يُقرر تاي وضع وشِم على جسده ليبدء بالبحث عن أفضل مكان يقوم بذلك ويُلاحظ بأحد المواقِع الفتى المشهُور بصنعها والأوسم بنظرِه
"جسدُك فن لأرسُم عليه وشِفاهك نبيذ لأسكِر منه،
بينَما أنتّ حُلماً تحقق لِـي أشُاهِدُه ينامُ...
مساء يوم الخميس وكعادتِه الفاتِن ذو العينين الوزَيتين ينظر لهاتِفه مقابل التلفاز الصاخِب يُمعن ناظِره حول مجموعة صور لِـ وشوم جسد أُناس
أريد وشم أظن أنه يجبُ علي الحصول على وشّم سيكون رائع قال تاي هذا محادِثاً نفسه رمى هاتفه
وتوجه للمطبخ لصُنع الراميون فهُو لا يجيد الا الراميون لا بأس مادام بأنَه يحبُها
وبعد انتهائه مِن صنعها أخذ الوعاء ذاهباً لغرفة المعيشه يشاهد التلفاز بينما أنهى عشائه وسُرعان ما تمدد على الاريكه يشاهد التلفاز حتى غَط بالنوم
بمكان مكتظ بالزِحام يتواجدُ به جميع الأجناس وجمِيعهُم يُقدِمون طلباً لكِـي يقوم بوُشمه لهم ذلِك المُثيرومعه آلة الوشم يجِلسُ ومقابِله فتاة
" يا الهي هذا مؤلم حقاً" قالت الفتاة بتذمر بينما نظر لها جونغكوك مبتسماً وأردف" لا بأس هذا المكانُ حساس جداً" نظرة الفتاه له غارقه بتلك الابتسامه الجميله "هل تواعِد أحداً؟" لم يجبها جونغكوك اكتفى بأكمال الوشِم
أنهى جونغكوك ذلك الوشم على يد الفتاةِ وضع على المرهم على يدِها وعند أنتِهائه نظر لها "قد أنتهينا" أبتسمت الفتاة مردِفاً "شكراً لك لقد أعجبني وسأحُضر أصدقائي يوماً لك لقد قمت بعمل رائع"
وقف جونغكوك وهو يتمدد قائلاً لرفاقه" باإلهي انا مُتعب سأذهب مبكراً" اردف مارك"حسناً نراك غداً" بينما أكتفى البقيه بالأستماعِ فقط أخذ ذلك المُثير ردائه ومفاتيحِه متوجهاً لمنزله
حين وصول جونغكوك لمنزِله أخذ هاتِفه ليلتقِط صوره له ووضعها بحساب المتجر للوشم الخاص به وبأصدقائه أخذ حمام دافئ وفور خروجِه استلقى للنوم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
