Part 6

112 7 0
                                    

تاي : ابي

لقد شعر تاي بالحزن عندما رأى والده فهو يذكره بماضيه الاسود . لكن سريعا ما اخفى حزنه. تقدم منه بغضب قائلا : ما الذي تفعله هنا ؟ كيف عرفت منزلي ؟

جاي بتردد و احراج : لم اكن اعرف ان هذا منزلك

تاي و قد لاحظ ان ليسا مربوطة و هو يمسك بها فصرخ في وجهه قائلا: مالذي فعلته بهااا ؟!

شعر جاي بصدمة فالفتاة التي اراد ان يتزوجها هي حبيبة ابنه

جاي بندم : انا اسف حقا لم اكن اعرف انها تخصك

التفت الى ليسا و فك رباطها فجرت الى تاي و اختبأت خلفه حاوطها تاي بتملك و هو يقول : اجل هي تخصني و ان اقتربت منها ثانية سأنسى كل الروابط التي تربطنا و سأقتلك

جاي بحزن : لا تقلق لن اقترب منها

قال كلماته و غادر المنزل

اختفى قناع القسوة من وجه تاي و حل محلها الحزن بدأت عيناه تذرف الدموع اندهشت ليسا فهي لأول مرة ترى تاي يبكي . لقد عرفت الان انها كانت على وشك الزواج بوالده و ليس جاك و هذا ما صدمها لم تستطع ان تتحمل كل هذه الصدمات فاغمي عليها تلقاه تاي بلهفة ودموع : ليسااا !!

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

في منزل جاي

يجلس في غرفته يضع يديه على وجهه وهو يبكي و يجهش مثل اطفال . فبعد كل تلك المدة من البحث عن ابنه ها قد وجده اخيرا كيف سيصلح غلطته الان ؟ كيف سيجعله يسامحه الآن ؟ ظل يتساؤل كثيرا لكنه بالاخير قرر ان يفعل المستحيل من اجل ابنه و سيجعله يسامحه حتى ان كلف ذالك حياته

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

في منزل تاي

فاقت ليسا و اتجهت الى غرفة تاي

خبطت على الباب انتظرت حتى فتح لها الباب .... كان منظره مثير للشفقة .. كان شعره مشعث و عيناه منتفخة من البكاء لقد شعرت ليسا بالحزن عليه

تاي بصوت مبحوح: ماذا تريدين ؟

ليسا بحزن: اريد ان اتحدث معك

تاي : لا اريد ذالك اتركني و شأني

لم تهتم ليسا بما قاله اخذته من يده الى السرير اجلسته و جلست امامه

ليسا : كلا لن اتركك اخبرني بكل شيئ ما هي مشكلتك مع والد ؟

كاد تاي ان يقص لها لكنهم سمعوا احدا يدق الباب ذهبت ليسا و فتحت الباب فتفاجأت بمومو ترتمي في احضانها و هي تبكي

ليسا بدموع : مومو سوهو

مومو ببكاء : ليسا و اخيرا وجدناك

The War & The Love | الحرب والحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن