مأساتي

25 3 4
                                    

كان هناگ فتاه ولدت بعائله كبيرة وكانت اصغرهم
وتربت على ايدي اخواتها كانت دميتهم الصغيرة وابنتهم جميعا لان فارق العمر بينهم كبير جدا
العائله كانت مكونه من اب وام وستة اخوة واربع فتيات  وهي الخامسه
الاب كان بعمر  50  طيب وحنون ولا يرفض الاحد طلب
لديه خصله واحدة غلط وهي التفريق بين الاولاد والبنات

والام  48 ولام كاذالگ المنوال التفرقه لابد منها   ولاكنها طيبه وحنونه كثيرا وسريعه الابكاء 
الاخت الاكبرى  25عام هي امنا الثانيه طيبه وحنونه ولكان اكثر الاوقات تكون انانيه
والاخ الاكبر 24 هو طيب وعصبي ولكن مفهوم التفاهم غير موجود بقاموس حياته اول شيء موجود بعقله هو الضرب والسب والشتم والكن الاعتذار لا يوجد بعقله المريض

والباقي من بين الاخوى والاخوات فارق العمر بينهم سنتان تقريبا  منهم الحنون والطيب والخبيث والجشع وحب النفس
ولكن هذة الفتاه كان الفارق بينهم وبينها شاسع
حياتها  وهي صغيرة كانت عبارة عن ايام جميله جدا طلباتها اوامر 
وكانت المدلله من قبل الجميع من جهة الاب كان الذي يقول لها كلمه يقوم بضربه والام كذالگ
ولاكن عند تمامها سن الاربعه عشر  بدئت المأستها هنى

الفتاه اسمها سيرينا
طويله جسمها مناسب لطولها شعرها متل خيوط الشمس لها عيون واسعه جميله
عندما بلغت سن الرابعه عشر من عمرها وتفتحت ع الدنيا كان اخوتها وخواتها قد تزوجو من زمان بعيد لم تجد احد يكون لها السند والصدر الحنون  وزوجات الاخوة ليس ك اخوتگ من البنات
زوجة الاخ الكبير كانت متل اطباعه لا تفرق عنه شيء
بدئت ب لفت انتباهه عليها وتقول له انها كبرت لازمها لاتذهب لمدرسه ولا مع احد كانت تقول له لازما تتعلم امور المنزل التعليم ما فائدته ائذا الفتاه مسيرها في بيت زوجها ومن هذا القبيل
كانت بصف التاسع الاعدادي من المتفوقين ودرجاتها الدراسيه عاليه   ولاكن تأتي الرياح بمى لا تشتهي السفن ارغمها ع ترگ المدرسه ثلاثه سنوات ذهبو من عمرها هبائا
اتمت عمر السادسه عشر من عمرها
بفضل الله
تكلمت اختها الوسطى معهم وقالت لهم نريدها ان تكمل تعليمها لصف العاشر فقط يعني فقط سنه واحدة  وبعد مليون محاوله لها اقنعتهم بكلامها
وفعلان رجعت لمدرسه واكملت
ولكن قبل انتهاء السنه الدراسيه  تقدم شخص لطلبها له
وكان صديق لاخيها وكان منذ زمن يتكلم معه ليتقدم لخطبتي
فقال له  عند انتهاء السنه الدراسيه تفضل عندنا طلبگ مقبول
وتمت الخطبه سريعا وكان الزواج بعد الخطبه بشهرين
وتزوجت الفتاه منه هذا الشاب
كان اسمه يحيى
طويل له عيون عسليه مموجه بخضر وشعر اشقر   ويدرس بجامعه
كان يشبه مغني (ماجد المهندس )كثيراا الاختلاف الوحيد لون العيون والشعر فقط

(بدايه حياه جديدة)
هكذا اعتقدت المسكينه اول شهور معه كانت بغايه الروعه والجمال والدلال
ولاكن كان يخفي عنها اشياء كثيره وكثيرة
منها احتساء الخمر  وتعرف على االفتيات ومدلل والديه
لايستطيع اخذ قرار بمفرده الاقرارات لوالديه متى يذهب ويعود ويجلس بلبيت مع زوجته ويختلي بها .....
بقيى على هذا المنوال لفترى ولكن يئست الفتاه من التحكمات
وقررت افصاح ما بداخلها له والرد كان الضرب والاهانه والشتم والسب والطرد من البيت بساعه متأخره بدون هاتف وبدن ايا شيء وكان منزلها يبعد عن منزل اهلها مسافه ليست بقليله وتذهب عندهم مشيا عند وصولها يكون يتحدث معهم عبر الهاتف ويقول ابنتكم خرجت من البيت ولا اعرف عنها شيء لوحداها هكذا
وما كان رد الاهل الضرب وغيره لا يسمعو شيء منها ولامبرراتها ابدا يخذونها ويرجعون لبيتها ويقولون انتا مسؤلا عنها لا تجعلها تخرج من البيت لا معگ
كانت تتكلم مع اخواتها وتقول لهم هكذا صار وهكذا عمل ويقولون ما بايدينا شيء نفعله لكي سوف نتكلم مع امي ونقول لها هذا الكلااام
يوم بعد يوم والحال كما هو وفي يوم من الايام اتى من الخارج وهو مخمور ولايستطيع المشي اوصلوه اصدقائه
دخل البيت ياليته لم يدخل قام بتكسير كل شيء وضربها واغتصابها ورميها بشارع بملابس النوم   وما من الفتاه تذهب عند صاحبه البيت الذي يقتنون عندها مستاجرين  وقالت لها ساعديني ارجوكي  
عندما صاحبه البيت رئتها فقالت لها من فعل بكي هذا فقالت لها زوجي   البستها من ملابس ابنتها وقالت لها هل تريدين التكلم مع اهلگ اومت بنعم 
تنقلت الرقم وتكلمت معهم   وقالت لهم الذي حصل   واتى اخوتها وامها   ورئوها بحاله يرثى لها واخذوها الى بيتهم
وبعد مدة من الزمن قد اتى زوجها وعتذر منهم وقال لن اعيدها وذهبت معه والدموع تجري من عيناها
شهر واحد فقط احسنه معاملتها  وبعد ذالگ  عادة كل شيء كما كان واسوء من قبل 
كل يوم يأتي مخمور ولا يعي شيء من الدنيا
اخر ما توصل له ان يأتي بصدقائه الى البيت ليجلسو معه على لعبه الورق والخمور
واكتر من مرة يحاولون الاعتداء عليها وكانت تذهب الى غرفه النوم وتقفل الباب بلمفتاح  وتضع عليه تسريحه المراة وتجلس فيها خائفه وتبكي منهم   او احد يخلع الباب ويدخل عليها تبقى طوال الليل تبكيى ولا يغمض لها جفن الى الصباح
بقى الموضوع لمدة تتراوح ل اسبوع ويوم قدر ملت من هذا الشيء وقررت الذهاب عند والديها واصرت على موضوع الانفصال والطلاق قرار لا رجعت فيه  بستقبلوها بحسن هذة المرة وسردت عليهم كل شيء وقالت انا عند قراري لن اعود له ،،،،،،،،بعد اسبوع  رن هاتف امي برقم زوجي  وقال ابنتكم  خرجت من البيت بدون اذني وهذا غير صحيح ويدل على عدم التربيه الصحيحه وهنا كان الموضوع لصفها  وسألوه لمى خرجت ولمى لم تأتي لتسأل عنها لمدة اسبوع فقال لهم من تخرج من البيت لوحدا تعود لوحدها  ولن اسأل عنها مرة اخرى وابنتكم طالق لا اريدها وانا سوف اذهب بعمل خارج منطقة 
هنا امها لم ترد عليه واغلقت الهاتف في وجهه
فقالت لخوتي ان زوج اختكم طلقها وهنا نهالو عليها بضرب والشتم بكلام بذيء  وبل اخص اخاها الكبير ولكن اخوتها الباقيه لم يفعلو شي لها غير انهم قاطعوها ولم يسمعو منها شيء  فقالت لاخيها اصغر اخوتها لهل تذهب معي لجلب ملابس لي  فقال عندما اعود من العمل سوف نذهب وعاد فقال  هياندهب الى بيتگ  كانت بحوالي الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل  نزلت هي واخاها الي بيتها  فقال لها اخاها انتي انضرگ على الباب اذهبي بسرعه حتى نعود   فتحت باب بيتها سمعت اصوات ؟؟؟؟؟تأتي من داخل غرفه النوم   ولا بزوجها كان ومعه فتاه بغرفتهالم تتمالگ نفسها ونادت ع اخاها بصدمه واتها اخاها ونهال عليه بضرب والسب والشتم  وقال له انتى لا تصلح لشئ بهذة الحياة غير انگ قذر ولا تستحق ملاكنا الطيب
وتمت اجراءات الطلاق بينهم بعد زواجها بسنه كان يوم عيد ميلادها السابع عشر   (فتاه بعمر الزهور يطلع عليها لقب فتاة مطلقه )
نهايه مأساتها مع زوجها  
وبدايه مأساتها مع اهلها 

طبعا في كتير احداث بس ما حبيت اطول   ازا عجبتكم بكملها وازا لا بحذفها 
قصه واقعيه حصلت مع صديقه الي
دمتم سلامين   ا
ا🥰🥰🥰
اكتبها بعاميه


مأساتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن