اى طفل

217 24 17
                                    


فوت و كومنت
علقوا على الاحداث
فصل جديد

💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛

وقوف لوهان بابا القاعه لم يلاحظه بيكهيون المنغمس بالبكاء و شهقاته تملى المكان و يتفلت منه كلمات غير مفهومه
لكن اغرب ما قد يراه لوهان هو كون بيك يحتضن احد التمثالين بشده كانه سيفلت من بين يديه
.. و من ثم قرب وجهه منه و بدء تقبيله بعد ان همس انا احبك كثيرا كريس و ان حدث يوما و تغيرت مشاعرى سيكون ايضا من اجلك...

انا اسفه لفقدانى طفلنا .. انا اغبي ام بالعالم لو فقط تركتكما معا .. و لم اخبر ابي و ما اضطررت لحمايتى ...
لكان ابننا حي الان .

هذا الكلمات و ما رآه لوهان كان بمثابه صفعه لعقله حقا ما هذا الذي سمعه للتو . اليس كريس بطل تلك القصه .. و بيكهيون يحتضن ذلك التمثال الذهبي
و اللعنه اى طفل ..

يتراجع قليلا ليصطدم باحدى الطاولات لتهتز محدثه صوتا ... ليخرج بيكهيون مسرعا لينظر امام الباب ليري من يقف .. لكنه لا يجد احدا.... لينظر حول المكان بعدم تصديق هو يشعر بشخص بالمكان....

احد و اللعنه و لحظه اللعين كان خلف الستائر و كان يفكر ماذا ان رآه بيك الان هل سيغضب هو لا يريد ان يعلم بيك انه عرف حتى يستطيع معرفه كل شئ عن الامر ..

لا يعلم لما لكنه يشعر بغيره غبيه الان .. و يريد معرفه قصه ذلك الكريس ليتاكد ان كان لغيره داعى ..

ليعاود التفكير _ماذا الان هل يغار على الافعى التى تختطفه بقصرها ما هذه الغباوه شياو لوهان ... _

يدخل بيك للقاعه مره تخرى بينما لوهان سار بخطوات واثقه للمكان الذي سيشفى تفكيره الان .. عاد للمكتبه التى تحتوى ذلك الكتاب الذي اجبر على قراءه بهذا القصر المجنون بكل ما فيه .. ..

جلس جوار المجلد و فتح حيث توقف ..

(((

بيك اقتربت مسرعخ تحاول مهاجمه كريستال لكن الاخرى ثبتتها مكانها و بدات بيكهيون تشعر بالام شديده بجسدها :
هل انتى غبيه اميره بيكهي... الا تعرفين من انا تريدين حقا فعل ذلك و مهاجمتى و لى العهد بداخلى
لن اسمحك لكى باذيه اى منا .. ووالدك ملكى تماما
الان هو منوم مغناطيسيا ... لا يعلم ما يحدث حوله و حتى وخو مستفيق سيصدق ايا ما ساقوله له ..

 الجميل و الوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن