الرأس الملعون

انا و الأرواح الحاقدة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اهلا بكم في سلسلة الرعب الشهيرة  CASE ANIMATRONICS
الجزء الثاني من رواية الرأس الملعون
استمتعوا

عندما دخلت إلى البيت كانت الأنوار مغلقة و البيت كان هادء فالكل نائم لأني عدت هاربا من المدرسة في الساعة 3:50 فجرا
و الغريب هو إني بدأت في سماع أصوات غريبة تشبه صوت المكنسة و كان يصدر
من الغرفة الموجودة في قعر البيت
فذهبت لكي استكشف ما يحدث و لكني رأيت شي جعل شعر رأسي يشيب من الخوف
لقد رأيت ضل اسود بعيون حمراء متوهجة كالجمر و كان يمشي في الغرفة
و اقترب من سريري و جلس عليه و بدأ في التحديق في وجهي بنظرات
يملاها الحقد و الكراهية
كانت نظراته توحي إلي بأنه يريد الانتقام مني فبدأت بالصراخ و طلب المساعدة
و لكن هيهات الغريب أن أهلي لم يستيقظون على صوتي رغم اني كنت اصيح بقوة
فذهبت مسرعا إلى والدي لكي ينقذني و لكنه لم يستيقض و كذلك
الحال مع بقية أفراد العائلة
كانوا جميعا كالموتى لا أحد منهم يجيب رغم أنهم يتنفسون و هم على قيد الحياة
اكتشفت بعد ذلك أن الشبح كان روح الطالب اليتيم الذي كان طلاب الصف
يتنمرون عليه
و كان يظن اني أحد طلاب صفه لأني كنت أشبه عدوه اللدود و لكنه اكتشف اني
لست عدوه لأني لم أقم بمناداته باسمه
بدأ يقترب مني رويدا رويدا و انا مشلول من الخوف
لا أدري ماذا أفعل
في هذه الاثناء قام الروح بتقريب وجهه من وجهي و أصبح ينظر إلى ملامح وجهي
بتمعن شديد و انا أكاد اموت من الخوف
و اغمى علي
و عندما استيقظت على سريري قام أهلي باخباري ماذا حصل الغريب
هو أنهم اقسموا لي بأنهم لم يكونوا نائمين بل كانوا ينظرون إلي
و انا اكلم نفسي و هنا انتابني شعور بالخوف من هذه الروح
و لكني لم أراه بعد ذلك ابدا
و عندما ذهبت إلى المدرسة وجدت الشرطة و قد داهموا المكان
و أخرجوا جثتين من المدرسة و قاموا بإغلاق بابها
و قاموا بإدخال الجثتين إلى سيارة الاسعاف
و كان منظر النقالة التي نقلوا عليها الجثث مرعب جدا
حيث أنها كانت ملطخة بالدماء
و انا كنت راكب خلف السائق لأني كنت اذهب و اتي إلى المدرسة
بسيارة
فقلت للسائق :اتبع سيارة الاسعاف
السائق:لماذا 
انا:اريد أن أري من توفى
السائق :حسنا
تبعناهم بسرعة حتى وصلنا إلى المستشفى
و تفاجأت بأن الجثتين هما جثة المعلمة التي طردتني و جثة
المدير
و كانا كلاهما متوفيان فنقلوهمأ إلى المشرحة
فتبعتهم

يتبع...
انتظرونا قريبا