البارت السادس

262 39 35
                                    

#  وما ذنبي يا ابي
✍️زينب الحوراء علي

ما الكون بعدك يا ترى؟
دربٌ طويلٌ و الأسى
يجتاح قلبيَ و الرؤى
و أنا و أشواقي هنا
و الذكريات العاطرات.. تشدني
فأسير وحدي في طريق موحش ٍ
و أجرجر الأحزان خلفي لا أرى
إلاكَ يا نور الدنا.
____________________
 
سلمى:–  بديت أودع البنات ودموعنا تنزل ويه كل كلمة ما أنسى وكفاتهم وياي الله شاهد شكد ساعدني وحدة مساندة ثانية شكد جانن فرحانات ب فروحة
ما انسى فضلهن عليه ودعيتهن وانه ادعيلهن ربي فرج عليهن مثل ما فرج علي وطلعت من مأسات السجن اول مطلعت صارت حرارة الشمس بوجهي والضوا بقيت عيوني ما اكدر افتحهن امشي مدنكة
واشم هوا نقي شكد حلوا الحرية وصلت مسافة واني مندفعة بالمشي مثل طير جان بقفص وتحرر
يريد اطير بس ميعرف وين ايروح مشيت شفت سيارة اشرت صعدني بس يباوع بالمراية مستغرب من وضعي يعني شلون اريدني اكون توني طالعة من سجن وبيدي طفل الا أن وصلني للبيت....

نزلت بيتنه بيت عمتي بيت يوسف اول ما دكيت الباب طلعت عمتي باوعت صفنت عليه ولج سلمى...
بنيتي...
صرخت وشبكتني وبقت تبجي انتبهت بأيدي حياة أخذتها بقت تشم بيها وتبجي

ام يوسف:– يمة يا وليدي يمة يا ريحة يوسف وج ابوج راااح ما شافج شكد جان يتمنى يشوف طفلة  ويكحل عينة بشوفتج يمة جان منتضر طفله وهاي صارت وهو ما موجود ولكم شدعي عليكم يلحرمتو ابني من شوفت بته....

رجعت باوعت حياة..

يمة نفس عيونك تشبهك بكل تفصيلة ما متت خليتلي قطعة منك يمة فراكك هد حيلي

وبقت لازمة حياة وتحجي وياها كلامها يبجي صخر حيل منهارة وكابلتها وبقينة نبجي بعدها رحت غرفتي بيها كل ذكرة من يوسف باقيه مثل ما هي غفلت الباب وبديت اشم ملابسة وابجي هيج بكل بساطة تعوف سلمى مو كلة ادكول انتي روحي جا ليش عفت روحك خليتها تتعذب وحدها كلتلي ما اعوفج ابد شو عفتني وبقيت اعاتب وية ملابس يوسف وأندب حضي.. 

الى أن سمعت صوت حياة تصرخ رحتلها وأخذتها من عمتي جانت جوعانة شبعت ونامت كلت عمتي دربالج عليها خلي اروح اشوف اهلي

ورحت اول ما دكيت الباب شافتني عذراء وهي صرخت هاي انتي سلمى شبكتني وج ما مصدكة هاي صاير بيج الله لا ينطيهم يمة... وينج... شوفي منو اجة طلعت امي وبقت تبوس بيه

ام سلمى:- يمة والله فرفح كلبي عليج هاي شمسوين بيج ما دكليلي وبقت شابكتني وتبجي اما انه مضلت دمعة بعيني واجت اختي اسراء تشبك بيه وتبوسني كتلهم جا وين ابوي شوي ودخل ابوي

هناا شمرت روحي عليه فاكدة الامان ولكيته اي هسه لكيته الامان الوحيد على صدره ابوية

سلمى:– يبه ما تدري صار بتك وأبجي

ابو فيصل:–هذا جنت خايف منه ما كدر يحافظ عليج
هاي تاليها شوفي حالج بتي خريجة سجون

مسحت دموعي ستغربت من كلام ابوية

سلمى:–يبه ترا يوسف ما سوا شي ما عندة اي ذنب

ابو فيصل:– وهاي خلاج ارملة وخريجة سجون..
باسني على كصتي وراح هذا ابوي من يوم يوما
ما يدنك راسة احد وكلمته هي صح وبقيت يمهم شوي واجو اخواني وسلمت عليهم وترخصت منهم كتلهم اخاف بتي تبجي تركتها يم عمتي وانه كلت هيج واشوف عذراء واسراء طفرن اروح وياج الله عندج بنية يعني صرنة خالات

ماما:–ماكو رروحة تخلصن شغلجن يلا ترحن

وهناا طفرن كل وحدة على شغلها

عذراء:_روحي احنة نخلص ونجي وراج عندج بنية تحلمين نخليها بس الج...

اسراء:_اي والله تحلمين

ضحكت على سوالفهن وكل وحدة ادكول تشبهني
امي كالت اجي وياج واخذت امي ورحنة همزين حياة بعدها نايمة وكعدنة وبقيت احجيلهن الصارلي
خلال 7 اشهر وانه احجي وهنن يبجن وبقينة نبجي
وذكرنة يوسف لحد الان ما مستوعبة الخبر على امل حذبون علينة ويرجعلنة بس وين الراح ما يرجع خصوصاآ بهذا الزمن لا خياة لمن تنادي العدهم ما يطلع بسلامة شغلة اعدام شغلة بسيطة مسوي،ذنب او لا اهم شي معترفين عليك وهذولي ياخذونهم  من كثر التعذيب يعترفون على شكو شخص يجي بالهم( بدوري ك كاتبة خبيت شغلات عن ابطال حفاضاآ عن هوية اصحابها الحقيقين قبل لا اكتب القصة سئلت هواي ناس عن زمن البائد معروف بزمن صدام صح ما عشنة بهذا زمن بس من خلال اهلنا سئلت كبار بالسن ولا احد مدح بهذا زمان كان حياتهم عبارة عن خوف ورعب وحروب الي كل يوم مدخلهم بحرب طبعاآ ما يفرق عن زمان العايشين بي اليوم كان يعدم ناس علني اما الان لا سرآ)

  نرجع سلمى
سمعت حياة تبجي اخذتها جوعانة سكتت ونطيتها امي شفتها شلون فرحت بيها تبوس بيها وادكول

ام فيصل:_يمة ولدتي انه مو يمج شلون تألمتي بغربه محد يمج يمة الله لا ينطيهم ميرحمون احد وبقيت اخفف عنهم بس،انه كلبي شايلته مو شوية مريت
ايام ما اتمناها اعدائي ذقت العذاب

شوي واجن خواتي دخلن جنهن عصابة يدورن على حياة خو اسراء ما تحملت اخذتها من امي

وامي ادكلهن على كيفجن على لبنية عضمها ما يتحمل
ما رحمنها بلبوس خلصت اسراء واخذتها عذراء وامي عاطت وج تنطيها هاي جاهلة  تأذيها

عذراء:-يمة يا جاهلة شايفتني..
واخذتها وبقت تلعب وياها
هناا عمر عذراء 11 سنة بالخامس ابتدائي بيومها سوينة ثواب يوسف وبقو اهلي تعشو ويانة

ومرن ايام وسنين الى ان صارت سنة 2003 وكلنا نعرف سنة السقوط الطاغية ونعرف صار بهاي سنة وتجاوزنه هاي مرحلة من قصف ودخول امريكان
وحمد الله تعدت على خير

الا أن اجه اليوم كعدت على صوت ابوي ها يبة خيرك
جاي عصبي صاير شي....

انتضروني في البارت القادم
احبكم 😙
اذا لكيت تفاعل اكمل بقية البارتات
شاركوها مع اصدقائكم....






وما ذنبي يا أبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن