الفصل العاشر

27.2K 892 99
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــ

🌺صلي على محمد🌺..
.......
كان قيس يقف و يسأل محمد والد ألين....

قيس: هااا يا عمي... موافق...

محمد: موافق... طالما دي الطريقه الوحيدة ألي بنتي هاتخف بسببها...

لورين بغضب: عميييي... انتَ موافق على ده....

محمد: ايوه موافق... مفيش حل تاني...

حمدي: محمد عنده حق يا لورين... دي الطريقه الوحيدة ألي ألين تعيش بسببها...

لورين بغضب: و انا مش موافقه.... مش هاوافق ان يحصل كده في صاحبة عمري...مش هاوافق.... و خرجت خارج المستشفى و هي تحمل كل غضبها و عصبيتها....اما سيف فاخرج خلفها ولا يعرف لماذا... و لكن عندما رأها تخرج سريعاً... ذهب بسرعه وراها.... نرجع تاني للكبار...

عمر: في ايه يا جماعه.. و ايه حكاية ألين في الموضوع...

نبيله:و ليه لورين متعصبه اوي كده....

حمدي: تعالى يا عمر في مكتبك.. و احنا هنقولك انتَ و نبيله ايه ألي حصل....و ذهب عمر و نبيله و معهم محمد و حمدي.... اما قيس و فراس فضلوا واقفين..... فأقترب فراس من قيس و قال...

فراس بهدوء: انا عاوز اعرف انتَ عاوز تعمل كده ليه...

قيس: مش عارف يا فراس... مش عارف.. بس انا حسيت اني عاوز اساعدها...

فراس: و عاوز تساعدها ازاي... قيس... البنت دي انتَ متعرفهاش... انتَ يدوبك لسه شايفها مرتين.. مرة في الجامعه.. و المرة التاني هنا...

قيس: عارف يا فراس... عارف... بس انا عاوز اساعدها...

فراس:قيس انتَ حبتها ولا ايه....

قيس:حبيت ايه بس...انتَ قولت بنفسك... مشوفتهاش غير مرتين...احبها ازاي...

فراس: ماشي يا صاحبي... بس يا ريت ميجيش ليك وقت......و تندم في وقت مينفعش الندم فيه...

قيس: متقلقش عليا.... ثم اكمل لكي يغير الموضوع..: بقولك تعالى نطمن عليهم....

فراس: يلا بينا..... و ذهب قيس و فراس لكي يسألوا اين غرفة التي بها ألين و چيلان..و كل شخص منهم يدور في عقله اسأله كثيره..هم شخصياً لا يعرفون الأجابه عنها....يا ترى ماذا تخبئ لهم الأيام.....

..><~><~><~><~><~><~><~><~><~><..
اما في الخارج و كانت لورين تجري بغضب و عصبيه....و لا ترى امامها....و كل ما تفكر فيه كيف يريدون فعل هذا بألين...كيف....لا و ألف لا...هي تعرف ان ألسن لن تستحمل هذه الصدمه....لن تستحملها...كانت لورين عيونها حمراء كالدم..و تجري بكل قوتها...كأنعا تتسابق مع الرياح....و لم تشعر بهذا الذي يجري خلفها...و ينادي عليها......و وسط هذا اقترب سيف منها و امسكها من يديها....و قال...

كبريائي غلبهم (بقلم/شيماء أشرف) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن