يُقرر تاي وضع وشِم على جسده ليبدء بالبحث عن أفضل مكان يقوم بذلك ويُلاحظ بأحد المواقِع الفتى المشهُور بصنعها والأوسم بنظرِه
"جسدُك فن لأرسُم عليه وشِفاهك نبيذ لأسكِر منه،
بينَما أنتّ حُلماً تحقق لِـي أشُاهِدُه ينامُ...
"ما المهم بذلك"أجابه جونغكوك وهو ينظر لعينيه اردف تاي بتوتر"أنا فضولي فقط" قام جونغكُوك بأكمال بالوشِم"أذاً أجبني هل لديك أنت" أردفَ تاي بمُزاح"هل أنت مهتم لهذِه الدرجه"أبتسم جونغكوك وكعادتِه يتجاهل الاسئله "أنت تتحمل الألم للان لم تتذمر" أردف تاي" هذا الألم جميل ومثير مِثل صانِعه" قهقه
"كان ينظُر لكل تفاصِيلي هل هو مهتم بي لدرجة يكاد أن يأكلنِي بتلك الأعين الجميله تباً لهذا الفتى ولمظهرِه...أريد أن يعود مره اخرى حتى لم يأخذ رقمي كان علي طلبُه ذلك" قال جونغكُوك ما شعر به لِـ نامجون بينما أبتسم الأخر مردفاً "إذاً هل أنت معجب به"
"كم هو وسيم ذو فكٍ حاد وعينين سوداويتين وعضلات مفتوله وتِلك الشفاه كم أريد التهامُها "تساؤلاتٍ كثيره أنتهت بِـ تاي نائماً على تلك الأريكه وكعادته أمام التلفاز المُزعج
صباح يوم جديد تشرق الشمس مخترقه تِلك النافذه موجِهه أشعتها على وجه تاي أستيقظ من نومِه مبتسماً رغم توجه الضوء على عينيه الوزِيتين أعتدل بجلستِه أخذ كأس الماء من أمامه لِـ يرتشف قليلاً قبل وقوفِه لـ فتح النافذه "أشعر بأن اليوم سيكون رائع" تحدث وهو ينظُر لوشم يده أكمل سيره للأستحمام
بالجهه الأخرى أستيقظ المُثير مبكراً"ليس لدِي ما أفعله اليوم " تحدث لِـ مارك المستلقي أمامه"أصمت قليلاً أحاول أن اتحدث مع حبيبتي الآن"غضب جونغكوك من تجاهُل مارك ذاهباً للخروج للمشي قليلاً بينما يستيقِظ البقيه
خرج تاي من أستحمامه مرتدياً شورت أسود قصير وتيشرت قطني أبيض أغلق باب منزِله وفوراً بدء بالركض واضعاً سماعات الأذِن
رأى جونغكوك ذلك الأسمر منذ خُروجِه من منزله وهو يضع السماعات ممسكاً بهاتفه غير منتبِه للطريق وضع جونغكوك خطواته نحو تاي حتى أرتطم كتف تاي بكتفِ الأخر نظر تاي بِـ غضب حتى رأى الذي أمامه
وبدون أي مقدمات قال تاي بصوت شبه منخفِض"مالذي تفعلُه هنا " أبتسم جونغكوك مردفاً "ماذا تقصد أنا أسكُن هُنا" أردف تاي متأملاً جمال الذي أمامه"ماذا" قهقه جونغكوك "إذاً نسكُن بنفس الحي ومنزلك بالقُرب مني"بدء تاي بالأستيعاب حتى أجابه "جيد"
بعد لحظاتٍ من الصمت تحدث جونغكوك "كيف حال وشمك هل تتألم منه الآن" أردف تاي"كلا فقط لسعات خفيفه وقد وضعتُ المرهم" أبتسم جونغكُوك مردفاً"جيد" أنحنى تاي"حسناً سأذهب" فور قوله أكمل سيراً وكأنه لا يهتم بينما الأخر إلتف لمشاهدته حتى أختفت هيئته نهاية الطريق تنهد جونغكوك بأبتسامه مكمل سيره "هل ما يحدث صدفه أم أن القدر يريدنا معاً"
" نعيش بنفسِ الحي ولم أراه يوماً هل أنا أحلم ام هذا جونغكوك بالتو لا أصدق حقاً" أكمل تاي سيره ضاحكاً بصوت مرتفع
بمنزل جونغكوك جين بغضب كم مره يجبُ علي القول بأن تغسلوا أطباقكُم همس شوقا لِـ جيمين "ما رأيك بالذهاب للأعلى والأستمتاع بدل ذلك الصراخ" أردف جيمين بخجل"ذلك الأستمتاع ليلاً" قهقه شوقا بينما يحتضن جيمين مقبلاً شفاهه بينما بادله الأخر تلك القبله أستقام نامجون لِـ مساعدة جين أما مارك كان يتحدث مع حبيبتِه عبر الهاتف وهوسوك ينظُر للتلفاز توقف جين عن التذمر وبعد أنتهاء الجميع من أعماله أنظمُوا لِـ شوقا وجيمين وهوسوك وجونغكوك
جونغكوك غارق الذِهن منذُ أن عاد للمنزِل وكُل ما يفكر به هو تاي شكله أبتسامتُه صوته عيناه وشفاهه جسدُه وشمه الذي وضعه بنفسه لِـ تاي وكلمات تلك الوشم فقد تخيل بأن كلماته يُقصد بها أن تاي الشمس بينما يريد من جونغكوك فتح أبواب قلبه للدخول والمكُوث به
قاطع نامجون ومارك حبل أفكار ذلِك الهائم"مابه جونغكوك وكأنه لم يعد للمنزل بعد عكس عادتِه" أردف جونغكوك"أشعر بأن بي خطب ما" أعتدل شوقا بأنتباه لِـ جونغكوك "وما الذي تشعر به" أردف جونغكوك وهو يقف داهباً للأعلى "لا شيء أريد الذهاب للرسم"
فور ذهابه نظر جين للبقيه "ما به جونغكوك" أردف نامجون أظن ذلك بسبب أعجابِه بِـ تاي ذلك الشاب الوسيم قد أتى إلينا بالأمس فقد تحدث عنُه بالأمس جونغكوك.. هل تذكرتموه" أردف هوسوك "أجل، هل تعلمون شيئاً ذلك الشاب المدعوا بِـ تاي يسكن بنفس الحي وعلى مقربه من منزِلنا" أردف جيمين"ما رأيكم بأن نجلب تاي لكي نشاهد فلماً هذا المساء"أردف شوقا "هذا رائع حقاً وحين قدومه سيُسعد جونغكوك" أتفق الجميع على قدوم تاي بينما هوسوك حمل هاتِفه موجهاً رساله له بالقدوم لِـ منزلهم الليله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
