الفتيان السبع و ذات الشعر الأزرق

الفصل الحادي عشر.

ظل يقبلها قليلا في كل إنش من وجهها الملائكي،
فجأة عقدت حاجبيها منزعجة من قبلات شوقا لها ...
فهم شوقا انه يجب ان يذهب ..فجأة سحبته يد ليقع ارضا ..
.
.
شوقاا بألم : اخخخ .. قمر هذا انا شوقا توقفي ...!!
قمر: اوووه انا آسفة جداا !! هل آذيتك كثيرا ؟؟
شوقا : اه لا يهم لم اتأذى كثيرا
قمر : اه حسنا.. لكن ماذا كنت تفعل هنا ؟
شوقا بتلعثم : ااا... هو فقط...
دخلت لورا: ارسلته انا ليرى اذ كنتم نائمتين ،
فلقد مرة وقت طويل لم تنزلوا !!
قمر: اه ... نعم .. ليا نامت و انا كنت مرهقة قليلا
لذلك نمنا !
شوقا : حسنا استأذن ..
لورا : قمر لما وجهك احمر ؟ هل انت مريضة ؟
قمر: وجهي ؟!!! لاا لست مريضة
لورا: حسنا هيا لننزل فلقد اعددت الحلوى .
قمر: حسنا اسبقيني .
قمر في نفسها : من كان يقبلني و انا نائمة ؟!
ايعقل ان يكون شوقا مرة ثانية ؟
و لما وجهي احمر ... هل انا خجلت منه ؟
اخخخ يا عقلي ما هذاااااااااااا

.
.
نزلت قمر للاسفل و تركت ليا الصغيرة لانها تحب النوم كثيرا ،
رأت الاعضاء يلعبون و يضحكون كلهم مع كاي الصغير ..
ففرحت لرأيتهم يضحكون و يلعبون .. و لانها
ايضا جعلتهم ينسون العمل قليلا ...
فجأة صرخ كاي صرخة جعلت من قلب قمر يرتجف..
توجهت نحوه .....
.
.
كاي و هو يصرخ و يبكي بسبب الرجل الذي يمسكه
و يدخل سيارة سوداء : ماما ..... خالتي انقذيني ....
.
.
لورا كانت تبكي و بسبب الخوف لم تستطع الحراك
اما الاعضاء فحاولوا ان يأخذوا كاي لكن بسبب الحراس
الذي كانوا مع ذلك الرجل لم يستطيعوا المساعدة ....

.
.
.
فأما قمر توجهت لسيارتها دون تفكير و اتجهت وراء السيارة
التي اخذت كاي ... رآها شوقا فتوجه لسيارتهم
ليلحق ب قمر هو و ار ام و جونغكوك و تاي ،، اما
جيمين و جين وجايهوب أمرهم شوقا بالبقاء مع لورا و ليا ،
لكي لا يأتوا هؤلاء الرجال مرة اخرى....
.
.
.
توقفت تلك السيارة امام منزل كبير و واحد من الرجال
يمسك ب كاي ليدخله ذلك المنزل ... توقفت سيارة
قمر امام ذلك المنزل فنزلت و الغضب مسيطر عليها،
ضربت الباب مرة واحدة و بقوة حتى كسر ،، ففي تلك اللحظة
اتت سيارة شوقا و دخلوا و رائها ...
قمر و هي تضرب اي واحد امامها ....
.
.
قمر بصراخ: كااي اين انت .... كاييييي
كاي ببكاء: خالتي ..... خالتي انقذيني ...
.
.
توجهت قمر نحو الصوت ففتحت الباب حتى كسر ...
فرأت كاي يحمله رجل طويل و بجانبه رجل عجوز ..
وهذا كله تحت انظار شوقا و ار ام و جونغكوك و تاي ...
.
.
الرجل: الا تعرفين دق الباب ..؟ الم يعلمك والدا...
.
.
لم يكمل كلامه حتى اتته صفعة قوية من قمر جعلت
اسنانه جميعها تقع على الارض ، فسقط كاي و تجه وراء
قمر خوفا من المشهد وراءه
.
.
قمر: (بضحكة استهزاء)  والداي... احقا.. تشششش
قتلتوهم بدم بارد و تريدون التربية و الاخلاق انا من سيريكم
الاخلاق .
.
.
فوجئ الرجل العجوز بسبب قوة قمر ..
.
.
العجوز: كنت اريد ان ارى حفيدي الا يحق لي
قمر : نعم لا يحق لك .. من انت لتقول انك جد ؟؟؟
هااا من انت ؟؟؟
قتلت ابنك و زوجته و تريد حفيدا ايضاا ؟؟
ههه ... يا ايها العجوز المغفل هل نسيت من انا ؟؟
هل نسيت اني وضعت اولادك الثلاثة في السجن ؟
انا هي جحيمكم !!!
انا من سيقتلكم بدم بارد !!
و سأجعلك انت الاخير لكي تستمتع برأيت عائلتك
تتضمر ....
احذر ان ايامك تعد ..
.
.
اخذت قمر كاي و اتجهت نحو سيارتها ليلحقها الشباب
.
.
قمر : لما اتيتم ؟؟
شوقا : لكي نطمئن عليكي ...
قمر :بحقك ماذا سيقع لي ...
هم من بدأوا !
.
.
في المنزل ......
.
.
لورا: كااي ابني ......
كاي ببكاء : ماما كنت خائف جدااا ...
قمر : لن يستطيع احد الاقتراب منكم و انا حية ...
لورا ببكاء : شكرا لكي اختي ... ان لم تكوني انت ..
فقد كان كاي الان محبوس عندهم ولن اراه مجددا ...
كاي : لا امي ان خالتي لن تدعني معهم ...
قمر : بالطبع لن ادع احد يلمس شعرة منكم ..
كاي و هو يعانق قمر : احبك خالتي ...
لا تتركينا ابداا..
.
.
فجأة احس كاي بجسم قمر يرتخي شيئا ف شيء ...

كاي : خالتي .... خالتي مابك ؟؟
اتجه شوقا بسرعة نحو قمر ليراها مغما عليها :
قمر .... قمررر افيقي .....
.
.
حملها ليضعها على الاريكة و هو يصفع خداها بلطف
لكي تستفيق بعدة مدة ليست بطويلة افاقت قمر ...
ليعانقها شوقا بشدة ...
.
.
شوقا : ماذا حدث لكي ؟؟ كنت خائف جداا عليكي !!
قمر : اخخ رأسي ... ذلك الوغد .. لا تقلقوا انا بخير
جايهوب : قمر من هؤلاء ؟
جيمين : و لما خطفوا كاي الصغير ؟
قمر : لكي يغضبوني طبعا !!
لكنهم لن يروا سوى الجحيم هم من زرعوا
و انا من سأحصد ..
ار ام : من هم هؤلاء الوحوش !؟
قمر : انهم ... انهم اعدائي ..
هم من قتلوا اهلي ... هذه عائلة ابي ...
جين بصدمة : ماذا ...!! عائلة ابيكي ؟؟
تاي: هؤلاء اعمامك !!؟
قمر : ليسوا اعمامي و لا اقربهم ...
شوقا : صغيرتي احكي لنا ما حدث ...
.
.
بدأت قمر تحكي لهم ما فعلوا هؤلاء الاوغاد...

يتبععععع....