مكسور

190 27 8
                                    

فوت و كومنت
علقوا على الاحداث

تفاعل كويس فصل جديد بكره

*********
رفع لوهان بده و احاط عنق بيكهيون ليبادله القبله ..و يتعمق اكثر ليعلو تنفس بيكهيون بينما الاخر مستمتع بتقبيل شقتي الافعى ...

ليبدء عقل بيك بادراك ما يحدث .. الاخر غير واعى تماما و ربما يعتقد انه يقبل حبيبه هو لن ينجرف لانه ليس مستعد لان يكسر قلبه يكفيه جروحا ...

لذا رفع يديه و نزع يدى لوهان من خلف عنقه ابعده ... ليري عيني لوهان تنظران له مباشره... لينظر له بنظرات منفعله و مخيفه :
لا تعتقد ان تقبيلى لك يعنى شئ ايها البشري ...استمتعت بتزوق شفتيك... لكن لا تعتقد بسبب استخدامك كلعبه مسليه يعنى انك لن تقوم
بالتخلص من المهمه التى انت هنا من اجلها ..

يشير له على الطعام... :
تناول طعامك بنفسك بما انك مستفيق فعليا ..
و بعد ان تنتهى انزل للمكتبه التى ارشدك لها القائد مينهو مسبقا ...

اتجه للباب و لكن باللحظه التاليه يلتفت له .. :
لا تفكر بالهرب كره اخرى ... تعرف ما يحدث ان حاولت الهرب من جنتى الصغيره اللطيفه ..

يخرج مغلقا الباب خلفه .......
بينما لوهان رفع كفه ووضع يده على شفتيه بخفه.. ماذا حدث للتو لما اريد تلك القبله مره اخرى .. اللعنه يبدو ان اشتياقى لتاى جعلنى هكذا .

يحمل الطبق من على الطاوله و يكمله فهو كان لذيذ حقا بينما ذلك الافعى المثيره كان يطعمه...

انتهى من الاكل و وقف من الفراش بصعوله بعص الدوار اصابه .. ينظر لمكان العضات و يجدها اختفت يبدو ان الافعى من انهى ذلك الالم و جعل العضات تتعافى ...

فتح الباب و بدء السير بالرواق ... ليقرر التجول بالقصر اكثر قبل الذهاب لتلك المكتبه الكئيبه و الانفراد بذلك المجلد العملاق ...

بينما يتجول بالقصر لفت نظره جناح واحد بين كل اجزاء القصر المظلم ابوابه ورديه و يحيطها رسوم لجنيات صغيرات و زهور ..

الفضول القاتل تملك الملك المستقبلي لذا وضع يده بخفه و نظر حوله عده مرات ليتاكد ان لا احد من سكان القصر الغريبين يراه ...

ثم دفع الباب بسرعه مخترقا هدوء الغرفه بازيز فواصل الباب التى تفتح... ...

المنظر بالداخل كان مختلف تماما عما رآه بين جوانب هذا القصر .

 الجميل و الوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن