بارت 13..."' الاخير''

76 6 0
                                    

استيقظت صباحا علي صوت خالتها ياسمين...
ياسمين: اصحي بقي يايارا كفايه نوم محضرالك الفطار من بدري
يارا بصوت نعاس: حاضر ياخالتوا قمت اهو
دلفت يارا اللي الداخل وجدت ياسمين قد احضرت الإفطار..
ياسمين بمرح: صحي النوم يا باشا بستناكي من بدري
يارا: حقك عليا بس كنت تعبانه..
ياسمين: احكيلي بقي ايه حصل مخليكي معيطه كدا انا مرضتش اقول لامك انك جايه بالشكل ده عشان متقلقش وقلتلها هتباتي معايا..
يارا: انا هقعد معاكي ياخالتوا عشان مخنوقه من البيت...
ياسمين: خلاص هقول لامك ياحبيبتي واديكي تسليني بدل مااقعد لوحدي...
يارا: ياريت ياخالتوا لاني تعبانه...
ياسمين: طيب يا حبيبت خالتك....
انتهو من الافطار ودخلت يارا غرفتها بعد ان علمت والدتها انها ستقيم مؤقتا مع خالتها ياسمين...
فتحت هاتفها وجدت العديد من مكالمات ادم
تذكرت يارا ماحدث وبكت كثيرا علي حالها تنعي حظها
تسأل نفسها ماذا فعلت لكي تستحق كل هذا لقد احبته كثيرا
هل هذا عقاب حبها، هل اذنبت حين احبته بصدق
هل عليها ان تخونه مثل مايفعل
هل ارتاح عندما دمرها
هل هذا مايريده
ولماذا لم يخبرها منذ البدايه انه يحب غيرها لكان افضل لها...
كانت سترحل وقتها بصمت
ولكن ماذا فعل هوا جعلها تتعلق به ثم يتركها هكذا
لماذاااا.
اخرجها من افكارها صوت هاتفها وجدته هوا من يتصل فاغلقت الهاتف مره اخري وبكت بهيستريا تنعي حظها..
********
كان يحاول الاتصال بها ولكن دون فائدة
لم تجيب ابدا حزن كثيرا وندم علي مافعل
رفع هاتفه واتصل بيوسف...
ادم: الو ي يوسف عرفت توصلها!؟
يوسف بحزن: لا ياادم وچودي بتقول انها مش ف البيت من ساعه ماخرجت من الشركه...
ادم بحزن: اعمل ايه ي يوسف اوصلها ازاي
انا حاسس اني عاجز ي يوسف...
يوسف بحزن علي صديقه الوحيد فهوا لم يحزن بهذا الشكل من قبل..: اهدي ياادم وهنلاقي حل ان شاءالله...
ادم بندم: يارب ي يوسف يارب الاقيها وتسمعني عشان انا تعبت اوي....
********
جلس امير في منزله وظل علي وضعه هذا منذ ان ترك حنين فهوا لا يخرج ولا يتحدث اللي احد ويرفض الحديث معها مطلقا.. حزين علي حالته وعلي حبه الوحيد الذي اكتشف انه كان كذبه من البدايه...
*******
مر شهر علي هذا الحال ادم يحاول ان يتواصل مع يارا ولكنه لم يستطيع.
ملازم لمنزله ولم يخرج من غرفته منذ ان تركته يارا
اصبح وجهه شاحب كالموتي.. ياكل بصعوبه.. ولا يغفل له جفن يحاول الاتصال بها ولكن دون جدوي.. اشتاق لصوتها كثيرا.. اشتاق لرؤيتها كثيرا صورتها لا تفارق خياله يود ان يراها ولو من بعيد...
طرق يوسف باب منزله..
دخل اليه وجده علي حاله هذا حزن كثيرا لأجل صديق عمره الذي اهلك نفسه بيده..
يوسف: كفايه بقي ياادم ارجوك
مفيش نصيب ياادم خلاص ربنا يعوضك بالاحسن.. 😔
ادم بفقدان امل لا ي يوسف هلاقيها هيا بتحبني ارجوك متقولش كده هلاقيها ان شاءالله...
يوسف بأسي: عشان خاطري ياادم انساها بقي خلاص...
ادم: انا هسافر ي يوسف.. ومش هرجع هنا تاني..
يوسف بحزن: هتروح فين بس متسافرش عشان خاطري.
ادم: مش قادر اقعد هنا من غيرها انا لازم امشي
يوسف بحزن: اللي يريحك ياصاحبي.
*******
كانت جالسه شارده كالعاده تفكر في ادم وتتذكر ذكراياتهم سويا..
دوي صوت هاتفها. اخرجها من شرودها...
يارا: الوا ياچودي
چودي بلهفه لسماع صوتها: يارا اخيرا رديتي وحشتيني اوي كل دا انتي فين يايارا ومبترديش عليا
يارا ببكاء: غصب عني ياچودي منتي عارفه..
چودي: كفايا بقي يايارا هوا هيموت ويكلمك سامحيه بقي
انتي مش عارفه حاله اذاي.. يوسف كان عنده وكانت حالته صعبه اوي يايارا اقولك حاجه يوسف صوره من غير مايشوفه هبعتلك الصوره وشوفي شكله..
علي فكره يايارا هوا مسافر بكره يوسف قالي كده ومصمم
يارا وقد صدمت بما سمعت: مسافر.!!
مسافر فين ياچودي. ؟
چودي: مش عارفه بس هوا مش هيرجع هنا تاني لانه مش هيستحمل عدم وجودك معاه... الحقيه يايارا قبل مايمشي.. والله طلع بيحبك اوي وندمان علي اللي حصل... كله...
يارا بحزن: خلاص ي چودي ربنا يسهل 💔
**********
جاء موعد سفر ادم وذهب اللي المطار وحان وقت اقلاع الطائره
نظر ادم ليوسف بحزن يودعه
يوسف بحزن: عشان خاطري متسافرش ياادم
ادم: مش قادر يايوسف سامحني... سلام..
يوسف بحزن: سلام ياصحبي خد بالك من نفسك...
ذهب ادم في طريقه بحزن ودموعه يخفيها بصعوبه حتي اوقفه صوت انثوي رقيق...
: مش هتاخد الصغنن معاك!؟؟
ادم ذهل بما سمع هل حقا صاحبه الصوت يارا.. هل هذه معشوقته!؟
التفت سريعا لكي يفاجأ بحبيبته وعشقه يقف خلفه بإبتسامة...
ذهب سريعا نحوها
ادم وتحررت دمعته اخيرا : يارا حبيبتي وحشتيني اوي... كل دا تغيبي عني!؟ 💔مش قادر اعيش من غيرك يايارا مش قادر.. 💔
يارا وسقطت دموعها هيا الاخري: متسبنيش تاني ياادم 💔
ادم: اوعدك ياحبيبتي مش هيحصل تاني والله انا مقدرش اعيش من غيرك ثانيه واحده يايارا....
يوسف وسعد كثيرا بهم ولان ادم لن يسافر اخيرا....
ثم اتبع بمرح: مش يلا بينا ع البيت بقي المطار كله بيتفرج علينا 😅
ضحك ادم ويارا علي حديثه. ثم عادوا جميعا لمنازلهم

********
كان امير يجلس علي احد المطاعم...
وجد يد تلامس كتفه من الخلف
تطلع اللي الخلف وصدم مما راي
امير:حنين!!!!
حنين بإبتسامة:ايوا حنين ياامير نسيتني ولا ايه..
اخفض امير راسه بحزن :عمري ماانساكي
حنين:سامحني ي امير علي اللي حصل مني انا اكتشفت الفتره اللي فاتت اني كنت انانيه اوي كنت عاوزه اخد حاجه مش ملكي انا كراهيتي لأدم ضيعتني وفي الاخرخسرت كل حاجه بسببه.انا فعلاًحبيتك كنت فاكره انك مش فارق بس طلع العكس اما سيبتني  حسيت ان كل حاجه ناقصه من غيرك..
امير:جايه تصلحي كسري بكلمتين ياحنين.فكراني هصدقك بعد كل اللي عملتيه
حنين بندم:انا اسفه علي كل حاجه.انا جايه بس اعرفك اني بحبك بجد
امير:اغمض عينيه.احقا تحبني ياالله.كم تمنيت تلك اللحظه منذ ان رايتها.
حنين وقد حملت حقيبتها كي تذهب.
امير:حنين انا بحبك.
حنين ببكاء ونا بعشقك.
*******
ذهب ادم اللي منزل يارا وتقدم لزواجها
وتم الاتفاق علي موعد الزفاف....
ادم: عايز نكتب كتابنا مع يوسف وچودي عشان هنسافر انا ويارا ياعمي مع يوسف وچودي
احمد والد يارا وكان مرحبا باادم: طيب مش شايف انه بدري شويه ياادم...
ادم بمرح: لابدري ولا حاجه ياعمي احنا مستعجلين اوي...
ضحك الجميع علي حديثه المرح
اتبع احمد: خلاص يابني متفقين وتكتبوا كتابكوا سوي ان شاءالله....
*******
جاء اليوم الموعود تم كتب  كتاب يوسف وچودي وثم يارا وادم
انتهت مراسم الزواج واستعد الجميع للسفر فقد حجز ادم التذاكر منذ اسبوع...
ادم وهوا يغمز ليارا: اخيرا بقيتي ملكي ياحبيبتي..
يارا وقد خجلت وجينتيها: ربنا يخليك ليا....
في الجانب الاخر...
يوسف ويبتسم لچودي: بحبك اوي
چودي: ونا كمان. بحبك..
يوسف بصدمه وسعادة كبيره مما سمع: قلتي ايه!!!! قوليها تاني
چودي وقد ازداد خجلها: بحبك يا يوسف...
حان موعد السفر ودع الجميع عائلتهم واتجهوا اللي المطار.لقضاء شهر العسل بالخارج.....

********
بعد خمس سنوات .....
ادم: روح يااحمد نام بقي زهقتني
احمد: لا يبابا مث هنام دلوقتي  انا عايز اثوف رحمه بنت خالتو چودي
ادم: يبني الساعه 12 هجيبلك رحمه منين دلوقتي!؟
احمد: ماليث دعوه هاتها
يارا وتضحك علي منظرهم: خلاص ياحبيبي اسمع كلام بابا والصبح هجيبهالك اوعدك... يله بقي نام..
احمد بسعادة: خلاث موافق هثتناها بكره تيجي يماما
يارا: يله ياحبيبي تصبح على خير..
احمد: تثبح على خير يابابا تثبحي علي خير ياماما
ودلف لداخل غرفته...
ضحكت يارا علي حديثه ف بعض الحروف لا ينطقها بشكل جيد
اما ادم فجالس عاقد حاجبيه.. ينظر لها: ايوا ياختي بيسمع كلامك ونا بقالي ساعه بقوله هجيبهالك الصبح ومفيش فايده فيه
ضحكت يارا عليه كثيرا وجلست بجانبه...
: ربنا يخليك ليا يادوومي
ادم: ويخليكي ياقلب وحياه دوومي
*******
وانتهت قصه الحب بعائله جميله
*******
تمت **
رايكوا يجماعه **☺️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 31, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وجع الهوا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن