر بسرعة...
"سيوني.. سيوني.. سيوني لا.. "
ضرب وجنتها بخفة يحاول افاقتها لكن لا حياة لمن تنادي..
"سيوني !!! "
صاح باسمها باعلى ما يملك و هو يعتصر جسدها بين ذراعيه بقوة يريد ادخالها بين اضلعه و يحفظها هناك الى الابد..
رفع راسه اثر تلك الضحكة مجددا و عيونه لا تبشر بالخير بتاتا..
"انت.. انت.. "
"اخبرتك العبث معي خطير سيد بارك.. و حذرتك طويلا.. كما فعلت مع والدك لكن كلاكما لا يسمع.. يا الهي انت اسوء حتى سلاحك مرمي "
تكلم بابتسامة واثقة مستفزة و رفع كتفيه بمعنى ما باليد حيلة ليشتعل الاخر اكثر و هو يكاد يكسر الجسد الذي يعتصر و هسهس بنبرة قاتلة..
"سانحر عنقك.. "
رمش سونغ و هو ينظر الى هيئة الاخر الضعيفة و المنكمشة على الجثة تلك ثم لنفسه من خلفه 11 رجلا اشداء مسلحين باشارة منه يثقبون جسده بالرصاص ثم انفجر ضاحكا..
"اتظن ستخرج حي؟ هه على الاقل هي.. هل ستخرج حية؟ "
اشار بعينيه للدماء التي تتسرب من بين ساقيها و شكلت بركة صغيرة تحته..
"تؤ كيف تاخذ متعتك منها و هي بمضاجعة صغيرة ك هذه فقط.. اصبحت هكذا.. اوبس اعني مضاجعة من من 13 شخصا.. لكن جسدها اللذيذ يستحق.. "
تمتم بابتسامة مستفزة و هو يرى احتراق الاخر و لا ينكر انه رغم تفوق موقفه لكن نظرته اثارت الرعب بداخله و كلماته بعثرته..
"ستتمنى الموت و لن تجده "
رمش بارتعاب ما جعله يكاد يرفع يده للاشارة و هو يتمتم..
"ثقة هذه العائلة مرعبة.. "
"ربما لان الامر مرعب حقا.. "
تسمر مكانه و توسعت عيونه على ملمس المسدس على راسه و هو يخفض يده ببطء لا يصدق..
نبرة كريس القاتلة جعلته يرتعش ليحوم بعينيه على المكان حيث فجأة و برمشة عين اصبح الوضع منقلبا تماما و تحت سيطرة الطرف الاخر فـ كريس ليس سوى زميل تشان في العمل و صديقه، و هو هنا بناءا على تحذير سيهون..
"لا تقتله.. اريده حي.. "
هسهس بنبرة حادة و عيون نارية قبل ان يخرج ركضا لاقرب مشفى..
___
"سيد بارك.. اعتذر.. "ضيق عينيه باستنكار لا يفهم او لا يريد ان يفهم لما يعتذر هذا الخرف الان..
"تعرضت لاغتصاب عنيف.. و كونها حامل لم يتحمل جسدها و وصلت ميتة بالفعل.. "
ذبلت عيونه و انهار على الكرسي وراءه ليركض اليه الطبيب بقلق..
"حامل؟ .. ميتة؟ .. "
تمتم يصوت مخنوق ضعيف..
"لما علي التعرض لهذا الكم من الالم بحياتي سيد لي.. لما انا لا انفع لشيء.. لما انا هكذا لعين و نذل.. لما.. انا من قتلها.. انا لم استمع لكلامها و قتلتها بغبائي.. انا.. اناا "
دخل بنوبة هستيرية من الصراخ و البكاء لا يصدق ان موت ملاكه كان بهذه الطريقة..
هي كانت تنظر اليه بعيون مدمعة تتوسله نظراتها ان يحتويها لكنه وغد تمنى الموت لها و تركها..
هي اخبرته انها لم تعد تتحمل لكنه لم يكترث، رغبة الانتقام اعمت بصيرته و الهته عن رؤية الانكسار بعينيها.. تلك العينان.. التي لن يراها تبرق مجددا..
___
فتح عينيه ببطء ليستوعب بعد لحظات انه بغرفة المشفى..لا شك انه نقل الى هنا بعد انهار..
نظر للسطح بعيون مذبلة لا يزال غارقا بحسرته..
اهله و عائلته..
حبيبته و طفله..
"لما علي ان اعيش الان.. من قد اكسر الان بسبب انتقامي؟ "
تمتم بغصة ثم نهض بوهن و حمل مشرطا من الذي على الطاولة و خرج الى حيث تحفظ جثة معشوقته..
"عليك سماع اعتذاري.. عليك مسامحتي طفلتي لذا ها انا قادم اليك.. "
حضن جسدها البارد اليه مستندا بجسده للحائط في احد الزوايا و اغرق وجهه برقبتها مقبلا اياها ك اخر فعل صدر منه قبل ان يمزق شرايينه ليفارقا هذا العالم القاسي كما ارادا دائما..
معا و باحضان بعض ~
___النهاية 🥀
#جيون_ميورا 🦋